يصيب ويصرف

 


يصيب ويصرف


سبحان من  يزجي أي يسوق السحاب المحمل بالمطر  من سحب تشبه الجبال فيصيب ويصرف بحكمته ورحمته وقدرته


وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍۢ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍۢ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱلْأَبْصَٰرِ)


   

أوليس الذي أنشأها وساقها لعباده المفتقرين، وأنزلها على وجه يحصل به النفع وينتفي به الضرر، كامل القدرة، نافذ المشيئة، واسع الرحمة


 

وهذا يبين ان لله حكمة في مايصيبنا من أمراض وهموم ومصائب ومشاكل فيبتلي بها من يشاء بحكمته وتقديره ويصرفها عمن يشاء ايضا بحكمته ورحمته وتقديره


ألم يقل سبحانه( يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار)

 فيكاد ضوء ذلك البرق في السحاب مِن شدته أن يذهب بلأبصار مايدل على أن الله قادر أن يذهب بالشي او يثبته في لمح البصر بأمره النافذ؟


فاللهم سق لنا الغيث المحمل بالخير غيث المطر وغيث الفرج .. اللهم غيثا هنيئا مريئا وفرجا قريبا جميلا.. 

اللهم قد قال نبيك (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ : الدُّعاءُ عند النِّداءِ ، و تحْتَ المَطَرِ )

الألباني..  صحيح الجامع..حديث حسن


فأجب دعائنا


الأستاذة :

 سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017