طوبى للشام

 طُوبى وطِيبٌ لشام الإِباء 

طُوبى وطِيبٌ لقدس الإسراء

طُوبى وطِيبٌ لغزةِ الكبرياء

طُوبى لأهلِ الإِخاء الأوفِياء

طُوبى لأهل الصبر والثبات الأشِداء

للرجال والأطفال والنساء

للمفقودين والمرضى والشهداء

للمكلومين الصامدين والأطباء

طُوبى لشعبٍ فيه خالدٌ ومصعبٌ والخنسَاء

طُوبى لمن تَفرِدُ لهم الملائكةُ أجنحتَها رحمةً وبركةً وإصطفَاء

طُوبى لمن بشرهُ اللهُ بالنصر على الجبناء 



عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :( يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ يا طوبَى للشَّامِ ، قالوا يا رسولَ وبمَ ذلك قال : تلك ملائكةُ اللهِ باسطوا أجنحتِها على الشَّامِ )

  صححه الألباني


 وطوبى.. هي الراحة وطيب العيش  

ومن شدة طيبها أن 

تحفها ملائكة اللّٰه .. وفي رواية ( الرحمن ) للدلالة على تفرد الله الواحد بالعناية بهم وللدلالة على تنزل الملائكة برحماته ، وهي باسطة أجنحتَها من كل أنواع الرحمة وعلى كل الشام من قدسها ولبنانها ودمشقها وغورها

  وذلك بإنزال البركة ، من أمطار وثمار مع بركة الإيمان والعقيدة وبركة الثبات والصبر والعزيمة

ودفع المهالك مهما كثرت ، والمؤذيات مهما ضاقت ،


فاللهم يامن أمرت الملائكته فبسطت أجنحتها بالرحمة

أرحم شهدائهم 

وأرجع فقيدهم

وأربط على قلوبهم

واشف مرضاهم

وآمن روعاتهم

واستر عوراتهم

واحفظ نسائهم وأطفالهم

وأفرغ عليهم صبراً

ليثبتوا ويصابروا ويوقنوا


* * * * * 


                            * * * * * 


                                  * * * * *
     

* * * * * 

أ. سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017