كورونا كورا وتكويرا
جدير بالذكر قبل أن نتسائل كيف نواجه كورونا؟
أن نبين .. أن كورونا فايروس كغيره من الفيروسات
وهو يشبه الطاعون لإنتشاره السريع ولحصده آلاف البشر
⬣ وأنه علامة من دلالات النبوة :
( فناءُ أُمَّتي بالطَّعنِ و الطاعونِ ، وَخْزُ أعدائِكم من الجنِّ ، و في كلٍّ شهادةٌ ) المصدر : صحيح
⬣ وأي وباء هو رحمة بالمؤمن عقوبة للكافر :
(عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- قالت: سألتُ رسول الله ﷺ عن الطاعون فأخبرني أنه: عذاب يبعثه الله على من يشاء، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين،)
بعد ذكر ما سبق نبشر بأنه سيصبح تكويرا يضمحل وينتهي وكورا .. ينقص تدريجيا ولا يزيد
فكيف نواجه كورونا ؟
⭗ الأخذ بأسباب الشفاء العلميه
⭗ والدعاء بالأدعيه النبويه الصحيحه لأن الدعاء بغيرها ينسينا السنه
⭗ مع الحذر من نسبة الادعيه الأخرى للنبي صلى الله عليه وسلم والحذر من احتواءها على الشركيات
من الأدعية النبوية الشافيه :
◈ (أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن.) ورواه النسائي في الكبرى، والطبراني في الدعاء، وصححه الألباني في السلسلة
◈ ( مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ . ثلاثُ مراتٍ ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي ) الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
ثم نتعظ من الظلم والمعاصي لأن عاقبتها وخيمه
وجنود الله كثيرة وكبيرة وربما صغيرة لاترى كالفيروسات
( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ )
( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا )
فيديو :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق