الصوم ووحرَ الصدر
الصوم ليس فقط عن الطعام
الصوم صوم عن الحرام
والآثام والغيبة وقطيعة الأرحام
صوم عن البغضاء والعدواة والإختصام
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ
"أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَا يُذْهِبُ وَحَرَ الصَّدْرِ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ"
(رواه النَسائي وصححه الألباني)
والمعنى،،،
من أراد أن يصفو له قلبه من الحقد والعدواة والبغضاء وقسوة القلب ،، فليصم ثلاثة أيام من كل شهر ،، وهذه الثلاثة لا يشترط أن تكون في الليالي البيض وأن كانت أفضل
لما ورد عن نبيناﷺ:( إِذا صُمْتَ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاثًا، فَصُمْ ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبعَ عَشْرَةَ، وخَمْسَ عَشْرَةَ)
ولكن يجوز من أي ثلاثة أيام في الشهر ،،،
سؤلت عائشةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا: (أَكانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يصومُ مِن كُلِّ شَهرٍ ثلاثةَ أَيَّامٍ؟ قَالَت: نَعَمْ. فَقُلْتُ: منْ أَيِّ الشَّهْر كَانَ يَصُومُ؟ قَالَتْ: لَمْ يَكُن يُبَالي مِنْ أَيِّ الشَّهْرِ يَصُومُ.)رواهُ مسلمٌ
ومعنى الوحر ،،،،
وهي وزَغَةٌ فِي الصَّحاري سامة من أَخبث الأنواع ،، لَا تطأُ طَعَامًا وَلَا شَرَابًا إِلا سَمَّتْهُ، ولو أكله أَحد أصيب بطنُه وَرُبَّمَا هَلَكَ آكِلُهُ.
من مواصفاتها أنها
تَلْتَزِقُ بالأَرض
فشُبِّهَتِ العداوةُ والغلُّ ولزوقُها بالصَّدرِ بِالتِزاقِ الوَحَرَةِ بالأَرض ،،، ولذهاب وحر الصدر هانحن في أعظم شهور السنه صياما شعبان ورمضان
👇📎
الاستاذة: سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق