كافئ صاحب المعروف

 


إياك أن تثق بناكر معروف لايقدر الإحسان

فمهما قدمت له فلن يزد إلا أنانية وطغيان

ولو أحببته وقدرته وأعطيته اللؤلؤ المرجان

فناكر المعروف لا خير فيه ولا أمل ولا أمان 

نسي وتناسى أن المعروف من شريعة الرحمن

وأنه من أخلاق الرسول وأوصى به القرآن 

أنكر ونسي هل جزاء الإحسان إلا الإحسان




عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه  أن النبي صلى الله عليه وسلم  قال  :( .... ومن أتى إليكم معروفًا فكافِئوه ، فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ ) صحيح أبي داود


والمعنى ...

 

أن مما يديم الألفه والترابط بين الناس أن يتعاملوا بالمعروف ويكافئوا من أسدى إليهم معروفا ومن شدة أهميته ومردوده النفسي والمعنوي أن وجه النبي صلى الله عليه وسلم من لم يجد مايرد به المعروف أن يدعو لصاحبه بالخير بكثرة حتى يطمئنوا أنهم ردوا المعروف



وصدق القائل..



المعروف أيمن الزرع وأفضل كنز"


 "في كل شيء سَرَفٌ إلا في المعروف".


 والقائل ..


وإذا امرؤٌ أهدى إليك صنيعةً * من جاهه فكأنًّها من ماله


والقائل ..


ولم أر كالمعروف أما مذاقه * فحلو وأما وجهه فجميل

📎👇





سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017