اسمح يُسمح لك
اغفروا ألا تحبون أن يغفر الله لكم
واصفحوا فالصفح خير لدنياكم
واعفوا فالعفو ذخرا لآخراكم
وبالسماحة تعاملوا يسهل الله أمركم
عن أبن عباس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(اسْمَحْ يُسْمَحْ لكَ) الألباني، صحيح
والمعنى:
من سهل سهل الله عليه ،، وإني لأتعجب كيف يدعو ديننا للرحمة والتسامح
ويصربعض أهله على تصعيب المعاملات،
وتصعيد المواقف ، والتضيق على الناس في الحياة ، مع الإصرار على الشقاق والنزاع بدل الألفة والتسامح والاجتماع!! ولكنها السُنة إذا هُجرت أفسدت
وقدحرَصَ الإسلام على إقامةِ عَلاقاتٍ طيِّبةٍ بينَ الناس،
فيها التَّكافُلُ والتَّرابطُ والمحبَّةُ والتَّعاونُ، فمن عامِلِ النَّاسَ بالسَّماحةِ والمُساهلةِ؛ يُعامِلْه اللهُ بمِثلِه في الدُّنيا والآخِرةِ، وبالمسامحه ترقِّقُ القُلوبَ فتكسبها وبالتالي تقل المشاكل والقطيعة والجفاء
فيعم النفع والأمن ، وهي سنة نبوية عظيمة لكنها مهجورة فغلب على الكثير المخاصمة والمصادمة وحب الإنتقام فانقطعت أواصر المودة والأرحام
(وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)
الأستاذة سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق