الحظر بين التضجر والصبر الأنبياء نموذجا




 

 


الحظر بين التضجر والصبر الأنبياء نموذجا 

 

هيا بنا نُسبر غَور أعماق التاريخ الضارب في القِدم لأبعد نقطة تاريخيه نستلهم منه عبرا إنسانيه لإنسان يعشق الحريه فأجبرته الظروف وقبلها الأوامر القَدريه لقلب حياته الطبيعيه ليتقبلها بنفس رضيه ذلك هو الانسان في تقلبات السنن الكونيه




 آدم خرج من جنة كان لايجوع فيها ولايشقى ولايظمأ ولايضحى إلى أرض فيها كل ماسبق فرضي وصبر وتكيف مع حياته الجديده , وكان آدم عليه السلام أول نموذج إنساني تكيف مع وضعه الجديد وإن كان هو السبب فيما آلت إليه الأمور..غير أنه لم يتضجر ولم يتملل.. ذلك هو أبونا آدم عليه السلام وزوجته حواء..خرجا بعدما عصيا الله وأطاعا الشيطان

 ( فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ ) وكانت النتيجه ( قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) فكان خروجا جذريا من جنة لايشقى فيها إلى أرض يشقى فيها.. فصبر ولم يتضجر

 وإليكم نموذجا آخر لنبي من أولي العزم من الرسل لم يخرج من أرض لأرض بل من أرض ترابيه لأرض خشبيه ذات ألواح ودسر..من أرض إلى سفينة تجري على موج من بحور كالجبال , لقد خرج نوح من أرض فسيحة إلى سفينة مع قلة من الناس , قد يظن أحدنا أن هذا كرب عظيم وبأس شديد بحيث يخرج تاركا بيته وأرضه تموج به السفينة وهو كرب بلا شك وإلا ماقال الله له ( فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ) لكنه الفرج في صورة الكرب والنجاة من عمق الهلاك ( فأَنجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ )
 

 وتسوقنا أحداث التاريخ إلى أبعاد أخرى إلى نبي من أقرب الأنبياء إلى الله إلى خليله إبراهيم لنتيقن أن خلف البلاء رفعة ومنحة وفرج وهو من أعلن خروجه قائلا ( وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) وتنقل في هجرته من أرض بابل بالعراق إلى بلاد الشام ؛ ثم مصر وغير تنقله لإعادة بناء البيت , لم يترك أرضا واحدة وبلدا واحدا بل بلدان عدة محتسبا راضيا متكيفا لا متململا ولا مضجرا ومع ظروفه متكيفا

  وهاهنا نموذج آخر لنبي خرج من أرض ثابته يانعه ومن بين أهله وأحبابه ليس إلى أرض يابسة ثابتة وليس على سفينة خشبية تجري على موج كأخيه نوح بل على أرض رخوة لينة غير ثابته أديمها لحم ودم لقد استقر ببطن الحوت ( وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ) وقال تعالى في سورة الصافات: ( وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ ) فماذا بعد الضيق والغربه والكرب..عاد بعدها إلى أرضه وقد نجاه الله من الغم منتقلا من حال إلى حال ( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ) وهي بشارة لك صابر من أهل البلاء بالنجاة بأن نعمة الله ستدركه لامحالة ويُحول الله حاله لأحسن حال وهذا لا يكون إلا بالصبرعلى ألم المنع من ذلك ما نحن فيه من الحظر في البيوت ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ * لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ )
 

 وأليكم نموذج عظيم لإنسان إصطفاه الله وابتلاه فصبر حتى بلغ الحمد منتهاه إنه كليم الله خرج من بين أهله خائفا فزعا مترقبا خرج من عند أكبر وأسوء طاغيه ولم يمرعلى التاريخ طاغية مثله وقد كان يرقب قتله ويقتفي أثره إنه فرعون وماأدراك ما فرعون ففر موسى وهو لايدري أي أرض ستقِله وأي مأوى سيضُمه وأي حماية تحميه لا أهل لا مال لا بيت
 

وتأمل كيف خرج ( فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ) وبعدما تكيف واستقر بأرض مدين ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ ) هناك في أرض مدين صارت له أرض ومال وأهل وتجارة أنه الظفر بعد الصبر أنه الرضا دون تململل وسخط وتمر الأيام ليعود لأرضه مصر لأناسه لأخوانه لكل شي جميل إلا فرعون الذي هدده بعد الذي هدده بعد عودته لمصر ودعوته للإيمان بالله ( رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ ) فقال ( لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ ) وتتوالى الأحداث ليوحي الله له بالخروج مرة أخرى من أرضه التي أحبها مصر ( وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي ) وينشق له البحر ليفر لأرض الشام هذه ابتلاءات متنوعه لألم الفقد ومرارة الحرمان فما عسانا نفعل نحن الذين لم نبلغ بلاءهم وإنما نقتفي أثرهم في الصبر على البلاء

  وهاهنا نموذجا لإنسان تنقل في أراض عدة من كنف بيت أبيه الى البئر الى الأسر إلى القصر، فكيف وصل للقصر؟ وصل عبر رحلة محفوفة بالمخاطر اجتمع الأخوة على إبعاده ( فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ ) وباعوه بثمن بخس ( وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ ) وذاق مرارة الحرمان من أبيه وأسرته وأرضه ثم يبتلى ببلاء آخر حين عرضت زوجة عزيز مصر عليه الفاحشه ولما رفض سجنته ( ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّن بَعْدِ مَا رَأَوُا الْآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّىٰ حِينٍ ) وبعد مرارة السجن يتذوق حلاوة الحرية مع السياده حين أختاره الملك ليكون عزيز مصر ( إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ ) أبعد هذا البلاء نتضجر من الإبتلاء ببقاءنا بالبيوت وهو أمر لصالحنا !!

  وإليكم أعظم صابر على البلاء وتقلب الأحوال محمد صلى الله عليه وسلم سيد الصابرين كيف خرج من مكة للطائف ثم بقي محصورا في شعب أبي طالب ثم تهيأت الظروف وهاجر للمدينة , أتحسب أن بمقدور أي إنسان مفارقة أرضه وأهله وحياته , لكنه الصبر على البلاء وعدم السخط والجزع في أبهى صوره
 

عَنْ عبداللَّهِ بْنِ عَدِيِّ ابْنِ الْحَمْرَاءِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ وَهُوَ وَاقِفٌ بِالْحَزْوَرَةِ فِي سُوقِ مَكَّةَ: وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ، وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَه

 

وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِمَكَّةَ: مَا أَطْيَبَكِ مِنْ بَلَدٍ وأَحبَّكِ إلَيَّ، وَلَوْلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

  ....



 تلك الحقبة الزمنية ومافيها من ابتلاءات تعيد لقلوبنا الحياة وأهمية الصبر واستشعار النعم ومقارنة بلاءنا مع بلاء غيرنا وأن لانحكم أن هذا البلاء عقوبة بل قد يكون مابين عقوبة تقصيرنا وبين إختبار قوة صبرنا وأن بقاءنا في البيوت خير لنا لا شر لنا ( لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ) وأن حرص كل الدول وعلى رأسها مملكتنا الحبيبة على أرواحنا وصحتنا وأمننا ليدل على حنكتهم وتميزهم في إدارة الأزمات

 

إصبروا فسيكون هذا البلاء ذكرى

 


 

كورونا بالبدع أكربونا






كورونا بالبدع أكربونا 

 
أكربونا وأزعجونا وصدعونا 
ولو أخذت معنى أكربونا من جمع الكربه فحقيقة قد جمع كاتبي وراسلي البدع كل الكرب علينا!!! 
ولو أخذنا جمعها من كلمة كربو وهي مادة الكربون المعروفه فقد أصبغ كاتبي تلك الرسائل صبغة الجهل حتى تغطي على الحقيقة 
 
 
 
وسأنقل لكم ثلاث رسائل متداولة بين أغلب الناس مما يدل على التساهل في نقل العلم الشرعي أو الجهل أو التعمد من البعض لتجهيل الناس..وقبل نقلها تأمل الآتي 
 
قرر المسلمين في دمشق والقاهرة أن يتجمعوا للدعاء لدفع الطاعون دون فتوى الراسخين في العلم وأرادوا تحويل العبادة الفردية في التضرع إلى جماعية جهلاً بضوابط الشرع وإعراضاً عن حق الله في التشريع دون غيره .
 
قال الحافظ إبن حجر العسقلاني رحمه الله:  
((فليس الدعاءُ برفعِ الوباءِ ممنوعاً ولامصادماً للمقدور من حيث هو أصلاً، وإنما الاجتماعُ له كما في الاستسقاءِ فبدعةٌ حدثت في الطاعون الكبير (سنة٧٤٩) بدمشق.  فصاروا يدعون ويصرخون صراخاً عالياً، وخرج الناس إلى الصحراء ومعظمُ أكابرِ البلدِ فدعوا واستغاثوا، فعَظُمَ الطاعونُ بعد ذلك وكَثُرَ وكان قبلَ دعائِهم أخفُّ!!《ولا شك أنَّ هذا بسبب اختلاط المريض بالصحيح》. 
 
ويشير ابن حجر لأمرين انتشار المرض بسبب الإختلاط والإبتداع في الدين وتشريع مايشرعه الله , إلى أن قال أنه لو كان مشروعاً فِعلُهم ماخفيَ على السلف ثم على فقهاء الأمصار وأتباعِهم في الأعصارِ الماضية، فلمْ يبلغْنا في ذلك خبرٌ ولا أثرٌ عن المحدِّثين،
 
من كتاب( حُكْمُ التداعي لفعل الطاعات في النوازل والشدائد والملمات )

 

بعد استعراض ماسبق أنقل إليكم ثلاث رسائل انتشرت بسبب مرض كورونا حتى أزعجونا وصدعونا وأزهقونا وأكربونا 

 
 
  
الرسالة الأولى : 
 
 

 
إن العلم نور والجهل لن أقول ظلام بل إبتداع وشركيات وإحداث عبادات لم يأمر بها الشرع،  وقد انتشرت رسالة  يقول قائلها :
 
إذا قال  المؤذن (صلوا في رحالكم ) فقولوا :
 
( اللهم أفتح أقفال قلوبنا لذكرك وأتمم علينا نعمتك وفضلك وأجعلنا من عبادك الصالحين )
 
وهذا لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أبدا أن نقول هذا (بعد صلوا في رحالكم !!!) بل هو حديث ضعيف يؤخذ به كدعاء غير ملزم بعد صلوا في رحالكم، ولا نترك الحديث الصحيح بعدة روايات ( اللهم رب هذه الدعوة والصلاة القائمة آت محمد الوسيلة والفضيله والدرجة العالية من الجنه...) ومايحدث الآن من إبتداع أو ترك الصحيح والتمسك بالضعيف جدا أو الموضوع لهو أكبر دليل على أهمية العلم والخوف من حديث ( من أحدث في أمرنا ماليس فيه فهو رد )  والخوف كل الخوف من ردنا عن حوضه بسبب تركنا لسنته

الرسالة الثانية :

 
 
 
 
البدعه الثانيه عبر رساله انتشرت تم فيها  تفسير سورة المدثر بتأويل باطل لا هو من بطون كتب التفسير ولا على أصول اللغة العربية!!! 
 
ومن طبيعتي أن أتجاهل مثل هذه الرسائل لسخافتها وركاكتها ومافيها من خرافات ودجل وإفتراء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكني اضطررت لقراءتها   لكثرة السؤال عنها 
 
وهذا طرفها...
 
سبحان الله، إن هذا الفيروس التاجي المسمى كورونا، مذكور في القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا.
 
1- نعم، ذُكر زمان ظهوره.
 
2- وذكر مكان ظهوره.
 
3- وذكر سبب ظهوره.
 
4- وذكرت طريقة التعامل معه والوقاية منه عند ظهوره.
 
5- وذكرت الحكمة من ظهوره.
 
6- بل ذكر اسمه الصحيح.
 
كلّ ذلك مذكور في نفس السورة، وهي سورة المدثر
 
وقد ذُكر ذلك في الآية 30 من سورة المدثر:
 
( لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ ).
 
