رسالة من مدمن
( رحلة إدمان)
رحلةُ إدمانٍ تحولتْ لرحلةِ سلامٍ وأمان
تنقلتُ خلالها من الإحباط إلى الإطمئنان
ومررتُ بإنكساراتٍ أشعرتنِي بأنِي لستُ بإنسان
سقطتُ ووقفتُ وانكسرتُ ثم وقفتُ بإيمَان
فقلتُ ماذا لو تبتُ وتركتُ العِصيان
أنا بشرٌ أخطئُ وأعلَمُ أن الخطأَ خُزلان
وأَعلم أن بابَ التوبةِ لايُغلقُه الرَحمن
فتبتُ توبةً ليس بعدَها ضعفٌ أو هَوان
ياقارئُ رسالتِي قاوم الإِِدمَان بإتقَان
قَاوم كلَ أنواعِه فبعضُ السُلوك إدمَان
مُعسِلاتٌ وإباحيَاتٌ وخمورٌ ودخَان
📎👇
📎
مداخلة مدير العاصمة المقدسة سابقا .. العميد عبدالله رمضاني..
هذه مداخلة قيمة وصلت المركز من سعادة مدير شرطة العاصمة المقدسة السابق والاديب العميد عبدالله رمضاني وهي وسام يفتخر به منسوبي مركز المسفلة وضيفة اللقاء الاستاذة سناء الشاذلي التي ابدعت في اللقاء والله نسأل التوفيق والسداد والقبول
👇👇👇
أستمعت للدورة " المحاضرة " بدقة واهتمام ، ونشرتها بقدر الإمكان ، ومع أن موضوعها في الجزء الأكبر منها عن " الإدمان على المخدرات " موضوعا على أهميته شاسعا متفرعا تم تناوله في مؤلفات كثيرة جدا .. إلا أن الأستاذة المحاضرة قدر الإمكان احتوت عناصره الأهم وعرضتها باسلوب مبسط وبلهجة مكية محببة ومفهومة ( لعل هذا من أهم عناصر التشويق ونجاح المحاضرة ) والحق أن الإدمان على المخدرات وبمنتهى الشفافية لم تعد ظاهرة إنما مشكلة اجتماعية لم يعد مجدي في اعتقادي اخفاء حقيقتها تحت ستار نقاء المجتمع ، فالمشكلة إن تم التهاون في التعامل معها استشرت في بنية المجتمع سيما إذا واكبها ظروف مؤاتية كجهل الأسرة و الإحباط وضبابية المستقبل بين الشباب و وأد الطموح والحرمان في طبقة اجتماعية ، والإسراف في التدليل والعطاء المالي بدون وعي في طبقة أخرى . ناهيك عن قصور الاجهزة المكافحة من حيث الامكانية المختلفة ومتابعة تحديثها تنظيميا .. فالمعروف أنه مهما كانت أجهزة المكافحة قوية فإنها غالبا لا تضبط أكثر من 40٪ من المهرب في الدولة .. فما بالك لو كانت غير ذلك !!
- المهم : كانت محاضرة جيدة جدا ومفيدة احتوت الموضوع من اطرافه الجوهرية .. ولذلك أعدت هنا رابط المحاضرة لمشاهدتها وخاصة للأمهات .
شكرا جزيلا لمركز حي المسفلة .
المدربة:
سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق