لماذا تستقبل وزيرة كندا الهاربه رهف؟ (بناتنا في خطر)
موضي.. أروى.. دانه.. رهف.. والفتاة الهاربه لجورجيا.. وتلك الهاربة لأستراليا.. وأخرى لأمريكا وأغلبهن يدعين الإلحاد والعنف الأسري..
وقبل البحث في جذور المشكله مع علاجها.. ما رأيكم في إلقاء الضوء على تغريدات إحدى الهاربات والتي عرفت بنفسها بإسم
none
كنصيحه أوجهها للفتيات كي ماينجرفن للهاويه... مكتوبه بخط يدها في تغريداتها
تعليقات الاستراليين
إذا الفتيات الهاربات إستبدلن الذي هو أدنى بالذي هو خير..
° فمن أرض المآذن إلى أجراس الكنائس!
° ومن أمان الوالدين إلى خوف الغرباء بهوياتهم المختلفه
° ومن إحتواء العائله إلى إحتواء أصدقاء ربما كانوا كفارا أو أصدقاء سوء، أو بنات هوى
° ومن أرض أمان حيث لا حرب ولا جوع ولا خوف.. إلى أرض ظاهرها الحرية والأمان وباطنها خوف وإضطراب، ظاهرها الرحمه وخلفها العذاب
° ومن الإسلام إلى الكفر، ومن التوحيد إلى التثليث، أو اللادين
هكذا إختارت الفتيات السابقات والآن رهف ذات الثامنة عشر ربيعا طريقها
( وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ )
# هكذا شقت طريق الحرية وقد نأت بنفسها عن طريق الكبت والتضيق من وجهة نظرها وبحسب الصوره الخارجيه لبلاد الحرية كما يروج الإعلام
ومع أن لكل بلاد سلبياتها وإيجابياتها لكن حب الوطن فطرة، وحب الأهل فطره، وقبل كل شي الإيمان بالله فطرة،
وهروب الفتيات ليس ظاهره بقدر ماهي مشكلة تحتاج للبحث والتدقيق، ولمؤسسات توعويه دينيه ونفسيه، وإجتماعيه.
وقبل البدء بالأسباب..
دعونا نلقي نظرة عل صورتين مختلفتين لوزيرة كندا وإستقبالها لرهف.. الفرق بين الصورتين عامين فقط واحده فتاة يمنيه طالبة لجوء لكندا مع شقيقتها هربا من ويلات حرب وتجويع الحوثي والفتاة بكامل حجابها ومتمسكه بدينها.. وكانت سابقا في الولايات المتحدة الأمريكية وحين حظر ترامب اللجوء لسبع دول منها اليمن.. هربتا لكندا فما كان من الشرطه الكنديه إلا تكبيلهما وإقتيادهما وهما منكسرتان.. إنه تناقض العالم الحر
في الصورة الثانيه تخرج وزيرة كندا منتشيه وفخوره وكأنها تتشفى ومعها باقة الحريه للاجئه سعوديه تلوح بها لخطورة الإسلام الحامل للعنف! وكأنها تستقبل وزيرة خارجيه أو محفل عسكري
وإليكم الصوره
ولنبدأ بأسباب المشكله من جذورها أما ظاهرها فواضح وضوح الشمس.
# وأول وأخطر الأسباب :
مواقع التواصل مع المنظمات الحقوقيه
منها على سبيل المثال :
منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان.. وأنا لست ضد حقوق الإنسان.. بالعدل والمساواة والتكافئ على أن يكون ذلك لكل الأفراد والبلاد.. أما أن تكون تلك المنظمات أداة تقلب العدل للجور والحق للباطل.. وتغمض عينها لما لا يكون لصالحها وتتدخل في شؤون غيرها بشكل مستفز، وتستعمله كورقة رابحه أو كرت أحمر أو أصفر وأحيانا أسود بحسب أهدافها ومصالحها لتبين للعالم تناقضات الحرية المُقولبه.. من ذلك إستغلال الفتيات الهاربات من ذويهم وإستغلالهن لضرب ثوابت الدين وتشويه سمعة البلدان الأخرى بالتعنيف، والكبت، والتنمر عليها.. وهذا ماتفعله أغلب المنظمات..ليس في حالة الفتيات الهاربات بل في كل أمر ترى فيه إظهار نفسها كرمز للسلام والحرية والعدل ولو على حساب الحقائق والواقع..
_من تلك المنظمات..
مفوضية الأمم المتحده لشؤون اللاجئين.. وبعيدا عن إستغلال أوضاع بعض اللاجئين ومكوثهم بالشهور والسنين في مخيمات لا تصلح للسكن الآدمي.. وتنصير كثير منهم.. وإستغلالهم في الأعمال.. أو تأخير مستحقاتهم.. أقول بعيدا عن ذلك.. فإن الهاربات من الفتيات يتواصلن مع تلك المنظمات لمعرفة شروط قبولهن.. وبالتالي حين تتأكد الفتاة من الشروط والكيفية ويساعدها من يسهل لها في الخارج والداخل يتم لها ماأرادت.. ألا يعد هذا من التحريض، هل تقبل تلك المنظمات أن نحرض عليها فينضم أبناءها لنا؟ إذا كانت المنظمات تمنع التواصل في بلادها من أجل نشر الديانات وخاصة الإسلام.. فكيف تتدخل هي فيما لا يعنيها
وهناك فوق ٢٠ منظمه بين عالمية ومحليه مشهوره فضلا عن الغير مشهوره
# إذا أول وأخطر الأسباب.. التواصل مع المنظمات الحقوقية بمساعدة آيادي خارجيه وداخليه
ثانيا :
وهذا السبب أعظم من السابق وهو الأساس لكن ضعف أساسه وهشاشة قواعده هي من كانت سبب في تمكين السبب الأول.. ألا وهو ضعف تلقين العقيده للأبناء منذ كانوا صغارا.. فلو لقنت العقيدة من جذورها وأشربت قلوبهم صفاءها وكانت السياج المتين إلى أن يكبروا لحمتهم من ضلال مواقع الإلحاد المحرضه... فلا يهربوا كلاجئين ملحدين، أو يهربوا فيدعوا الإلحاد
ثالثا :
مكوث الأبناء بالساعات ودخولهم على مواقع مشبوهه مع غياب الرقابة الأهليه.. وإفتقادهم للتوجيه
وعلى رأس تلك المواقع بعد المنظمات الحقوقيه( مواقع الإلحاد) حيث تبث سمومها وأفكارها وتضخم من أعداد متابعيها لإستقطاب أكبر عدد ممكن.. بإستعمال الشبهات بطرق ملتويه والشبهات بلا علم أخطر من الشهوات بخوف
رابعا :
أغلب الهاربات وبحسب الإحصائيات من أسر منفلته أو منفتحه أو متساهله.. ونادرا ماتجد اسره معتدله وسطيه أو متشدده يخرج منها هاربات.. فإذا يعد الإنفلات أحد أسباب الهروب لأنها تريد مزيدا من الحريه وفك القيود
خامسا :
يبدو لي أن رهف بجرأتها، ونظرات التحدي في عينها، والعناد، وطريقة بثها لأخبارها، وخلعها للحجاب كاملا.. وسيقانها المتعريه البارزه للأعلى.. وإجبار السلطات الخارجيه للإنصياع لرغبتها، وتبخترها بين رجال الشرطه والإعلام.. لم يكن وليد اللحظه.. بل أقسم لكم أن هذا لا يمكن أن يكون بين ليلة وضحاها.. بل هذا إحدى أمرين إما أن الأهل تساهلوا مبدئيا بالحجاب وأعطوها حرية دفعتها للجرأة وترك الحياء رويدا رويدا دون أن يشعروا؟ وللأسف هذا يحدث من أسر كثيره الآن مما جرأ الفتيات وستنقلب تلك الحريه عليهم.. وليس شرطا بهروب بناتهم.. وإما أن الأهل أعطوا ثقه عمياء ودلال زايد مع عدم المراقبه.. فأستغلت الفتاة هذه الثقه وتواصلت وخططت وكانت تخلع حجابها من وراءهم وتتعرف على صديقات سوء جرفوها وغرروا بها.. وكان الله في عون والديها
النسويات الذين يتحدون الدولة ويعارضن الأنظمه والعادات والدين يتكاثرن في تويتر عبر الهشتاقات المحرضه لإسقاط الولايه مع أن الولايه قدريه شرعيه.. والدوله وضعت قوانين تتجدد بإستمرار لحماية المرأه لكن المطالبات لإسقاط الولايه لا يرون إلا الجانب السلبي.. مع أن المرأة السعوديه تتمتع في ظل أولياء أمرها بكامل حقوقها.. وأما المعنفات فالحقوق تتكفل بها الدوله
سابعا :
"دانة"، و"أروى"، و"موضي" ثلاث سعوديات عرضت قناة "سي إن إن" الأمريكية قصص هروبهن من السعودية والتقدم بلجوء للولايات المتحدة؛ لأسباب مختلفة، دون أن تقدّم الكثير من التفاصيل عن حياتهن أو أسباب لجوئهن..
وفتاة أخرى هربت من تركيا لجورجيا وأخرى لإستراليا
ورهف لكندا..
وأخريات من تركيا لسوريا لرغبتهن في الإنضمام لداعش... ووو
وأغلبهن يظهرن عبر الشاشات وفي الصحف البارزه.. ومن محطة لمحطه تتم المقابلات كحدث بارز.. ترى ماالسبب؟؟
ولماذا تستقبل وزيرة خارجية كندا رهف بنفسها.. وتقدم لها باقة ورد كرمز للإنتصار وكأنها وردة الحرية.. والبسمة تعلو محياها.. والإعلام يجتهد في البث والنشر في كل وسيله
لأنها ببساطه سعوديه ومن أرض الحرمين
لأنها أثبتت للعالم أنها تنبذ الإسلام وأهله.. لأنها تمجد الحريه الغربيه.. وكأن وزيرة كنده تتشفى بالموضوع
تربية الأبناء على البر والطاعه والحب.. يجب أن نحببهم بالله أولا كي يحبونا ثانيا.. فرهف وغيرها لو كان فيهن حب لآباءهم ماأقبلن على ذلك.. أما إن كانت قلوبهن قد تعمرت بالحب وتجذر فيها فإنهن سيعدن يوما.. لكن ياترى هل يقبل بهن آباءهن بعد كسرة القلب وتشويه السمعه..؟! هذا إذا أفقن وعدن فربما العودة تكون متأخره بعد فوات الأوان..
# وأخيرا إن الموضوع خطير جدا جدا جدا وبناتنا في خطر بأيدينا وأيدي غيرنا.. يجب متابعتهن.. ويجب على المؤسسات المعنيه بحث وحل المشكله قبل أن تصبح ظاهره مما يسيئ للسعوديه وللأسر المسلمه.. إفتحوا المجال في المدارس وعبر القنوات لتوعية الفتيات وتلقينهم العقيده الصحيحه.. ومعنى الحريه العادله.. ومعنى بر الوالدين...
ملاحظه:
_هروب الفتيات ليس وليد اللحظه فكم من فتاة هاربه في بلادها.. والأسباب لا تخرج عن السابق.. ولعلي أضيف سببا لهروبهن في الداخل...ألا وهو العنف... أو عكسه الدلال الزايد
فاعتبروا ياأولي الأبصار
تنويه :
ظهر فيديو لمقابلة رهف مع إحدى القنوات.. وقد أبلغتها المذيعه أن أهلها تبرؤا... وأنوه أني لا أتهم الوالدين بالتربيه بل كم رب الآباء وكم أفسد الأصدقاء مع الإعلام
والأسباب التي ذكرتها للتحليل والبحث لعل غيري يستفيد
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي