خيانة مابعد الأربعين ( إنحلت) سلسلة مشاكل وحلول
حين يربي الأبناء الآباء ، وحين ينصدم الأبناء من خيانة الآباء
فلا تسئل بعدها عن ماسيحدث لهم من إنفصام في المشاعر وانفصال عن الواقع ، واقصد بالآباء الأمهات أيضا...
وسأتحدث هنا عن خيانة المرأة الأم وليس الرجل الأب وإن كان الرجل يدخل ضمنا في الأسباب والنتائج والحلول مع اختلاف يسير
🔻عرض المشكله🔻
أعاني من خيانة أمي لأبي منذ سنوات ، كانت الخيانه مجرد محادثات وتطورت لتبادل الصور والمقابلات ، وكلما حادثتها ونصحتها تهربت وتحججت بقسوة أبي سابقا ومعاملته لها ، وتطورت المشكلة لتغير الأرقام السريه للجوال كلما راقبتها ويؤسفني أن عمرها اقترب على الستين !!!
🔻بسط المشكلة🔻
من الطبيعي أن تطور العلاقه من خيانة عاطفيه الى خيانة شبه جنسيه أو خيانة جنسيه فما من علاقه إلا ولها جذور وفروع وإمتداد فالخيانة تبدأ بإنجذاب ومَيْل وتصل لألف مِيل ،
وأقصد بالعلاقه العاطفيه المحادثات التي لاتخلو من الغزل والحماس والاهتمام ، والجنسيه التي تصل للإلتصاق الجسدي.. وقبل ذكر الأسباب سأركز على مايسمى بالإسقاط الدفاعي النفسي وهو الإستمرار بالخطأ وتبريره ولوم الطرف الثاني بأنه السبب وهو حيلة دفاعيه للإستمرار على الخطأ!!
أما السبب الثاني والرئيسي أيضا هو شعورها بتقدم العمر مما دفعها للخيانه لتستمتع بشعور الفتاة الصغيره المدللة والمرغوبه والجميلة خاصة مع الجفاف العاطفي مع والدك
وإليكِ الأسباب الأخرى :
🔸 الكلام المعسول
🔸 تفاهات مشاهير الإنحلال
🔸 إعتياد النعم مما أدى إلى البطر والإستغناء عن الزوج والأسرة؟
🔸 المراهقة المتأخره؟
🔸 الإغترار بحلم الله وستره؟
🔸 الإغترار بالخلود في الدنيا ونسيان الآخرة؟
🔸 الإنتقام من الزوج؟
🔸 البعد عن الله؟
🔸 التعود على الخيانة لكثرة مشاهدتها في المسلسلات أو المحيطين من حولها؟
وأعود وأكرر
ماذا لو كان الخائن فوق الخمسين؟!!!!
هذا خطره أعظم لأنه للموت أقرب..
فهو أشيمط زان ( أشيمط .. عجوز)
قال رسول الله ﷺ: [ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة، ولا يزكيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: ذكر منهم(شيخ زان،) ] رواه مسلم.
🔻حل المشكلة🔻
⬔ أول وأهم حل التركيز على الناحيه الروحانيه بالتقرب لله وتذكر المثول بين يدي الله يوم يقوم الناس لرب العالمين، وأن الإنسان محاسب على مثقال ذرة فكيف بخيانة وغدر ، واستغفال لزوج تعيش المرأة في خيره وتخونه في بيته، وتنسى ( ولا متخذات أخدان ) أي لاتتخذ صديق وعشيق
⬔ ثانيا: مواجهة النفس بحقيقتها لأخذها لبر الأمان وحسابها حسابا عسيرا وبتر أصل الخيانه كما يُبتر المرض الخبيث من الجسد، فتسأل نفسها : هل خانت لأنها كبرت فشعرت بعجزها فأرادت تغطيته بشعور المراهقه؟
هل أعتادت في صغرها على الخيانه؟
هل ألفت الخيانه في الكبر من المقربين منها؟
هل أرادت الإنتقام من خيانة زوجها أو تعامله العنيف؟
هل عانت من الحرمان العاطفي والإحتواء الأسري والإهتمام من المحيطين؟
تلك أسباب للعلاج وليس مبررات
اللهم نعوذ بك من سوء الكبر اللهم لاتجعل آخر عمرنا مخزيا
اللهم نعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة
اللهم نعوذ بك من خيانة الله ورسوله وعامة الناس
( لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )
مقتطفات :
الكاتبة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق