أصل حلاوة المولد.



أصل حلاوة المولد، والإحتفال باللون الأخضر!!

( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )
 
آية تبين أن مخالفة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم تؤدي لنتيجتين  :
 
الفتنة 
والعذاب الأليم 
 
أما الفتنة لمخالفته فما أكثرها , وعلى رأسها البدع منها المولد النبوي
 
ومن تتبع الفتنه يجد:
 
أنه قام على أيدي الفرقه الباطنيه التي تؤمن بحلول المخلوقات واتحادها في الأشياء..أو حلول الله في الأشياء..فأقتنعوا بالحضره النبويه..أي حضور الرسول صلى الله عليه وسلم ومصافحته لهم
 
هذه الفتنة الأولى..الحضرة النبويه 
 
أما الفتنة الثانيه:
 
فالغناء ودق الطبول والتراقص في أماكن كثيره بعد أن كان الإحتفال مقتصرا على قراءة السيره وقليل من المخالفات  
 
أما الفتنة الثالثه :
 
فحلوى المولد التي صنعوها على هيئة أصنام وحصان..ففي الوقت الذي جاء فيه النبي صلى الله عليه وسلم لهدم الأصنام جاء بعده من أمته من يصنع الأصنام.
أليست أعظم فتنه؟ ألا تشبه بعض أولئك الذين كانوا في عهده يصنعون الصنم من تمر فيأكلوه إذا جاعوا  !!!!!!!!
 
وإليكم الصور:
















أتدرون ماأصل قصة عروسة حلاوة المولد ؟ 
 
المتفق عليه هو أنها تعود إلى العصر الفاطمي، فقيل إن الخليفة الفاطمي كان يخرج في موكب يوم المولد النبوي الشريف، وكان ديوان الحلوى التابع للخليفة يصنع كميات كبيرة من الحلوى، وتوزّع على الناس والجنود،

 
 
وقيل :
 
يعود أصل عروسة المولد وبداية ظهورها إلى العصر الفاطمي في مصر ( ملاحظه الفاطمين من الفرقة الباطنية) بدأ ظهورها ﺧﻼﻝ الفترة التي حكم فيها الحاكم بأمر الله مصر، إذ خرج في موكب يوم المولد النبوي الشريف بصحبة زوجته التي كانت ترتدي ثوباً أبيض، ومن بعدها قام صناع الحلوى بعمل قالب للحلوى على شكل الحاكم وزوجته اللذين رُمِزَ إليهما بعروس المولد والفارس على الحصان،  

 

أتدرون من هو الحاكم بأمر الله ؟ الذي تصنع عروس المولد على هيئته؟

 
الحاكم بأمر الله هو المنصور بن العزيز بالله نزار بن المعز لدين الله معد بن المنصور إسماعيل بن القائم بأمر الله محمد بن عبيد الله المهدي، ولقبه الحاكم بأمر الله وكنيته أبو علي الخليفة الفاطمي السادس، والإمام الإسماعيلي السادس عشر، حكم من 996 إلى 1021. الحاكم بأمرالله، شخصية مهمة في عدد من الديانات الشيعية الإسماعيلية، مثل النزاريين في العالم البالغ عددهم 15 مليونًا، بالإضافة إلى مليوني درزي من بلاد الشام الذين أعلن مؤسسهم المعروف محمد بن إسماعيل الدرزي أنه تجسيد لله 
 
الفتنة الرابعه : 
 
إتهام المخالفين بعدم حبهم وتقديرهم للرسول صلى الله عليه وسلم



 
الفتنة الخامسة : 
 
تطور الحال في بعض البلدان لقلب الشوارع والأضواء والثياب للون الأخضر بزعمهم أن لون قبة حجرة النبي صلى الله عليه وسلم خضراء !!!!!
في مظاهر تظهر الفرح والسرور والبعد عن ذكر الله أكثر من إظهار العبادة لله.. ولو قورنت بالإحتفال بالعيدين لرأينا الفرق 

ففي العيدين سعاده وعبادة 
وفي المولد فتنة وعذاب 


 
 

أما العذاب :
 
▣  فأعظمه عذاب الضلالات والظلمات حيث يختلط الحق بالباطل 

▣  ثم الإسراف والتبذير على احتفال يستنذف أموال البسطاء على حساب التجار فيحتفل الجهال ليأكل الآكلون 

▣  المتاجره على حساب الدين وحب النبي صلى الله عليه وسلم

▣  إلهاء البسطاء عن حقيقة العبادة والبعد عن حب النبي صلى الله عليه وسلم..والإقتداء به 


 
 
ألا فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب





 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017