مسجد قباء ياوزارة الأوقاف
لذا سأذكر لوزارة الأوقاف تلك المجهودات التي تشكر عليها في الإهتمام بمسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وأول مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن كانت جهودها تحتاج إلى متابعة وتنفيذ
# من ذلك توزيع كتيبات في شهر الحج بجميع اللغات عن الحج والتوحيد والبدع و و
# ورعايتها للصائمين بتوزيع إفطارهم على مداخل الأبواب
وإهتمامها بنظافة المسجد وماحوله
# وصيانتها لمكرفونات المسجد الداخلية والخارجية وضبطها للصوت كي يكون واضحا دون صفير أو تشويش
# ورعايتها للصائمين بتوزيع إفطارهم على مداخل الأبواب
وإهتمامها بنظافة المسجد وماحوله
# وصيانتها لمكرفونات المسجد الداخلية والخارجية وضبطها للصوت كي يكون واضحا دون صفير أو تشويش
_غير أن هناك تفريط كبير في جوانب مهمة للغاية التفريط فيها يؤدي إلى الإفراط في تلك الجوانب المهمة التي ذكرتها
وها نحن مقبلين على أشهر الحج فمن غير المعقول أن يرى الزوار مايحدث في مسجد قباء فينتقدونا وينقلون فكرة سيئة عن مسجدنا ونحن قادرون على التغير
فأرجو من وزارة الأوقاف بالمدينة المنورة أن يتسع صدرها لما سأطرحه إذ ليست الغاية الإنتقاد بل الإنقياد للحق وتصحيحا للوضع الذي أراه يزداد تأزما وقد عاينت وسمعت ماتعانيه النسوة ومايتحدثون به عقب صلاة التراويح وخلالها عن معاناة كان من الممكن إصلاحها
# كما أرجو أن تكون هناك مصداقية في تقبل النقد لا من أجلي أو من أجل وزارة الأوقاف أو مدير الأوقاف أو المسؤلين فيها ولكن من أجل الأهتمام برعاية بيت من بيوت الله ومن أعظمها والصلاة فيه بأجر عمرة محتسبين لله تطوير هذا المسجد الذي يقول فيه سبحانه( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يطهروا)
فيجب على كل مسؤول في وزارة الأوقاف أن لايجامل أو يحابي أو يخدع نفسه بغير الواقع من أجل مسجد قباء( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والأصال)
_ ومن هذا المنطلق أذكر القائمين على بيت الله بأنه كيف للمصلين وبالتحديد قسم النساء فأنا لا أحكم على قسم الرجال لأني لاأحكم على شيئ لم أره فأقول
كيف للنساء أن يصلين ويسبحن ويذكرن الله في راحة دون تعب وجهد وهن يفتقدن للتكيف فتنصرف جهودهن في التأفف من الحر مع شدة الإرهاق خصوصا لمن يعانين من الضغط والسكر
فأغلب النساء يروحن بأيدهن على وجوههن أو بخمارهن أو بمراوح خسفية أو يسكبن الماء على وجوههن!!
فالدور الأرضي ليس فيه سوى مكيفين رغم وجود مكان للتكيف في الجهة الثالثة !! مع تأكيدي أن هذا التكيف لايكفي مع الحر الشديد وشدة الإزدحام،
فكيف لا يتم تركيب مكيفات أخرى مساندة عند البتر الثلاثة من نوعية المكيفات المركزية المستندة على الجدار؟؟؟ أسوة بمساجد كثيرة في المدينة كمسجد صالح الزغيبي وأحمد بن حنبل والجهيمي و و
هل يقل مسجد قباء عن غيره وله الأفضلية عن غيره بما ذكر الله سبحانه وبعدد الزوار إليه؟؟!! لو لم تكن لدينا الإمكانيات والقدرة وقد سهل الله لنا سبل الراحة لقلنا من السهل علينا أن نصبر في الحر أما وقد أنعم الله علينا وبلانا بالنعمة فلماذا لا ننسر ونبرد على الناس، وأي ناس أنهم أناس يصلون ويتطهرون! !!
# إني أناشد أهل الخير المقتدرين أن يحتسبوا لله وابتغاء مرضاته في بيت من بيوته كي يتبرعوا بمكيفات لقسم النساء ويتابعون تبرعاتهم ويقفون عليها حتى يتم التركيب
فيكسبون من الأجور كثيرا
# منها رعاية بيت الله ولنا أن نتصور لو أن أحدنا أراد أن يبني بيته لاختار أفضل مواد البناء وأفضل الأثاث وأبرد المكيفات فمابالنا بمسجد قباء؟ ؟!! أليس هو أولى من بيوتنا
# ومنها التبريد على المصلين؟ والجزاء من جنس العمل (جزاء وفاقا) فمن برد عليهم سيبرد الله عليه إن أخلص النية لله
# إن أحدنا يختار أبرد المكيفات لأولاده أوليس المصلين لهم ذلك أيضا وهذه دعوة للأوقاف وللمقتدرين
# ولكي لا أطيل الحديث لكي نصل للهدف المنشود وهو حفظ بيت الله سأكتفي بنقطة التكيف
# ولي نقاط أخرى لا تقل أهمية سأذكرها في مقالات لاحقة
# كمشكلة الماء وماأدراك مامشكلة الماء
# ومشكلة الجالية الأفغانية
# ومشكلة التسول
# وقفة_ أعلم أن قول الحق سيكلفني الكثير من ذلك تشويه سمعتي أو إتهامي أو المكر بي لكني سأصبر متأسية بآية
( وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق