هل رأى أحد منكم رؤيا؟ ج ( ٧ ) تنور الزناة




هل رأى أحد منكم رؤيا؟ ج ( ٧ ) تنور الزناة 
مقدمات لابد لها من نهايات 
 
خطوة بخطوة جرئة بجرئة , إستسهال فتنازل فإستسلام , هكذا تبدأ حكاية مجموعة سقطت في وحل الرذيلة فقبضوا عليهم عراة زناة قد ماتوا لسبب لايخطر على البال حين انطلق الماس الكهربائي معلنا نهايتهم المأساويه 
 
وهذه النهايه طبيعيه لمقدمات الزنا :
 
نظرة 
فخلوه 
فتبرج 
فخضوع 
فيطمع مافي قلبه مرض 
 
لذا بدأ الله بالمرأة : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ ) فهي من تدفع الرجل 

وأكثر مايوقع فيه اطلاق النظر 
 
( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ )

( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ )  
ثم اسمع لماذا لا يستجيب الله لها


( تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ نِصْفَ اللَّيْلِ فَيُنَادِي مُنَادٍ : هَلْ مِنْ دَاعٍ فَيُسْتَجَابَ لَهُ ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَيُعْطَى ؟ هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ ؟ فَلا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إِلا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ إِلا زَانِيَةٌ تَسْعَى بِفَرْجِهَا  ) رواه الطبراني في "المعجم رجاله رجال الصحيح . وقال الألباني في "السلسلة الصحيحة"


ولأن الزنا يجلب الفقر والأمراض وسوء الاخلاق والقتل واختلاط الأنساب فقد حذر من مجرد الاقتراب :

 
( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا )
وبين خطورة عذابه في حياة البرزخ فحياة البرزخ بنعيمها وعذابها يتعرض لنفحاتها أو لفحاتها أهلها وهو عذاب أو نعيم إما غدوا أو عشيا 

ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم عذاب البرزخ وصفا تقشعر منه الأبدان كما في حديث الرؤيا الطويل ومرت عليه عدة حالات :

 
الأولى لتارك الصلاة 
والثانيه للذي يكذب الكذبه فتبلغ الآفاق
 
وإليكم الحالة الثالثه :

 (فأتينا على مثل التنور   الفرن -قال: فأحسب أنه كان يقول- فإذا فيه لغط وأصوات في هذا التنورفاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا أي صاحوا وضجوا قال: قلت لهم: ما هؤلاء؟ قال قالا: انطلق انطلق، قال: فانطلقنا)
 
وهؤلاء هم الزناة والزواني 
 
فبعد أن قال النبي صلى الله عليه وسلم إني رأيت الليلة عجبا 
 
قال الملكان : ( وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل بناء التنور، فإنهم الزناة والزواني )
 
والجزاء من جنس العمل 
 
فقد تستروا عن أعين الناس في الدنيا فجعلهم الله في التنور 
وكما كانت شهوتهم من فروجهم كانت النار من أسفلهم وكانت الشهوة تنسيهم الله فتعالت أصواتهم في التنور
 
والزنا محرم في كل الأديان...

 
يعتبر الزنا محرما في المسيحية، حيث يوصي القديس بولس الرسول برفض الزنا في (كورنثوس الأولى 6:العدد 9) حيث ذكر أن الزناة لن يدخلوا ملكوت الله  5:19

(وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ) وفي كورنثوس الأول 7:العدد 2 (ولكن لسبب الزنا، ليكن لكل واحد امرأته، وليكن لكل واحدة رجلها) وفي مجمع أورشليم تم الإقرار بمنع الزنا. وأنه انحراف جنسي وخطيئة  يبغضها الرب، وتهين الجسد، وتدنس الهيكل المقدس. بسببها أحرق الرب سدوم وعمورة، وأغرق العالم بالطوفان أيام نوح البار، وأمات ثماني عشر ألفًا من اليهود 
 
أما اليهوديه فمذكور في التوارة وَإِذَا زَنَى رَجُلٌ مَعَ ٱمْرَأَةٍ، فَإِذَا زَنَى مَعَ ٱمْرَأَةِ قَرِيبِهِ، فَإِنَّهُ يُقْتَلُ ٱلزَّانِي وَٱلزَّانِيَةُ. (اللاويين سفر 20 اية 10)
 
..لَا يَدْخُلِ ٱبْنُ زِنًى فِي جَمَاعَةِ ٱلرَّبِّ. حَتَّى ٱلْجِيلِ ٱلْعَاشِرِ لَا يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ 

أما في كتابنا فتأمل 

 
{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} 
 
{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} 

{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانً} .  
 
{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ويحفظوا فروجهم} 
 
وفي الحديث النبوي

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لا يزني الزَّاني حينَ يزني وَهوَ مؤمنٌ .." 
 "إذا زنى العبدُ خرج منه الإيمانُ فكان على رأسِه كالظُّلَّةِ، )

 
عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "إذا ظهر الزِّنا والرِّبا في قريةٍ 
فقد أحلُّوا بأنفسِهم عذابَ اللهِ"

فيديو :






تابعونا الجزء الثامن 
مع الرجل الذي يسبح بنهر من الدم 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017