لعب ولهو حول قباء ياوزارة الأوقاف ؟!!






لعب ولهو حول قباء ياوزارة الأوقاف؟!!

في مقالي السابق تحدثت عن سوء التكيف في قسم النساء وأود أن أنوه إلى أنه من غير المعقول أن نتبرد بمكيفات صحراوية تفتقد للصيانة مع قلة عددها في وقت تحظى فيه المساجد الأخرى بمكيفات مركزية عالية المستوى ولعل مسجد القبلتين نموذجا يحتذى في ذلك!!!

# ودعوني أنقل لكم صورة لم تعد خافية على كل من يرتاد مسجد قباء وهي صورة أخرى للإهمال ربما الغير مقصود عن بيت من أعظم بيوت الله وهي لاتقل أهمية عن مشكلة التكيف
ألا وهي مشكلة الماء
ولكي انصف في حديثي فنعم هناك برادات متفرقة أمام أبواب المسجد تخدم المارين والمصلين في الساحة لكنها لاتخدم المصلين داخل المسجد لعدة أسباب:_


1 لأنه من غير المعقول أن تخرج المصلية وتتعدى الصفوف لشرب الماء من البرادة هذا إن استطاعت الخروج في الزحام الشديد

2 أن الماء الذي يوزعه أهل الخير لم يسلم من كثير من أطفال الجالية الأفغانية إذ رأيتهم بعيني كما رآهم غيري يأخذون ماسهل حمله من قوارير الماء لبيعه عند الإشارة! !

# والإقتراح الذي يجب أن يطبقه مسؤلي وزارة الأوقاف  هو التأسي بمساجد أخرى بوضع ثلاجات الماء داخل المسجد حفاظا عليه ورحمة بالمصلين العطشى! ! ومسجد صالح الزغيبي وغيره من المساجد مثلا يحتذى به! !



# سأنتقل الآن إلى معضلة أخرى أراها تتفاقم يوما بعد يوم وهي مشكلة تتحمل مسؤليتها عدة جهات
ألا وهي مشكلة التسول داخل وحول مسجد قباء وكأنك تشعر أنك في منطقة اشتهرت بالتسول


# أما داخله فإني ألوم كثير من النساء اللاتي عودن المتسولات على التسول وقد رأيت امرأة جاءت تدعي أنها واسطة خير لأخرى معاها جلطة ووصتها بجمع مبلغ فقلت لها
لايجوز عمل ذلك في المساجد فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول(إذا رأيتم من يبيع في المسجد فقولوا لا أربح الله تجارتك وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالته فقولوا لا رد الله عليك ضالتك) السيوطي حديث صحيح
فإن كان هذا في التجارة والضالة فكيف بالتسول؟ ؟؟!!! واشغال المصلين عن العبادة

ثم قلت لمن ناولتها مبلغا وماأدراك أنها محتاجه؟؟ ربما هي أغنى منك لابد من تحري المستحق





# وجزء من هذا التسول الداخلي تتحمل نتيجته الأوقاف لأنها لم تكن حازمة بما فيه الكفاية حتى ينشط هؤلاء في مواسم الطاعة وتشغل المصلين عن العبادة


# أما التسول الخارجي فحدث ولا حرج
1 الماء يؤخذ عن طريق اطفال الجالية الأفغانية وأمهاتهم لبيعه عند إشارة قباء هذا فضلا عن الارتباك في حركة المرور والمشاة في مواسم الطاعة ممايسبب حوادث وازدحام وهنا يشترك المرور ومكافحة التسول في هذه المعضلة

# هذا التسول تسبب في الإضرار بالنساء وخاصة كبار السن فأطفال الجالية الأفغانية تلعب بالماء وتسكبه على الأرض وتلقي بالقوارير فيسقط النساء

# ومن مظاهر التسول الأعداد الكثيرة لأطفال الجالية الأفغانية الذين يقفون في وجه الأبواب عند الانتهاء من الصلاة مما يسبب عرقلة الخروج ومايقوم به البوابات لايكفي لردهم بل حتى الرجال المسؤلين عن ضبط الساحات أراهم عاجزين عن مواجهة ذلك

# لقد تحولت الساحات الخارجية ياوزارة الأوقاف إلى ملعب وملاهي لصغار الأطفال الذين حولوه من مسجد روحاني خاص بالذكر والقرآن إلى مكان للعب واللهو ولكم رأيناهم يسبحون في النافورة أمام بوابة الرجال محديثين ضوضاء وضجة غير الماء المتناثر اسفل النافورة في ممرات المشاة( جنبوا الصبيان مساجدكم)حديث ضعيف

# في القصور الفخمة الغالية البناء والأثاث يكتب على بطاقة المدعوين ممنوع اصطحاب الأطفال خوفا على القصر وراحة للضيوف ونحن لانطالب بهذا بل بضبط الأطفال الذين حولوه مكانا للتسول ومكانا للعب واللهو وإهدارا للماء

# ماهكذا نعامل بيت من بيوت الله أسس على التقوى من أول يوم
ماهكذا ياوزارة الأوقاف
والله أن القلب ليحترق على بيت الله هذا البيت الذي صلى فيه نبينا لأول مرة عند دخول المدينة ألا يستحق كل العناية! !!!؟؟؟

خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017