سنا حل ..(٥) فتاة تحب الصلاة وتتركها

 سنا حل .. فتاة تحب الصلاة وتتركها



،،، لكل مشكلة حل بل حلول متعددة لكننا نجهلها إما لقلة خبراتنا إما لقلة وعينا إما لمخاوفنا ، بيد أن هناك مشاكل حلها في نسيانها وتجاهلها 



.. المشكلة

فتاة تحب الصلاة ولا تصلي !!



عرض المشكلة......


أنا فتاة أبلغ من العمر خمسة عشر عاما ، أحب الصلاة ومدركة لخطورة تركها ، وأمي دائما ماتنصحني وتراقبني وأكذب عليها بأني صليت ،، وضميري يؤنبوني وأريد أن أتوب وأصلي لكني أتكاسل ،، فما الحل ؟


الحل ...


إن هذه الحياة بكل أشغالها ومتاعبها لن نجد فيها متعة إلا بالصلاة ، ، هي المتنفس لنا ، هي الصاحب الذي يطمئن قلوبنا المستهلكة والمنهكة في الهام وغير الهام ، هي الصاحب الذي يبقى معنا حين يفارقنا الأهل والأصحاب ، تلازمنا في قبورنا ونشورنا ،، 


فما الذي سيعين فتاة صغيرة وفتيان صغار على المواظبة عليها وحبها والتعلق بها كظلهم وروحهم ؟


١ / التعود عليها وجعلها كشربة الماء التي لاغنى عنها ،، فالإعتياد على الشيء يجعله راسخا في النفس ولايستطيع الإنسان تركه .. فإن عود الإنسان نفسه على الصلاة ونظر إليها نظرة كاملة هامة كالنوم والطعام والشراب لايمكن أن يتركها



٢ /كلا منا يتمنى أن يحيَ آمنا مطمئنا محميا من مخاطر الإنزلاق في وحل اللأخلاقيات والصلاة عبارة عن محمية أخلاقية حيث تنهى عن الفحشاء والمنكر 

( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ )




٣ / من أحب والديه المحافظين على الصلاة ، عليه أن يتفكر فيما لو دخلا الجنة لصلاتهما ولم يدخل هو لتفريطه فيندم على فراقهما وهو الذي لايستطيع مفارقتهما في الدنيا .. 


٤/ إن الصلاة وهي الركن الثاني بعد الشهادة دليل على صلاح صاحبها المتمسك بها وبالتالي دليل على أنه من الصالحين فإن مات والداه سيكون بسبب صلاته ولد صالح يدعو لهما وهذا مما يفرحهما في قبرهما


٥ / التفكر في خطورة تسويف الصلاة ،،، غدا اتوب ! غدا اتوب ! ثم لايدري هل يأت الغد ومازال غير مصلي ؟ فيختم له بتارك الصلاة



٦ / التأمل في عظمة الصلاة وكيف مات عليها النبي صلى الله عليه وسلم وكانت آخر وصيته لأمتهِ حين خروجهِ من الدنيا، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم في سكرات الموت وهو يقول: الصَّلاَةَ الصَّلاَةَ ) وكان في سكراته ينتظره الصحابة ليؤمهم وتقول له عائشة رضي الله عنها

( إنهم ينتظرونك يارسول الله)


 وكيف بدأ القرآن بها

( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة)


٧ / تذكر المآل المؤلم لتارك الصلاة وإن أحدنا ليخاف لو لفحه بخار نار بسيطه في الدنيا فكيف بسقر وغيا وويل


أما سقر فهي أسم على مسمى


«فسقر»: من سقرته الشمس أي: لفحته ولوحته وأحرقته وأذابته، فهل نتحمل هذا


(مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ* قَالُوا لَمْ

 نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ* )


وأما غيا .. فمعناه الخسار والدمار


( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)


 أما ويل فهو إسم على مسمى فالويل هو أشد العذاب وهو وادي في جهنم


(فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ ۝ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ۝ ) فهذا جزاء الساهون فكيف بالتاركون!



٨ / الدائمون والمحافظون على الصلاه بشرهم الله بالفردوس (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (0) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)


 (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ) 


  (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)

(أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ) فيتنعم مكرما في الجنان بسبب محافظته على الصلاة


٩ / الإفتخار دوما بأن معاهدة الصلاة علم وتميز لكل مصلي


 (العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ، )

الأستاذة: سناءالشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017