لا يجزي ولدٌ والداً
أطع أباك فإنه رباك من عهد الصغر
واخضع لأمك وارضها فعقوقها إحدى الكبر
حملتك تسعة أشهر
بين التألم والضجر
فأطعهما وبرهما
كيلا تعذب في سقر
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا يَجْزِي ولَدٌ والِدًا ) صحيح مسلم
والمعنى...
مهما قدم الأبناء من بر وإحسان فلن يوفوا حق الوالدين من تربية وعناية وحمايه وكد يهيئ لهم العيش الكريم من مسكن وملبس ومطعم وتعليم
إلى أن يستقلوا ويعتمدوا على أنفسهم بعدما كانوا قطعة لحم لاتستطيع أن تدفع عن نفسها الأذى أو تجلب لنفسها النفع،،
ويبقى فضلهما على الأبناء بتزويجيهم وإسعادهم بأسرة جديدة ،،
هذا غير حمل همهم عند الأزمات والقلق عليهم في حال مرضهم وحزنهم وتحمل الأعباء والمشقه عنهم ليبقوا سعداء مطمئنين فهل بعد هذا ننسى برهما أو نتهاون في زيارتهما وتفقد أحوالهما وهما السبب في وجودنا في الدنيا
( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )
👇📎
الأستاذة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق