تُبتَلى لتُصطَفى
تُبتَلى ببلاءات شتَى
في ولدٍ ومالٍ يبلَى
وجَسد على المرضِ لايقوَى
تُبتَلى فمن الذنوب تُنقَى
تُبتَلى لتفوز بجَنةِ المأوَى
فتحَمل الهم والبلاء وتقَوى
واصبِر وتَصابر لتُصطَفى
...قال عليه الصلاة والسلام:
« إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلّغه المنزلة التي سبقت له من الله تعالى » رواه أبو داود، وصححه الألباني.
والمعنى..
قد يكون عملك ناقصا أو قاصرا وقد كتب الله لك منزلة عظيمة في الجنة لايبلغها عملك فيبتليك في نفسك ومالك وولدك وجسدك للفوز بها..
ومع هذه البلاءات يتفضل عليك برحمته ولطفه بأن ينزل عليك الصبر على تلك البلاءات لتفوز فوزا عظيما فاصبر أو صابر
ولهذا قال بعضهم: التهنئة بآجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصيبة
📎👇
المدربة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق