القاتل كافر والمقتول مسلم والبخاري بريئ





القاتل كافر والمقتول مسلم والبخاري بريئ
 
يوصم المسلمون بأنهم إرهابيون وأن كتبهم تحرض على سفك الدماء والكراهية
 

حتى وصل الحال لأشخاص نكرة  يستنكرون المعروف والحق ولا ينكرون الباطل، ويدلسون على الناس أمور دينهم..
 
 
 
هؤلاء الذين صدقوا أن الإرهاب إسلامي عربي واقتنعوا وأقنعوا البسطاء بأن البخاري رحمه الله صاحب كتاب صحيح البخاري الذي جمع فيه أصح الأحاديث..بأن كتابه يحوي كذبا وتدليسا ويدعو إلى الإرهاب ويشجع الخوارج..كحديث( أمرت أن أقاتل الناس)
 
 
ذلك مايروج له الغول الإعلامي لأهداف ماسونيه علمانيه لإبعاد الناس عن الدين..وخوفا من أسلمة أوروبا

 
 
ومن المؤسف أن بعضهم محسوبون من علية القوم ومفكريها ومشايخها , وهؤلاء يتوالدون كل حين مع تغير الأساليب والوسائل..

 
 
° فنكرة يقول : أحاديث البخاري تدعم الإرهاب

 
° ونكره يقول : بعد قتل المصلين في نيوزيلاندا.. هذه المره القاتل كافر والمقتول مسلم..وفي كل مره القاتل والمقتول مسلم
 
° ونكره يقول : الكراهية بسبب أفعال وأخلاق المسلمين؟
 
 
إنهم ينكرون الإرهاب وهذا جيد لكنهم يسقطونه على الإسلام والمسلمين والبخاري خاصة

 
ونسوا :
 
أن الإرهاب لقيط لا يعرف أن أصله غربي
 
والأرهاب صنعه الغرب حتى صدق الإرهاب أنه عربي 
 
وصدعت الوسائل بهذا وتناست أن  ضرب الابراج لمحاربة وقتل المسلمين في كل مكان ..وأن كلمة إرهاب ظهرت بعد ضرب أبراج أمريكا وليس بسبب أحاديث البخاري 
 
وأنه غطاء لضرب كل ماهو إسلامي
 
 
 
فهل كتب البخاري هي من حرضت ودعت لهذه الواقعة ؟ 
 
فقد أفاد شاهد عيان بأن سائق سيارة كان يقودها بسرعة عالية جداً وأراد قتل أكبر عدد من الأشخاص،  ولقد استخدم المنفذ سيارة نقل كبيرة (فان) في عملية الدهس محاولاً إيقاع أكبر عدد من الضحايا، أما المستهدفون فهم جمع من المصلين لحظة خروجهم من المسجد في منطقة "فنزبري بارك" بأمريكا  بعد انتهاء صلاة التراويح في ساعة متأخرة من ليل يوم الأحد.
 
وهل البخاري دفع هؤلاء وأكرههم على العنصرية وسفك الدماء..؟ 
 
 
 
 
° وسأترك الأرقام تتحدث عن إرهاب الغرب للغرب نفسه :
 
مع بيان الحد الكبير الذى وصلت إليه جرائم كراهية الإسلام والمسلمين، فى عدد من الدول الأوروبية، وهي كالآتى:
 
 
أولا :

 
معاداة الإسلام فى فرنسا بحرق المساجد والمصاحف :
 
فقد تنامى العداء للمسلمين، فى فرنسا، بصورة كبيرة، وزادت الاعتداءات عليهم بعد الهجوم المسلح على مقر صحيفة "شارلى إيبدو" الفرنسية، وتنفيذ هجمات باريس نوفمبر الماضي.
 
ورغم الهجمات، التى تزايدت وتيرتها عقب الهجوم، وانتشار شعارات مناهضة للعرب مثل "أيها العرب اذهبوا بعيداً" و"العرب قذرون"، و"اخرجوا من بلادنا يا عرب"،
 
 
 
وخلال عام 2015، لوحظت زيادة كبيرة فى الهجمات ضد العرب والمسلمين، حيث تم تسجيل 230 اعتداء بين قتل وحرق وضرب وطرد، وأصبح مشهد حرق المصاحف والجوامع مشهدا متكررا فى العديد من الشوارع والمناطق الفرنسية، والتى كان آخرها ما حدث فى جزيرة "كورسيكا". 
 
ثانيا :
 
اعتداءات بريطانيا على المسلمين تزيد أربع أضعاف :
 
أوضح تقرير حقوقى تزايد معدل حوادث الكراهية والاعتداء على المسلمين فى بريطانيا أربعة أضعاف، وأن 2015 كان أسوأ عام على المسلمين فى المملكة المتحدة، وذلك بعد عدة هجمات مسلحة شهدتها مدن أوروبية مؤخراً، مؤكدا على تأثير الإعلام وطريقة تعامله مع الأحداث , وللغول الإعلامي الخبيث اليد الأولى في إقناع الناس بأن الإرهاب إسلامي عربي
 
وكشفت الدراسة عن تسجيل 734 جريمة كراهية بين عامى 2013 و2015، منها 23 اعتداء و13 هجوما عنيفاً و56 هجوماً على مساجد، ومئات الإساءات عبر الإنترنت.
 
ثالثا :
 
64 جريمة كراهية للإسلام والمسلمين فى أسكتلندا :
 
 
64 جريمة كراهية وقعت فى أسكتلندا بعد اعتداءات باريس مباشرة، 3 منها جاءت كرد فعل مباشر على تلك الاعتداءات.

 
رابعا :
 
الـFBI ترصد زيادة جرائم الكراهية ضد المسلمين فى الولايات المتحدة :

 
وبالرغم من انخفاض معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين فى أمريكا مقارنة بجرائم الكراهية ضد الزنوج واليهود والمثليين، إلا أن إحصاءات الـ FBI رصدت زيادة فى نسبة الجرائم ضد المسلمين فى السنوات الأخيرة، حيث شكلت نسبة الجرائم ضد المسلمين حوالى 13-14% من إجمالى جرائم الكراهية والتى يكون باعثها فى الأغلب دافعا دينيا، ويبلغ معدل جرائم الكراهية ضد المسلمين حوالى 100 جريمة أو أكثر قليلًا فى السنة، وفقًا لإحصاءات الـ FBI، التى أكدت أن هذا العدد تضاعف أكثر من هذا الرقم فى 2015.

 
ويتهم مرتكبوا هذه الجرائم المسلمين بأنهم يحملون وجهات نظر تآمرية ضد أمريكا، حيث وصفت بعض هذه الجماعات المسلمين بأنهم طابور خامس وأنهم يسعون إلى تقويض واستبدال الديمقراطية الأمريكية والحضارة الغربية بالقوانين 
 
هذه جرائمهم ضد المسلمين فالقاتل كافر والمقتول مسلم والبخاري بريئ

° وإليكم إرهابهم ضد بعضهم البعض.. وفي أعرق مدارسهم وجامعاتهم :
 
ففي الولايات المتحدة أكبر جرائم للإرهاب والعنصريه .. وهذه وقائعهم :
 
أولا :
 

سجلت الولايات المتحدة  حتى الآن 18 هجوما ناريا مسجلًا في المدارس والجامعات في 2018. 
 
أودى الحادث الأخير بحياة 17 شخصًا، ليكون بذلك ثالث أكثر الهجمات دموية في التاريخ الأمريكي، 
 
ثانيا :
 
سانت جونز – 3 يناير/كانون الثاني

توفي رجل في الثلاثينات من العمر جراء إصابته بعيار ناري أحدثه لنفسه في مدرسة إيست أوليف الابتدائية في ولاية ميشيجان.
 
ثالثا :
 
سياتل – 4 يناير/كانون الثاني
 
أُطلق عيار ناري في مدرسة نيوستارت الثانوية في ولاية واشنطن، واخترقت الرصاصة نافذة مكتب، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
 
رابعا :
 
سييرا فيستا – 10 يناير/كانون 
 

 
اخترقت رصاصة عرضية حائط أحد الفصول في كلية جرايسون بولاية تكساس، ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
 
خامسا :
 
مارشال – 15 يناير/كانون الثاني
 
اخترقت رصاصة غرفة سكن في قاعة سكنية في كلية وايلي في تكساس، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.
 
سادسا :
 
وينستون - سالم – 20 يناير/كانون الثاني
 
أُطلق النار على لاعب كرة قدم وقُتل في فعالية في جامعة ويك فوريست.
 
سابعا :


إيطاليا – 22 يناير/كانون الثاني


أصيبت مراهقة في مدرسة إيطاليا الثانوية في تكساس بعد أن فتح شاب مشتبه به النار عليها مستخدما مسدسا نصف آلي.
 
ثامنا :
 
جنتيلي – 22 يناير/كانون الثاني

وقع إطلاق للنار خارج مدرسة نيت شارتر الثانوية في لويزيانا، محدثًا إصابة مراهق في الـ14 من العمر.
 
تاسعا :
 
بينتون – 23 يناير/كانون الثاني
 
قُتل شخصان وأصيب 15 آخرون في مدرسة مقاطعة مارشال الثانوية بكنساس.
 
عاشرا :
 
فيلادلفيا – 31 يناير/كانون الثاني 
 
أُطلقت أعيرة نارية من سيارة في موقف سيارات مدرسة ديربورن الثانوية بميشيجان، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات.
 
إحدى عشر  :
 
اندلعت أعيرة نارية عندما نشب شجار خارج مدرسة لينكولن الثانوية، وأُطلق النار على رجل في الثلاثينات من العمر مرتين ثم توفي.
 
ثاني عشر :
 
لوس أنجلوس – 1 فبراير/شباط
 
أصاب إطلاق نار عرضي 5 أطفال في مدرسة سلفادور ب كاسترو.
 
ثالث عشر :
 
نيويورك – 8 فبراير/شباط
 
تم اعتقال مراهق بعد إطلاقه النيران داخل مدرسة ميتروبوليتان الثانوية، ولم يسفر الهجوم عن أي إصابات.
 
رابع عشر :
 
بارك لاند – 14 فبراير/شباط
 
فتح مسلح النار في المدرسة، ليقتل بذلك 17 شخصا قبل أن تعتقله الشرطة.
 

******
 
هذه مقتطفات من إرهاب الغرب ضد المسلمين وضد بعضهم
فهل كان البخاري حاضرا معهم؟
وهل درسوا كتب البخاري؟
وهل يعلمون أصلا من هو البخاري؟
 
في نظري الإرهاب لقيط لا يعرف أن أصله غربي وأن الإرهاب انتشر واستشرى في كل المجتمعات بسبب الغول الإعلامي وأن الإرهاب ذريعه للتغطيه على أمور أعظم وأشد
 
 
 
بقي أن أذكر أن من أنكر أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فقد أبطل دينه
 
سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017