وطبعا كاتبها يفسر ( وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) بغسل اليد 
 
( وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ) بالحجر المنزلي 
 
( وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ ) بعدم تخزين الطعام 
 
( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا ) بالصين 
 
بالله عليكم أيعقل هذا شرعا أو حتى عقلا 
لماذا تنسخون وتلصقون وتشاركون في الإثم !! 
 
ألم يقل الله سبحانه :
 
( فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ 
بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
 
( فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ 
كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ )
 
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَٰئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ )
 
( وَيْلَكُمْ لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا )
 
( وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَىٰ

ومن قوة الإفتراء اسمع نهاية الرساله :


 
يا ايها الاخوة و الاخوات انشروا هذا البوست على اوسع نطاق  لنقطع دابر الكافرين أعداء الدين، وربي يجعلها في ميزان حسناتكم يوم الدين...!!!!
 
هل نحن ملزمون بنشر الخرافات على أوسع نطاق وهل النشر سيقطع دابر أعداء الدين ومادخل أعداء الدين ؟
أرى أن من يؤلف ويتؤول كتاب الله على حسب انفعالته وعواطفه هو من أعداء الدين 

 

الرسالة الثالثه :
 
توحيد حالات الواتس بالدعاء المطالبه بصلاة جماعيه وتكبير جماعي ووووو
 
من تلك الرسائل :
 
عاملين ركعتين قضاء حاجة بكرة بين المغرب والعشاء كلنا حنصليها باذن الله وندعي الله يفرجها عن كل بلاد المسلمين وينصرهم بكل مكان , ياريت تخبري يلي بتعرفيهن خلينا نجمع اكبر عدد وأمانة برقبتك ليوم الدين ترسلها لكل المضافين عندك ويصلي كل من استطاع/!!!!
 
أيعقل أن نخترع عبادة من أنفسنا وكأن النبي صلى الله عليه وسلم قد فاتته فجاء هؤلاء ليكملوا مافوته النبي صلى الله عليه وسلم  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ) هل نسي هؤلاء الآيه ؟؟؟؟
 
الصلاة الجماعيه والتكبير الجماعي والوقوف الجماعي لايكون إلا بدليل شرعي , من ذلك العيدين، الاستسقاء، الخسوف ،عرفه ، فمال هؤولاء القوم لايكادون يفقهون حديثا .؟
مع ملاحظة أن العبادات بهذا الشكل من طرق الصوفيه
(من أحدث في أمرنا ماليس فيه فهو رد)
 
ثم هل نحن ملزمون بالنشر لمجرد قول المرسل أمانه في عنقك؟ إن الأمانة لاتكون إلا بأمانة نقل الدين الصحيح وهذه الأمانه يحملها المرسل والمتلقي والناسخ واللاصق حين يسأله الله 
ونحن بدورنا نذكره ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
 
إن التمسك بالسنة أسلم وأعظم أجرا


فيديو :




 

ثلاث رسائل عاجله للرجال، للآباء، وللمجتمع





ثلاث رسائل عاجله للرجال، للآباء،  وللمجتمع
 

 رسالة رقم (١) رسالة عاجلة للرجال 
 

هاقد أغلقت الجوامع تحرزا وحق للولاة غلقها ، 
 
فهل شعرت بمعنى 

 
 
(فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ )
 
هل شعرت بقيمة أولئك الرجال الذين لم تشغلهم الحياة عن الصلاة ؟
 
( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ )
 
 
تلك رسالة لرجال تركوا الصلوات والجُمع وفضلوا البيوت حتى قيل لهم صلوا في بيوتكم
 
 

 
رسالة رقم (٢) رسالة عاجلة للآباء 
 
أغلقت أبواب الجوامع خوفا على صحتك ، وقد كنت تُغلق أبواب بيتك عن صلاتك من أجل راحتك ونومك !!! ولا تأمر أبناءك وتصطحبهم للجامع الملاصق لبيتك!!! فهلا عدت بعد هذا البلاء؟
 
وهلا أدركت معنى 
 
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ )
 
( وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ )
 
( وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ  )
 
( إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي )
 
 
أيها الآباء المتهاونون أدركوا أبناءكم فسيأتي يوم يلومونكم 
أن فرطتم  بأمرهم بالصلاة
 
 
 
 
رسالة رقم (٣) رسالة عاجلة للمجتمع


محاريب بلا دعاة 
 
أذان بلا إقامة 
 
منابر بلا خُطب وخطباء !!!!
 
أين الذين هاجموا العلماء والدعاة على صفحات وسائل التواصل ونعتوهم بالمتشددين والمتطرفين والإرهابين والدواعش؟!!!!
 
بل أين الجهلة والإمعات الذين صدقوهم وأيدوهم!!!؟؟؟
 
نحن بحاجة للعلماء والدعاة خاصة وقت البلاء
 
( وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ )
 
هل سمعتم وأهلها مصلحون .. وليس مفسدون
 
 
 
 
⬞ ⬞ ⬞

حق لنا بعد تلك الرسائل الثلاث أن نسمي هذا الشهر 
شهر إعادة الأولويات وتصفية النوايا

--------
فيديو :
 



 
 
 

أيها المؤذن صبرا



أيها المؤذن صبرا 
 
أيُهَا المُؤذِنُ صَبراً صبراً
قَد كُنتَ تُؤَذِنُ ليلاً ونهاراً
وتَصدَعُ بالأَذان فَجرَا 
وتُنَادِي حَيَّ على الصَلاةِ أَجرا
فَلا تَرى خَلفَكَ إِلا صَفاً صفاً 
والآن تُنَادِي صَلُوا فِي بُيوتِكُم عُذْرا 
لِأُنَاسٍ فُرِضَتْ عَلَيهِم الصَّلاةُ فَرضَا 
لِأُناسٍ اتَخَذُوها هُزوا ولَعِباً
لا فِي البَيتِ سُجَداً
ولا فِي الجَامعِ رُكَعاً 
إِما تَهَاونا أو تَكَاسُلا مُنْكَرا 
لأناس بخسوا الصلاة بخسا 
فَرَطُوا بِها فَرطا نُكْرا 
فتَنَبهُوا أنهم عن الصّلاة تَخَلفوا عَجزا 
وقد كَانُوا يُدعون إليها يُسرا 
لايَهَابُون ويْلاً ولا سَقَراً ولا غَيا 
أيها المُؤَذِنُ هُجِرت المسَاجِد هَجرَا 
قَبل أَن تُغلقَ أَبوابُها حَذَرا 
وأنتَ صابرٌ تَنتَظِر فَرجَا 
تَنتَظِرُ المصَلِينَ زُمَرا زُمَرا 
فَتلتَفتُ فَلا تَرى إِلا فَردا فَردا 
يَنفَطِرُ قَلبَكَ أسَفا وعَجبا
حَيَّ على الصَلاة لم تُسمَع عَمْدا  
لقَد تَرَكها فَلان مَذموما مَخذولا  
أَيها المؤذن انتظر بعد غَلقِها مُسْتَبشِرا 
انْتَظر صُفُوفا وتَهلِيلا وتَكْبِيرا 
بِعَودة من نَاموا عن الصلاة دَهرا 
مِن نِساء ورِجِال لم يُقَدِرُوها تَقدِيرا 
نَسُوا المسَاجدَ وقد كانت مَفتوحةً بُكرة وعَشيا 
وسَيعودون إليها سُجدا 
ويَخِرون للأذْقَان بُكيا
 
 
فيديو :
 
 
 
 
 
 
 
 

هل رأى أحد منكم رؤيا؟ يسبح في الدم ويُلقم حجارة بالفم ( ج ٨ )




هل رأى أحد منكم رؤيا؟ يسبح في الدم ويُلقم حجارة بالفم  ( ج ٨ )
 
النعيم والعذاب في البرزخ , والبرزخ الحد الفاصل بين الدنيا والآخرة 
 

وقد رأى  النبي صلى الله عليه وسلم  أناس يتعذبون وآخرون يتنعمون 
 
ففي الرؤيا الأولى :
 
رأى رجل مستلقي على قفاه وآخر يضربه بصخره ثم تتدحرج فيعود ويأخذها ويضربه بها مرة أخرى
 
