وجه صادق
خيرُ النبيينَ لم يُذكر على شفةٍ
إلا وصلّتْ عليه العجَم والعرَبُ
خيرُ النبيينَ لم تُحصَر فضاِئله
مهما تصدتْ لها الأسفارُ والكتبُ
خيرُ النبيين لم يُقرَن به أحدٌ
وهكَذا الشمسُ لم تُقرَن بها الشهبُ
عن عبدالله بن سلام..أَوَّلُ ما قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ انْجَفَلَ( إتجه) الناسُ إليه ، فكُنْتُ فِيمَن جاءَهُ ، فلما تَأَمَّلْتُ وجهَه عَلِمْتُ أنَّ وَجْهَهُ ليس بوَجْهِ كَذَّابٍ )صحيح
ومعنى ..
ليسَ بوجْهِ كذَّابٍ"
لِما يَبدو عليه مِن النُّورِ والجَمالِ والهَيبةِ الصَّادقةِ،
وصفتُ وجهه تبين ما في قلبه،
حيث كان يسمى قبل النبوة بالصادق الأمين
وهي شهادة من المشركين كأبي جهل حين قال :
إني لأعلم أنه لصادق! كنا نسميه في صباه الصادق الأمين..
أ. سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق