هل تريد رؤية الله (مقاطع قيمة)



 هل تريد رؤية الله ؟


إن أردت رؤية الله سبحانه فصل وكبر 

وحافظ على الصلوات ولا تدبر

ولا تؤخر صلاة الفجر والعصر

عندها سترى الله كما ترى القمر

 


عن جُرير بن عبدالله رضي الله عنه أن النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قَالَ: (إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كما تَرَوْنَ هذا القَمَرَ، لا تُضَامُّونَ في رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أنْ لا تُغْلَبُوا علَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَسَبِّحْ بحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وقَبْلَ الغُرُوبِ} 



والمعنى، ،


من أراد رؤية الله سبحانه فاليحافظ على الصلوات عموما وصلاة الفجر والعصر خاصة لان الله يقول:

( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ) 

  وخَصَّ الفجر والعصر؛ لِاجتِماعِ المَلائِكةِ فيهما، ولِرَفعِهم أعمالَ العِبادِ

أما قوله ( لا تُضامون )

أي أنكم سترونه رُؤيةً مُحقَّقةٌ لا شَكَّ فيها ،  



وروي «تُضامُونَ» بضَمِّ التَّاءِ وتَخفيفِ المِيمِ، أيْ

لا يُصيبُكم ظُلمٌ في رُؤيَتِه ولا تَعَبٌ، فلا يَراه بَعضُكم دُونَ بَعضٍ،



 ويروى: «تُضامُّونَ» بضَمِّ التاءِ وتَشديدِ الميمِ، 

أي:

لا تَتزاحمون ولا تَختلِفون

لذا حَثَّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ( فإن استطعتم أن لا تُغلبوا ) أي لاتشغلكم الغفلة والنوم والكسل وماإلى ذلك لتأخيرهما وفي استطاعتكم إقامتها في وقتها لذا قَرأَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}


📎👇




الأستاذة :سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017