علا الفجار على الأخيار
حتى ظنوا أنهم أبرار
تعروا وتصدروا الاخبار
ونشروا الغث والضار
ونسوا ساعة الاحتضار
واتهموا أهل خير أطهار
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( "أَلَا إِنَّ مِنْ أشراط السَّاعَةِ أَنْ تُرْفَعَ الْأَشْرَارُ، وَتُوضَعَ الْأَخْيَارُ، ويُفتح الْقَوْلُ، وَيُخْزَنَ الْعَمَلُ". الحاكم
والمعنى ،،،
الحديث دلالة على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم حيث أخبر بما سيكون إلى يوم القيامة
،،، وفيه رحمته وشفقته
بتصبير أمته على ماسيصيبها من بلاء في تصدر الأشرار وشهرة الفجار واستعلاءهم رغم تعريهم وفسقهم وفحشهم على أهل الخير والصلاح مع ذمهم وتنفير الناس منهم ونعتهم بنعوت النقص والمعايب فيرتفع الأشرار ويوضع الأخيار ويخبوا ذكرهم
،،،، وفيه بيان لانقلاب الفطر والموازين
فما كان فحشا وفسقا أضحى تطورا وعلما
وماكان حُسنا وخيرا أضحى تخلفا وتحجرا
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )
،،، وفيه بيان لطغيان القول على العمل
حيث يفتح القول أي يزداد ويكثر وهذا مانراه ماثلا أمامنا عبر مواقع التواصل التي يكثر فيها المواعظ والحكم ويخزن العمل أي يقل جدا بحيث لو قارنت بين القول والعمل لأحترت
( لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ)
👇📎
الأستاذة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق