سنا حل( ٤ ) ليلة حمره !!! ليلة جمرة !؟



 ليلة حمره !!! ليلة جمرة !؟


( والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم وماملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)

وأي إعتداء أعظم من إعتداء الزوج على زوجته بالخيانة وتركها تنزف عاطفيا ، وتنزف أسريا فتبقى في حيرة بين إختياره مع إستمراره  بالخيانة والتلاعب بها،  وبين أبناءها الذين ابتليت بهم فتخاف أن يضيعوا إن قررت الطلاق منه ، لقد وصل الإعتداء من بعض الخائنين بما يسمى ليلة حمراء يقضي به متعته إلى التفريط بالأبناء ثم يكبر هذا الأب الخائن ويضعف ويطلب من ابناءه الذين فرط بهم من أجل شهوة أن يكرموه ويبروه وقد باعهم صغارا من أجل نساء خائنات هدفهم مادي بالدرجة الأولى ،، ولن تستمر معه وإن تزوج إحدى هؤلاء الغانيات بائعات الهوى ،، والهوى لمن هوى ،، ومابني على باطل سيبقى باطلا ،، 

ثم أن هذا الخائن سيبرر لاحقا بأنه اضطر للقبول بالليلة الحمرة لأن زوجته مهملة وبخيلة عاطفيا وجنسيا ! وهذا تبرير ليس إلا ، وبعد أن ينجرف لليلة الحمرة لن يستطيع الخلاص من ليالي حمراء لاحقة ، لأنه قد تعود عليها وأشعرته بلذة وأهمية وهمية ، فانقلبت الليلة الحمره إلى جمرة قبض عليها بملئ كفيه تحرقه ومازال يتلذذ بعذابها ! جمرة حرقت بيته وزوجته وأولاده وهو ينظر ويشعر لكنه عاجز عن أي ردة فعل لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، هذا غير تلك الجمرة التي سيتعذب بها إن أصر ومات على ذلك ، حينها لن يكن هو من يقبض عليها بملئ كفيه وبإرادته ولكن رغما عنه وسيستنجد للخلاص ولكن ولات حين مناص ، إلا أن تتداركه رحمة ربه ،، فانقلبت الليلة الحمرة لليال جمرة ،  

( ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما )  

هذه رسالة لكل رجل يبحث عن ليلة حمرة دون زوجته ولو جهزته زوجته لرأى أنها عادية وسخيفة وباهته ،  لكنه الشيطان الذي يزين للمغفل أهواءه ، لكن مهلا هذه ليست رسالة للرجال المحمِرين  للياليهم ،  ولكنها بالمقام الأول للنساء المُحمرات بائعات الأخلاق والمبادئ والبيوت والقيم ،، بائعات الأبناء هادمات البيوت مسعرات لنار جهنم ، لولاهن لما خان الرجل ،، 


عزيزتي السائلة عن زوج يخطط لليلة الجمرة الحمرة ،، 

ليلة الجمرة لاتأت فجأة فزوجك اعتاد الأفلام الإباحية حتى غسلت دماغه وصادف هذا ضعفا في دينه ومبادئه ، وأنانية حبه لملذاته على حساب عائلته 


والحل ،،،

 اولاً ،، 

التمسك بحزم على مبدأ المصداقية بينكما بأن يقوي من خوفه بالله ، ويقوي إرادته ولا يستسلم للهوى ،  وبداية هذا بترك الأفلام الإباحية بالتدريج فإن كان يشاهد في اليوم ٩ ساعات يخففها إلى ٣ ساعات حتى يتركها 

ثانيا ،،

 إيجاد بدائل للأفلام الإباحية.. مثل الرياضة ، الخروج للمشي والتنزه ، كتابة مقالات ، الرسم ، أو أي هواية ،

ثالثا ،،

 كلما شعر بالرغبة للعودة للأفلام عليه أن يشغل نفسه بأي شي يصرف رغبته

رابعا ،،، 

تحزمي أمرك بأنه لو عاد مرة أخرى فستكون  النهاية بينكما لأن طريق الخيانة طريق الفقر في كل شي

خامسا ،، بيني له عظمة التوبة وبأنه لو تاب صادقا لله فسيعينه ومن ثم تعينيه أنت. 


الأستاذة: سناء الشاذلي 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017