هذا مايقرأه النبي في سنة الفجر
تمسك بسنته تنعم بشفاعته
فاقرأ في الأولى بالكافرين تنعم بصحبته
وبالثانية بالأخلاص تسعد برفقته
أو بقولوا آمنا بالله فهذه شهادة بوحدانيته
وفي الثانية تعالوا إلى كلمة سواء فهي دليل ألوهيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرأَ في ركعتَي الفجرِ:( قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ، وقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)) صحيح مسلم
وفي رواية عن ابنِ عبَّاسٍ، رضي الله عنه قال:
((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ في ركعتيِ الفجرِ:
{قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}
[البقرة: 136]،
وفي الثانية: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} (عمران: 64) صحيح مسلم
والمعنى ..
أن هناك سنن مهجورة أو منسية ومن تمسك بها انطبقت عليه آية
(قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
فمحبة الله ومغفرته شرط لاتباع سنته صلى الله عليه وسلم، ، من ذلك هذه السنة الفجرية فقد كان يقرأ في ركعتي سنة الفجر
في الأولى:
(قل ياأيهاالكافرون)
وفي الثانية:
(قل هو الله أحد)
وفي رواية أخرى وهذا من التنويع وتجديد اليقين
يقرأ في الأولى:
(قولوا آمنا بالله )
لما في هذه الآية من دلالة ايمانية عظيمة لتثبيت العقيدة وتجديدها مع بداية كل يوم جديد حيث اشتملت على الإيمان بكل الرسل وأن الاسلام هو الحق لذا ختمت بقوله فقولوا:
(اشهدوا بأنا مسلمون )
وفي الثانية :
( قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء)
لما اشتملت عليه من ثبيت للعقيدة الخالصة بترك كل أنواع الشرك والاديان والمذاهب والتمسك بالاسلام لذا ختمت بقوله:
(واشهد بأنا مسلمون)
أ. سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق