قرآننا حياتنا _الجزء الأول




 قرآننا حياتنا _الجزء الأول



أصعب مافي موت الفجأة
( فلا يَسْتَطِيعُون تَوصِيةً ولا إلى أهْلِهِم يَرجِعُون)
لا وصية 
لا مسامحة 
لا توبة
لا عودة
 

 
قرآننا حياتنا..
( وكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُم )
( وهُوَ الذِي كَفَّ أَيدِيَهُم عَنْكُم )
اللهم قولك حق فكُفَ عنَا أذى الناس وألسنتهم وأيديهم ومكرهم وحسدهم وغدرهم 
فأنت الكافي وأنت المُكافئ
 

 
أشد مراحل ضعف الإنسان..
أن يضطرب مكنونه النفسي _
فيصبح في صراع...
بين مبادئه،وأهدافه 
بين طاعته، ومعصيته 
بين عواطفه، وأحاسيسه 
بين كرهه ، وحبه 
بين حقيقته، وكذبه 
( إنه صراع ) يجعل منه إنسان حيران ، خائف من مصيره..
متوجس من نهايته..
فلا يدري أيختم له ، أم ضده ؟
وإنما العبرة بالخواتيم
 


( إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ )
( ذلكَ عِيسَى ابن مرْيَم قَولَ الحقِ الذي فِيه يَمْتَرُون)
هذا قول القرآن فهل يعقل أن يحتفل الموحدون بميلاده الذي يعلنون فيه أنه رب أو إبن رب؟!!!!
أما الإنجيل فاقرأ ماذا يقول عيسى عليه السلام::
 (أما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وفي بيته)
 


 
في علاقاتي الجديدة سأركز على الجانب المظلم فلا أُهَوِن ولا أُهَوِل..لا أُهَوِن كونه إنسان يُخطِئ ويُصِيب..ولا أُهَوِل من شخصه فأرسم صورة مثالية تطفئ مابداخلي يوما ما
..فالنفس تنطوي على أمرين
( ونفسٍ ومَا سَوَاها * فَألهَمَهاَ فُجُورها وتَقوَاها * قد أفْلَحَ من زَكَاها * وقد خَابَ من دَساها)
ثم أكون على حذرٍ لأني لاأعلم أهي نفسٌ تَتَزكى أم تُدَنس؟
 

 
(وإن قوما آمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وآمنوا بما جاء به وببشارته بنزول عيسى عليه السلام آخر الزمان ليقتل الخنزير ويكسر الصليب ثم بمخالفته لما آمنوا به ونصْرَهُم وفَرَحَهم وتهْنِئَتهم لعباد الصليب بالكرسمس  لحريٌ بهم أن يجددوا إيمَانَهم الذي يعلنون فيه يوميا( قُل هُوَ اللهُ أحَد )
 

 
لو سألك لماذا لا تعاتبني؟ 
_ فقل 
العتاب سيغلق باب المعروف بيننا، 
ولكنها أشياء تكررت خاصة بعدما قارنت بين مكانتك عندي ومكاني عندك!!!!!
فاتخذت قراري بعدم تصعيد المشكلة بالإبتعاد تدريجيا مع بقاء الود فالله يقول( وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )
 



أنا إنسان متسامح، أنا أكره الظلم، أنا عفيف،  أنا شريف، أنا أخلاقي تمنعني عن الإعتداء والإنتقام،  
أنا..أنا..أنا ويُشهِد اللهَ على ذلك 
وهو من أكثر الناس خصومة بالباطل وللباطل فيُعجِبكَ قوله حتى تتفاجأَ بفعلهِ
( ومنَ النَّاسِ من يُعجِبُكُ قَولُهُ في الحَياةِ الدُنيا ويُشهِدُ اللهَ على ما فِي قَلبِهِ وهو أَلَدُ الخِصَام)
 

 
المجرمون ، المتحررون، الساقطون، التافهون، 
...كانوا 
كَانُوا مِن الذِينَ ءامَنُوا يَضْحَكُون * وإِذَا مَرُوا بِهِم يَتَغَامَزُون )
..فأصبح الذين ءامنوا 
( على الآرَائِكِ يَنْظُرُون )
( إِنِي جَزَيتُهُمُ اليَومَ بِمَا صَبَرُوا أَنَهُم هُمُ الفَائِزُون )
..فهل بعد هذا تحزن لقولهم 
متشدد، متخلف، داعشي، إرهابي، متطرف،
 

الندم المُتَأخِر 
 (  فاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا )
الأُمنِية المُستَحِيلة 
( فهَل إلى خُرُوجٍ من سَبِيل)
 

 
قل لي بِرَبِكَ هل خِفْتَ يوماً وماتزال من مَكرِ أحدِهم، وظُلمهِ وحسدِه، وكيدِه ؟
..إِطمَئِن سَيَقِيكَ اللهُ شرَه 
فَوَقَاهُ اللهُ سيِئَاتِ مَامَكَرُوا )
 

عند مواسم الحفلات الموسيقية قل :
( قد أنْعَمَ اللهُ علَيَّ إِذْ لمْ أَكُن مَعَهُم )
وعند مواسم الطاعة قل :
( ياليتَنِي كنتُ فَأَفُوز فَوزاً عَظِيما )
 


نعم نحتاج لمواساة بعضنا
 
( وتَوَاصَوا بِالصبْر)
لكن تبقى مواساة الله الأكمل 
( إن اللهَ مَعَ الصَابِرِين )
( واللهُ يُحِبُ الصَابِرين)
( وَبَشِر الصَابِرِين)
( وجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا)
( سَلامٌ عَلَيكُم بِمَا صَبَرتُم )






( إِن يَسْرِق فَقَد سَرَقَ أخٌ لَهُ مِن قَبْل )


إتهام بالسرقة 
سبب في القلب حُرقة 
بعض الكلمات تحرق القلوب 
كما تحرق النار الحطب




 
لماذا لا تحاوري أبناءك وتشاوريهم وتناقشيهم ؟
..لأنهم تعدوا الحدود
 ولم يعملوا ب( وقُل لَهُمَا قَولاً كَرِيما )
 

  رحمة الآباء موصولة ليوم القيامة 
ذلك أن الآباء يدخلون أبناءهم ببرهم الجنة 
بينما الأبناء يدخلون آباءهم النار إذا فُتِنوا بهم 
( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ )
 

 
التقوى الصادقه ليست في الخوف المؤقت الذي يمنع المعصية المؤقته ثم يؤجلها لحين إنقضاء الخسوف !!!!
التقوى الصادقة هي إستمرارها حتى الخسف النهائي
( وجُمَعَ الشَمسُ والقَمَر )
( فإذا النُجُوم طُمِسَت )
 

خسوف ظل القمر 
لا يرى  بالعين المجردة 
كذلك خسوف القلب بالذنوب لاتراها النفوس المغفله 
( كَلا بَل رَان على قُلُوبِهم مَا كانوا يَكْسِبُون)

_______

فيديو :





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017