خـــــــــــادم الحرمين ينصف المرأه في طلاقها وخلعها ونفقتها

خـــــــــــادم الحرمين ينصف المرأه في طلاقها وخلعها ونفقتها 



# إنشاء محاكم الأحوال الشخصية وجعل الصك واحدا في الطلاق والنفقة والحضانه مع التسريع في الحكم خلال أسبوع يعين المرأة على الحصول على مستحقاتها فكل الشكر لخادم الحرمين

# بعض القضاة يحفظون حديث اتقوا فتنة النساء
ويتناسون استوصوا بالنساء خيرا! 

# امرأة تدعي على القاضي
( الله يوقف حسابه يوم الحساب)





انتظروني عبر مدونتي وحسابي في اليوتيوب في الحلقات القادمة :

# الخلع بين الإستبداد والظلم
# الطلاق منافع ومضار
# جلسات الصلح ، لا ضرر ولا ضرار
# مؤشرات الطلاق
# ردي عليه حديقته



خادمة الدعوة : سناء الشاذلي



# أعد إرسال الرابط إذا لم يفتح ليعمل

ياأهل المدينة هل لكم في هذا الخير ؟؟



ياأهل المدينة هل لكم في هذا الخير؟؟



يحكى أن رجلا يملك أرضا جرداء خالية تماما من أي حياة وهو في أشد الحاجة لدخل يعينه على أعباء الحياة ومتطلبات الأبناء فتفكر في همه وقلة حيلته 

ثم قال : عزمت على استثمار هذه الأرض بكل إخلاص وقوة علها تخرج حصادا يعينني على التغلب على همي ولعلي اغتني وأغني أبنائي ويبقى لدي فائض أتصدق به على المساكين والفقراء وبذلك اتكسب وأتصدق وأكفي نفسي ولن ازرع بذورا كثيرة حتى أرى الإنتاج الأولي لحبوبي حتى لا أخسر



فاستشار أهل الخبرة من الفلاحين فأشاروا عليه بحبة السنبلة فهي تنتج بذورا مزدوجة وبأعداد كثيرة


فعزم وتوكل واستعان بالله ثم زرع وسقى أول حبة سنبلة 

تفاجأ بعد نموها أنها أنتجت بذورا عديدة فرح واستبشر فالأمر كما أخبره الفلاحين فأخذها وزرع منها سبعة سنابل 






ثم أخذ من السبعة سبعة أخرى وهكذا إلى أن امتلأت الأرض بالسنابل وجاء موسم الحصاد فحصد من سنابله الكثير فباع قسما واحتفظ بآخر في سنبله ثم أعطى نصيبا من ربحه للمساكين والفقراء مبتدئا بأقاربه


وبعد ثلاث سنوات اشترى بيتا به مزرعة غرس فيها سنابل أخرى

وبعد سنتين اشترى أرضا أخرى وزرع فيها السنابل حتى أضحى من كبار تجار وأغنياء البلد

إلى أن حضرته الوفاة وختمت حياته بنهاية سعيدة حيث مات وهو يقسم الصدقات من حصاد السنابل
فدعا له كل فقير ومسكين 
ليكتشف أبناءه بعد وفاته أنه وهب مزرعة له بكل سنابلها وقفا للفقراء





إن قصة هذا الرجل وغيرها من القصص لتعلمنا الهدف الروحاني والمعنوي والديني لأية
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء)

فكم سيحصد المتصدق من حسنات
إن كانت الحبة انبتت سبع والسبع انبتت مائة والمائة انبتت سبعمائة 
والسبعمائة تضاعفت إلى عدد غير محدود
وهذه المضاعفة ماكانت لولا الإخلاص والصدق في الصدقة ابتغاء وجه الله
مع الحرص على معرفة المستحق وانتفاعه بها





من هذا المنطلق أدل أهل المدينة وغيرهم على هذا الخير وإن كنت لا أحصره فقط في هذه الجمعية بل أدعو أهل المدينة لتحري الجمعيات الخيرية الموثوق بها لدعم الخير ولتعم الفائدة بين الناس من فقراء ومحتاجين




ولأننا في أشهر حرم والأجر فيها مضاعف ومقبلين على الليال العشر والعمل فيها مضاعف وقد أقسم الله بهذه الليال ولفضل خدمة حجاج بيت الله أدعوكم للحضور للمستودع الخيري بالمدينة المنورة لتروا بأعينكم ثمرة هذا العمل لدعمه ماديا أو معنويا أو للتطوع بالعمل كما فعل بعض شباب المدينة حيث يقومون تطوعاً بتوزيع التمور على الحجاج





حيث يوزع يوميا 5000 علبة بلاستيك يقوم بتعبئتها العاملات في صالة الكسوة فحوالي 7 من العاملات يقمن بذلك يوميا
وتختلف اعداد العبوات بحسب المبلغ المتوفر من أهل الخير يصل أحيانا إلى 3000 آلاف عبوة مع الماء والفتوت أحيانا وتوزع في أطهر بقعة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم





هذا غير ماتقوم به الصالة يوميا بعد العشاء على مدار السنة من توزيع ثلاجات الشاي والفتوت والماء على الزوار في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم





ويوجد قسم خاص يخدم فقراء ومساكين المدينة عبارة عن قسم العرائس تؤجر فيه فساتين الافراح بمبلغ رمزي يكون ريعه لصالح المستودع الخيري لسد رواتب العاملات وصيانة المكان وتصليح التالف من المعروضات والتبرعات العينية التي تصلهم 




وتعطى العروس هدايا خاصة مع ثوب زفافها
لذا أنبه على شي هام أن ثوب الزفاف لمن لا ترغب بالاحتفاظ به يمكنها التصدق به ابتغاء وجه الله لعروس لاتستطيع دفع ثمنه وبذلك تكسب اجرين أجر العروس المستأجرة بإدخال السرور لقلبها وأجر ريع الفستان الذي سيعين المساكين





بقي أن أذكر بقسم آخر لايقل أهمية هو قسم الأثاث المنزلي 
فمن رغبت في تجديد اثاثها يمكنها الاتصال بهم فيرسلون سيارة ويحضروه للمستودع فيصبح الأجر اجرين أجر الصدقة به وأجر تأثيث بيت لعريس لا يستطيع التأثيث فتعفه





اما ان رأى مسؤولي المستودع تصليحه وبيعه فهذا أيضا أجر لأن ريعه سيكون لصالح الأعمال الخيرية

علما اني رأيت من جاءت بأغراض بيتها لانتقالها لبيتها الجديد وقد أحضرت الفناجيين والقدور والأواني المختلفة التي توزع فيما بعد على الأسر المستحقة




ولكم احزنني منظر تلك المرأة التي تبحث عن حذاء لها ولأبنتها من بين الأحذية التي نراها نحن متهالكة لذا علينا أن لانحقر شيئا فالذي أراه ويراه غيري حقيرا يراه غيرنا ثمينا مهما






لعلي أختم ببعض فضائل الصدقة عبر الأحاديث التالية




( اللهم أعط منفقا خلفا) متفق عليه

( مايخرج رجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطانا) صححه الألباني في السلسلة الصحيحة والمعنى إرغام الشيطان بالصدقة

( ذبوا عن أعراضكم بأموالكم) رواه الديلمي وصححه الألباني

( كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) رواه أحمد وصححه الألباني

( إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء) حسن غريب

( الصدقة برهان) صحيح



فيا أهل المدينة هل لكم في هذا الخير




ملاحظة : أنا لست مديرة ولا نائبة ولا عاملة في المستودع الخيري
إن أريد إلا الخير لأهل بلدي
وأستغفر الله من كل ذنب عظيم






# المكان:المستودع الخيري بالمدينة المنورة
صالة الكسوة خلف مدرسة عبدالقدوس الأنصاري _القبلتين

# جميع الصور خاصة بأعمال المستودع الخيري
مع العلم أن له فروعا في جميع المحافظات




للتبرع الإتصال على الرقم

8454716

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

لعب ولهو حول قباء ياوزارة الأوقاف ؟!!






لعب ولهو حول قباء ياوزارة الأوقاف؟!!

في مقالي السابق تحدثت عن سوء التكيف في قسم النساء وأود أن أنوه إلى أنه من غير المعقول أن نتبرد بمكيفات صحراوية تفتقد للصيانة مع قلة عددها في وقت تحظى فيه المساجد الأخرى بمكيفات مركزية عالية المستوى ولعل مسجد القبلتين نموذجا يحتذى في ذلك!!!

# ودعوني أنقل لكم صورة لم تعد خافية على كل من يرتاد مسجد قباء وهي صورة أخرى للإهمال ربما الغير مقصود عن بيت من أعظم بيوت الله وهي لاتقل أهمية عن مشكلة التكيف
ألا وهي مشكلة الماء
ولكي انصف في حديثي فنعم هناك برادات متفرقة أمام أبواب المسجد تخدم المارين والمصلين في الساحة لكنها لاتخدم المصلين داخل المسجد لعدة أسباب:_


1 لأنه من غير المعقول أن تخرج المصلية وتتعدى الصفوف لشرب الماء من البرادة هذا إن استطاعت الخروج في الزحام الشديد

2 أن الماء الذي يوزعه أهل الخير لم يسلم من كثير من أطفال الجالية الأفغانية إذ رأيتهم بعيني كما رآهم غيري يأخذون ماسهل حمله من قوارير الماء لبيعه عند الإشارة! !

# والإقتراح الذي يجب أن يطبقه مسؤلي وزارة الأوقاف  هو التأسي بمساجد أخرى بوضع ثلاجات الماء داخل المسجد حفاظا عليه ورحمة بالمصلين العطشى! ! ومسجد صالح الزغيبي وغيره من المساجد مثلا يحتذى به! !



# سأنتقل الآن إلى معضلة أخرى أراها تتفاقم يوما بعد يوم وهي مشكلة تتحمل مسؤليتها عدة جهات
ألا وهي مشكلة التسول داخل وحول مسجد قباء وكأنك تشعر أنك في منطقة اشتهرت بالتسول


# أما داخله فإني ألوم كثير من النساء اللاتي عودن المتسولات على التسول وقد رأيت امرأة جاءت تدعي أنها واسطة خير لأخرى معاها جلطة ووصتها بجمع مبلغ فقلت لها
لايجوز عمل ذلك في المساجد فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول(إذا رأيتم من يبيع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالته فقولوا لا رد الله عليك ضالتك) السيوطي حديث صحيح
فإن كان هذا في التجارة والضالة فكيف بالتسول؟ ؟؟!!! واشغال المصلين عن العبادة

ثم قلت لمن ناولتها مبلغا وماأدراك أنها محتاجه؟؟ ربما هي أغنى منك لابد من تحري المستحق





# وجزء من هذا التسول الداخلي تتحمل نتيجته الأوقاف لأنها لم تكن حازمة بما فيه الكفاية حتى ينشط هؤلاء في مواسم الطاعة وتشغل المصلين عن العبادة


# أما التسول الخارجي فحدث ولا حرج
1 الماء يؤخذ عن طريق اطفال الجالية الأفغانية وأمهاتهم لبيعه عند إشارة قباء هذا فضلا عن الارتباك في حركة المرور والمشاة في مواسم الطاعة ممايسبب حوادث وازدحام وهنا يشترك المرور ومكافحة التسول في هذه المعضلة

# هذا التسول تسبب في الإضرار بالنساء وخاصة كبار السن فأطفال الجالية الأفغانية تلعب بالماء وتسكبه على الأرض وتلقي بالقوارير فيسقط النساء

# ومن مظاهر التسول الأعداد الكثيرة لأطفال الجالية الأفغانية الذين يقفون في وجه الأبواب عند الانتهاء من الصلاة مما يسبب عرقلة الخروج ومايقوم به البوابات لايكفي لردهم بل حتى الرجال المسؤلين عن ضبط الساحات أراهم عاجزين عن مواجهة ذلك

# لقد تحولت الساحات الخارجية ياوزارة الأوقاف إلى ملعب وملاهي لصغار الأطفال الذين حولوه من مسجد روحاني خاص بالذكر والقرآن إلى مكان للعب واللهو ولكم رأيناهم يسبحون في النافورة أمام بوابة الرجال محديثين ضوضاء وضجة غير الماء المتناثر اسفل النافورة في ممرات المشاة( جنبوا الصبيان مساجدكم)حديث ضعيف

# في القصور الفخمة الغالية البناء والأثاث يكتب على بطاقة المدعوين ممنوع اصطحاب الأطفال خوفا على القصر وراحة للضيوف ونحن لانطالب بهذا بل بضبط الأطفال الذين حولوه مكانا للتسول ومكانا للعب واللهو وإهدارا للماء

# ماهكذا نعامل بيت من بيوت الله أسس على التقوى من أول يوم
ماهكذا ياوزارة الأوقاف
والله أن القلب ليحترق على بيت الله هذا البيت الذي صلى فيه نبينا لأول مرة عند دخول المدينة ألا يستحق كل العناية! !!!؟؟؟

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

مسجد قباء ياوزارة الأوقاف




مسجد قباء ياوزارة الأوقاف


كي يكون الإنسان منصفا عليه أن يذكر الجوانب السلبية والإيجابية
لذا سأذكر لوزارة الأوقاف تلك المجهودات التي تشكر عليها في الإهتمام بمسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وأول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كانت جهودها تحتاج إلى متابعة وتنفيذ

# من ذلك توزيع كتيبات في شهر الحج بجميع اللغات عن الحج والتوحيد والبدع و و

# ورعايتها للصائمين بتوزيع إفطارهم على مداخل الأبواب
وإهتمامها بنظافة المسجد وماحوله


# وصيانتها لمكرفونات المسجد الداخلية والخارجية وضبطها للصوت كي يكون واضحا دون صفير أو تشويش

_غير أن هناك تفريط كبير في جوانب مهمة للغاية التفريط فيها يؤدي إلى الإفراط في تلك الجوانب المهمة التي ذكرتها
وها نحن مقبلين على أشهر الحج فمن غير المعقول أن يرى الزوار مايحدث في مسجد قباء فينتقدونا وينقلون فكرة سيئة عن  مسجدنا ونحن قادرون على التغير

فأرجو من وزارة الأوقاف بالمدينة المنورة أن يتسع صدرها لما سأطرحه إذ ليست الغاية الإنتقاد بل الإنقياد للحق وتصحيحا للوضع الذي أراه يزداد تأزما وقد عاينت وسمعت ماتعانيه النسوة ومايتحدثون به عقب صلاة التراويح وخلالها عن معاناة كان من الممكن إصلاحها



# كما أرجو أن تكون هناك مصداقية في تقبل النقد لا من أجلي أو من أجل وزارة الأوقاف أو مدير الأوقاف أو المسؤلين فيها ولكن من أجل الأهتمام برعاية بيت من بيوت الله ومن أعظمها والصلاة فيه بأجر عمرة محتسبين لله تطوير هذا المسجد الذي يقول فيه سبحانه( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يطهروا)

فيجب على كل مسؤول في وزارة الأوقاف أن لايجامل أو يحابي أو يخدع نفسه بغير الواقع من أجل مسجد قباء( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال)


_ ومن هذا المنطلق أذكر القائمين على بيت الله بأنه كيف للمصلين وبالتحديد قسم النساء فأنا لا أحكم على قسم الرجال لأني لاأحكم على شيئ لم أره فأقول
كيف للنساء أن يصلين ويسبحن ويذكرن الله في راحة دون تعب وجهد وهن يفتقدن للتكيف فتنصرف جهودهن في التأفف من الحر مع شدة الإرهاق خصوصا لمن يعانين من الضغط والسكر
فأغلب النساء يروحن بأيدهن على وجوههن أو بخمارهن أو بمراوح خسفية أو يسكبن الماء على وجوههن!!




فهل يعقل ياوزارة الأوقاف أن تكون هناك ميزانية للتكيف وصيانته منكم أو من أهل الخير ثم يبقى التكيف لسنوات وسنوات على حاله؟؟!!
فالدور الأرضي ليس فيه سوى مكيفين رغم وجود مكان للتكيف في الجهة الثالثة !! مع تأكيدي أن هذا التكيف لايكفي مع الحر الشديد وشدة الإزدحام،
فكيف لا يتم تركيب مكيفات أخرى مساندة عند البتر الثلاثة من نوعية المكيفات المركزية المستندة على الجدار؟؟؟ أسوة بمساجد كثيرة في المدينة كمسجد صالح الزغيبي وأحمد بن حنبل والجهيمي و و
هل يقل مسجد قباء عن غيره وله الأفضلية عن غيره بما ذكر الله سبحانه وبعدد الزوار إليه؟؟!! لو لم تكن لدينا الإمكانيات والقدرة وقد سهل الله لنا سبل الراحة لقلنا من السهل علينا أن نصبر في الحر أما وقد أنعم الله علينا وبلانا بالنعمة فلماذا لا ننسر ونبرد على الناس، وأي ناس أنهم أناس يصلون ويتطهرون! !!



# إني أناشد أهل الخير المقتدرين أن يحتسبوا لله وابتغاء مرضاته في بيت من بيوته كي يتبرعوا بمكيفات لقسم النساء ويتابعون تبرعاتهم ويقفون عليها حتى يتم التركيب
فيكسبون من الأجور كثيرا


# منها رعاية بيت الله ولنا أن نتصور لو أن أحدنا أراد أن يبني بيته لاختار أفضل مواد البناء وأفضل الأثاث وأبرد المكيفات فمابالنا بمسجد قباء؟ ؟!! أليس هو أولى من بيوتنا

# ومنها التبريد على المصلين؟ والجزاء من جنس العمل (جزاء وفاقا) فمن برد عليهم سيبرد الله عليه إن أخلص النية لله

# إن أحدنا يختار أبرد المكيفات لأولاده أوليس المصلين لهم ذلك أيضا وهذه دعوة للأوقاف وللمقتدرين


# ولكي لا أطيل الحديث لكي نصل للهدف المنشود وهو حفظ بيت الله سأكتفي بنقطة التكيف

# ولي نقاط أخرى لا تقل أهمية سأذكرها في مقالات لاحقة 

# كمشكلة الماء وماأدراك مامشكلة الماء

# ومشكلة الجالية الأفغانية

# ومشكلة التسول




# وقفة_ أعلم أن قول الحق سيكلفني الكثير من ذلك تشويه سمعتي أو إتهامي أو المكر بي لكني سأصبر متأسية بآية
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)





خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

مات وحيدها، وثاني يوم زوجها، وانتشر المرض في جسدها




مات وحيدها، وثاني يوم زوجها، وانتشر المرض في جسدها ، ماأعظم بلاءها

حين وصلني خبرها وعلمت من أختها أنها شبه منهارة لفقدها ابنها الوحيد الذي لقى حتفه في حادث سيارة قلت : كيف سأواسيها وبماذا اتكلم خصوصا أنه مات فجأة وللتو خرج من عندها وكان بالأمس ينام في أحضانها !

فكيف وهي تنتظر إذن الدفن ! والإنتظار صعب جدا إذ الدقائق في انتظار حضور الميت كأنها ساعات والساعات أيام!

  مايعني أنها مصدومة وفي نفس الوقت تريد أن تطمئن لدفنه

ذهبت بخطوات متثاقلة وسريعة في نفس الوقت وحين رأيتها زادت نبضات قلبي توترا وحزنا وقلقا عليها وهي تتلوى  على الأريكة من شدة الصدمة وكأنها مصابة بجسدها حاولت وأختها أن نخفف من مصابها وتلعثمنا وكأننا نسينا كلمات الصبر والبلاء وأن الموت حق غير أن ألسنتنا حاولت جاهدة نغلبها وتغلبنا للتخفيف من مصابها
بيد أنها تصمت فجأة أمام كلماتها التي تخرج من أعماقها تحكي حكاية حب
وحنان
وصداقة
وبر
وإحسان من أم لإبنها وإبن لأمه
حكاية تعلق لايمكن وصفه بين أم وإبنها

تعلق تحكيه عبر كلماتها عن ابن لم تتخيل موته؟؟
فتقول : كيف كان بارا لدرجة النوم معها وفي اليوم الذي توفي فيه كان في طريقه إليها ليأخذها إلى المشفى لموعد المراجعة، ، وفي خلال ساعة سردت على مسامعنا طفولته وشبابه، وهي تردد
كيف مات؟؟

وهل بالفعل مات؟؟

هل تأكدتم من موته؟؟

لقد نام بالأمس في أحضاني لخوفه علي لأن موعدي بالمشفى غدا !!

أتدرون كنت خائفة من العملية
الآن ماعدت أخاف شيئا!!!

وتصمت قليلا ثم تقول كنت خايفة عليه من الدنيا لكنه ذهب الآن فمما أخاف؟؟



وتنهمر دموعنا وتضعف قوانا أمام كلماتها المبعثرة غير أنا نحاول إظهار غير ذلك
وانهمرت دموعنا أكثر حين قالت:
أحلف لكم بالله أن روحي خرجت مع روحه!!

بل صدقوني إن قلت لكم انا لن أعيش بعده في هذه الدنيا كثيرا
وكيف أعيش وضناي
ووحيدي
وحبيبي مات ؟؟!!!

حاولنا تصبيرها وتذكيرها بالصبر عند الصدمة الأولى وأن من علامات توحيد وإيمان العبد أن يرضى بقضاء الله
فقالت كل هذا أعرفه وكنت أدرسه للطالبات لكنكم لاتعلمون ماذا حدث في قلبي!!!

فقلبي فيه شي لا اقدر على وصفه أحس وكأنه انتزع من مكانه،،،



ثم تبكي وتبكي ولن أنسى نظراتها ماحييت إذ كانت بين الواقع والتيه كأنها تائهة تحاول استيعاب وجوهنا وكلامنا
واستيعاب لما هي على الأريكة والناس حولها يبكون
وعلى ماذا يبكون وأين ولدها؟ ؟
وأين زوجها؟ !!

ثم تركتها على هذه الحالة من الذهول وقلبي يتفطر عليها وشعرت أني لم أستطع الولوج لقلبها وعقلها لأخفف عنها وبقيت في خاطري طوال الوقت أفكر كيف ستتجاوز الأزمة وتقبل بالواقع وأنا أوصي أختها بأنه يجب أن ترى ولدها بعد الغسل فهذا سيخفف عنها نوعا ما

وكانت ساعات انتظاري طويلة أريد أن يصبح الصباح لأطمئن كيف صارت
فأخبرتني أختها أن الأب جاءته جلطة قوية في القلب من الصدمة وأن الأطباء قالوا النجاة منها مستحيلة وهو الآن في العناية المركزة
ويريد الله(إن الله يفعل مايريد)(إن الله يفعل ما يشاء) يريد الله أن يموت الأب في اليوم الثاني

ومرت أيام العزاء ثم شهر مات بعده زوج أختها
وبعد شهرين تقريبا
من فقد ولدها وزوجها
يشتد عليها الألم وتدخل المشفى فيقرر الأطباء أن العملية لاتجدي نفعا الآن ولابد من الكيماوي لأن المرض قد انتشر في جسدها!!

ومازالت ترقد في المشفى أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفيها ويشفي كل مريض ويهون عليها ماهي فيه



## لا أخفيكم سرا أن هناك ابتلاءات أعظم منها 


# من ذلك تلك المرأه التي فقدت شابين في العشرينات في وقت واحد في حادث احتراق سيارتهما وهما وحيديها وأتذكر كلماتها الممزوجة بكثير من الألم والحزن وهي تقول حين افتح الدولاب أتحسر وأقول لم يبق لي رجال في البيت( اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به) لكنها بصحة ولديها بنات وأسأل الله أن يعوضها وإن كنت لا أهون من مصابها فكل إنسان مصيبته على قدر إيمانه ونفسيته
غير أن مصابها يذكرني  بمصيبة عروة بن الزبير حين قطعت ساقه
وفقد ابنه في نفس الوقت
فقال
اللهم إن كنت أخذت ابنا فقد ابقيت أبناء
وإن أخذت عضوا فقد أبقيت أعضاء



# وبتلك المرأة التي سألوها عن رباطة جأشها وقوة صبرها مع فقد ابنها فقالت: مصيبتي فيه أعظم من أن أذهبها بالجزع


# وتلك التي سألوها كيف تستطيعي الصبر في المصائب؟؟ فقالت:  إني كلما تذكرت النار تصاغرت المصائب في عيني حتى أراها كالذباب



# وحين جاء خبر موت ابن لابن عباس رضي الله عنه قام وصلى ركعتين فسألوه عن ذلك فقال:: الم يقل سبحانه( واستعينوا بالصبر والصلاة) وها أنا أفعل ما أمر الله

نسأل الله أن يجعل أبناءنا قرة عين ويحفظهم من العين
ويعوض من فقدوا أبناءهم خيرا ويبارك في ذرياتهم ويجيرهم في مصيبتهم ويخلف لهم خيرا منها

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017