وهذا الذي يأخذ القرآن فيرفضه ويترك الصلاة 
 
ورأى الذي يكذب الكذبه فتبلغ الآفاق يشرشر وجهه لقفاه
 
ورأى تنور الزناة وفيه العراة يصرخون 
 
ثم رأى حالة عذاب للرجل الرابع في الرؤيا :
 
رآه  يسبح في نهر من الدم فاغر فمه ينتظره رجل على الشاطيء  يلقمه الحجارة عدة مرات , ولك أن تتصور كيف لأحدهم أن يسبح في بركة ماء وحله قذره آسنه راكده أو في نهر تملئه التماسيح والدواب الضارة والطحالب السامه ولك ان تتصور رائحة الدم الكريه من نزف أو جرح ومايعقب ذلك من أضرار جسديه , فكيف بنهر من دم وحجارة بالفم !!
 
فمن هذا الذي يسبح في نهر من الدم ؟؟!!
 
قَالَ: «فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ - حَسِبْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبَحُ، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الحِجَارَةَ، فَيَفْغَرُ لَهُ فَاهُ أي يفتح فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا» قَالَ: " قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَذَانِ؟ " قَالَ: " قَالاَ لِي إنطلق إنطلق )
 
وحين سأل الملكان ماهذان ؟ 

 
  قالا( وأما الرجل الذي يسبح بنهر من الدم فآكل الربا )
 
وكان الجزاء من جنس العمل فالدم عبارة عن الذهب الأحمر
وهو أساس المال والحجارة عبارة عن عدم الإنتفاع بالربا وأنه لايغني شيئا كالحجارة التي لاتغني سبح في الدم وألقم الحجارة بالفم لأنه لم ينته عن أمر الله الذي قال :
 
( وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ )
 
( يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ
 
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ
 
وتأمل عذابه يوم يبعث من قبره :
 
 
( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا )

 
يقومون من قبورهم في صُوَرِ المجانين،فعن سعيد بن جُبَير قال: "آكِلُ الربا يُبعَث يوم القيامة مجنونًا يُخنَق" 
 
وعن الضحَّاك قال: "مَن مات وهو يَأكُل الربا يُبعَث يوم القيامة متخبطًا كالذي يتخبَّطه الشيطان من المسِّ".

  
وآكل الربا يخاف على نفسه من سوء الخاتمه
 
فقد ذكَر القرطبي في تفسيره عند قوله تعالى: ﴿ لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً ﴾ 
 
 "عن أبي بكرٍ الورَّاق عن أبي حنيفة يرحمه الله قال : أكثَرُ ما يُنزَع الإيمانُ من العبد عند الموت، ثم قال أبو بكرٍ: فنظرنا في الذنوب التي تَنزِع الإيمان، فلم نجدْ شيئًا أسرع نزعًا للإيمان من ظُلم العباد" 
 
وفي الحديث :


وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مَا ظَهَرَ الرِّبَا وَالزِّنَا؛ فِي قَوْمٍ إِلَّا أَحَلُّوا بِأَنْفُسِهِمْ عِقَابَ اللهِ عز وجل"

 
وحديث : ( إجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها الربا )
 
ويكفي المرابي خوفا أنه مطرود من رحمة الله ( لعن الله آكل الربا )
 
 
 
وتحريم الربا لما له من أضرار كالظلم والتعدي على حقوق الآخرين والطبقيه المقيته والتكاسل عن التجارة والعمل وهو محرم في كل الأديان 
 
ففي الكتب المقدسه رغم تحريفها ذكرت مافي الربا من حرمانيه :
 
_المكثر ماله بالربا والمرابحه
فلمن يرحم الفقراء يجمعه 
 
تحريم الربا في الكتب المقدسة
 
_وأعْطى الربا أفيحيا ؟ لا يحيا 
 
تحريم الربا في الكتب المقدسة

وتابعونا مع الرؤيا الخامسه :
 
(( من هذا الذي لم يبتسم للنبي صلى الله عليه وسلم؟ ))

......

فيديو :





الكاتبة : سناء الشاذلي

 

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017