أخذة أسَف.. كل جمعة حديث

 


الموت آت فهو حق لا محاله

فكن مستعدا فاللموت مهابه

ولا تقل جاء فجأة ولم أحسب حسابه

صل وتصدق  وزد حسنى وزياده

 ولاتقل جاءني بغتة ياحسافه 

وكنت مقصرا فندمت غاية الندامه




 عن عبيدالله بن خالد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال  (مَوتُ الفَجْأَةِ أخْذَةُ أسَفٍ) الألباني |  صحيح



والمعنى أن موت الفجأة  مما يؤسف الإنسان لأنه لم تسبقه مقدمات وإستعداد أو أسباب تكفر الذنوب كالأمراض وماشابهها ، 


 والمعنى الثاني..


ان موت الفجأة مما يؤسف المحسن لما فاته من حسن العمل

والمقصر يتأسف لإغتراره بالتسويف وطول الأمل


والمعنى الثالث

هو راحة للمؤمن وإن تمنى الزيادة

وغضب على الفاسق لأنه أخذة غضب




لذا كان عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، رضي الله عنه    يَقُولُ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ تَأْخُذَنِي عَلَى غِرَّةٍ، أَوْ أَنْ تَذَرَنِي فِي غَفْلَةٍ، أَوْ تَجْعَلَنِي مِنَ الْغَافِلِينَ)


📎👇






الأستاذة سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017