مُحرم سُميَ مُحرماً لتحرِيمهِ كإِسمه
فعظم ماحرمهُ الله واترك الظلم وإثمه
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ،صِيَامُ شَهْرِاللهِ المُحَرَّمِ )
صحيح
والمعنى ..
بيان فضل صيام التطوع لذا إفتتحت السنه الهجرية به بإستحباب صيامه والتأكيد على صيام عاشوراء، ، وختمت به بصيام يوم عرفة
( ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
والصيام الكامل لايكون بالصيام عن الطعام والشراب بل عن الكبائر والإثام وقطيعة الأرحام ، صيام قلوب وجوارح ،، وصيام محرم سنة مستحبة فمن صام الإثنين والخميس فهذه ( ٨) ثمانية أيام ، والأيام البيض فهذه (٣) ثلاثة أيام ، وعاشوراء وماقبله ومابعده وهذه ( ٣ ) ثلاثة أيام ، ومع نية صوم محرم فقد أصاب أجرين بنيتين، أجر الأيام المذكورة وأجر صيام محرم ، واكمل( ١٤ ) أربعة عشر يوما أي نصف شهر محرم ،، فكيف لو زاد عن الأيام المذكورة؟ وصام يوم وأفطر يوم كصيام داود عليه السلام فسيصوم غالبية محرم
👇📎
الأستاذة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق