اليأس بأس
مهموم مسجون مريض مكروب مظلوم حزين مكتئب
عاصي مخطئ مجروح مصدوم
أنت في الدنيا الدنيئة ، والمصيبة والرزية فيها حتمية أزلية ،
فإياك أن تشك للحظة أن ماأنت فيه هو نهاية النهاية ! وإياك ثم إياك أن يساورك اليأس من الإنفراج ، فاليأس فأس رأسه البأس وأسفله الحبس فانطلق حرا متفائلا بكلمة كن التي تغير الكون
وكلما أوشكت أن تسقط في حافة اليأس تذكر مشهد هذا الطفل في فيضانات باكستان كيف نجاه الله على ضعفه وقلة حلته وصغر عقله بلا أم وبلا مأوى وبحبله السري من تحت الماء والطين
فلا تيأس سيأتيك الإنفراج من حيث لا تدري
📎👇
الأستاذة : سناء الشاذلي