فتنة الصدر
..كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَوَّذُ من خَمْسٍ اللهم !( إني أعوذُ بك من الجُبْنِ، والبُخْلِ، وسُوءِ العُمُرِ، وفتنةِ الصدرِ، وعذابِ القبرِ)
والمعنى..
أنه يتعوذ من هذه الخمس لضررها البدني والنفسي وضررها في الدنيا والآخرة
من ذلك فتنة الصدر والتي قد تضر بكل الفتن الأخرى
بل هي رأس الفتنة
وفتنة الصدر المقصود بها التعوذ من الحقد والحسد والغيمة وكل مايمس العقيدة
وهي استعاذة بكل ما ينطوي عليه الصدر من الغلّ، والحسد، والشكوك، والوسواس، وعقيدة غير مرضية من سوء الاعتقاد
والحاقد غالبا حاسد
يقول الشافعي :
وَدارَيتُ كُلَّ الناسَ لَكِن حاسِدي
مُداراتُهُ عَزَّت وَعَزَّ مَنالُها
وَكَيفَ يُداري المَرءُ حاسِدَ نِعمَةٍ
إِذا كانَ لا يُرضيهِ إِلّا زَوالُها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
أ. سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق