أطفالنا كائنات متحركة
صور لاحياة فيها تشبه الرسوم المتحركة أو شخصيات كرتونية تدار بجهاز تحكم تُوجَه للأكل والنوم والضحك والبكاء والتغوط‼️
أو كثمرة غير ناضجه قُطفت وأُلقي بها يمنة ويسرة تبحث عن شجرة أُم تضمها ترعاها تحميها حتى تنضج ،،
هكذا أصبح معظم الأطفال تائهون غريبون منطون متوحدون بطيف التوحد السلوكي وليس المرضي، بسبب أمهات هم أيضا مصابون بالتوحد السلوكي ، أو آباء مهملون متقوقعون على هواتفهم حيث
صعوبة التواصل مع الآخرين، والعزلة على برامج ومواقع وألعاب كلعبة بناء المزرعة الرقمية التي سرقة الأوقات ففضلوا زراعتها وجني ثمار وهمية على الزراعة في مزرعة الأبناء الواقعية لجني ثمار حقيقيه فلا هم تملكوا المزرعة الرقميةبعدما أهدروا وقتهم في بناءها ولاهم بنوا في مزرعتهم الطفولية
التي كانت بين ايديهم
أهملوا مزرعة الواقع بسبب مزرعة الوهم
فماذا حل بغرسهم البريئ التائه لقد
صار حزينا ضائعا مشتتا لديه
قصور في اللغة التعبيرية وفي مهارت التواصل مع الآخرين و قصور في التعبير عن المشاعر والنفس والسلوك،
وقلق ومشاكل في النوم وخوف من المواجهة
وصعوبة في فهم ما يفكر به أو يشعر به
إنه
عقوق الآباء للأبناء عقوق في تحمل أمانة بريئة تُركت في مهب الريح لاتوجيه ، لا وعي ، لا إحتواء ، فكبار مشغولين وأطفال ضائعين
ومن ضياعهم
رغبتهم في البقاء وحيدون
وعدم فهم الآداب الاجتماعية. من أكل وزيارة ولباقة
فاقدون لتعابير الوجه إلا من الحزن والشرود وعلامات البلاهه
أكسبوا أطفالكم واخسروا أجهزتكم فأنتم ستسألون عنهم لا عنها ، أنتم ستجنون ثمرتهم لا ثمار ألعابكم
حددوا وقتا لإستعمال تلك الأجهزة وشاركوهم قبل فوات الأوان
📎👇
الأستاذة سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق