إغتصاب.. إغتصاب.. إغتصاب.. هكذا صرخن النساء (2)




إغتصاب.. إغتصاب.. إغتصاب.. هكذا صرخن النساء 2
 
إغتصاب.. إغتصاب.. إغتصاب.. كانت تلك صرخة النساء في المعسكرات وأثناء الحربين الأولى والثانية
 
وفي هذا الجزء الثاني من الإغتصاب الجماعي.. أذكركم ببعض النقاط في الجزء الأول.. ومن ثم سأعرج بذكر تلك الصرخات.. لتعلموا أن الحرية كل الحرية بالتشريع السماوي.. 
 
فالإغتصاب العالمي.. والإغتصاب الجماعي.. والإغتصاب الفردي.. والإغتصاب الحربي.. والإغتصاب المحارمي.. تعددت المسميات والإغتصاب واحد..
 

 
في الإغتصاب رسالة موجهة للنساء خاصة.. تقول لهن: أنتن الهدف فكن الأقوى.. فلا لإستغلالكن.. تضامن.. وكن على وعي بما يحاك لكن
 

فَالمرأة الأضعف دوما.. وتحاول أن تنصفها المؤسسات الحقوقية.. والمنظمات الدولية.. والتشريعات المحلية القانونية والدينية.. لكنها مازالت الأضعف.. فإستغلالها جسديا.. ونفسيا.. وجنسيا
 
فأولا :
 
وهو الأهم في نظري.. هو الإعلام الجنسي الموجه بشكل مدروس وممنهج على كافة الأصعدة وبكل الوسائل.. فبعدما كان عبر المجلات والأفلام علنا وسرا.. أصبح علنا في كل الوسائل وفي كل دولة.. بتوجيه ماسوني يسعى لبهيمية البشر.. عبر دور الإعلام اليهودية.. مما يستدعي تثقيف الناس وتوعيتهم بخطورة السعار الجنسي
 
ثانيا :
 
الأفلام الإباحية وانتشارها كإنتشار الهشيم في النار.. وسهولة تداولها.. مع عدم القدرة على الزواج وغلاء المهور مما يستدعي التدخل السريع لحل هذه الأزمات.
ولا يخفى ما لهذه الأفلام الإباحية من تهيج فضلا عن مفعولها الذي يشبه مفعول الخمر.. والحل بغلق المواقع الإباحية من قبل الإتصلات التقنية.. مع تحذير الأبناء من مغبة إدمانها وتربية ضميرهم على مراقبة الله
 
ثالثا :
 
المخدرات.. والحشيش.. والحبوب بأنواعها.. أحد أسباب الإغتصاب الفردي والجماعي.. فالحكومات التي لاتكافحها كما يجب ستقع فريسة ولابد.. وسيكون الخاسر هو النساء والأطفال...؟
 
رابعا :
 
الهيمنة الذكورية فكثير من المغتصبين يشعرون بالبطولة والقوة لسيطرتهم على المغتصبة بغض النظر عن المتعة فهذه آخر أسباب الإغتصاب.. فكيف لو أتصف  المغتصب بصفة السادية.. والتلذذ بالتعذيب كما حصل في حادثتي المغرب وتونس
 
وأما عن صرخة النساء.. إغتصاب.. إغتصاب.. فسببها الآتي:
 
ذكرت تقارير أممية أن أعلى نسبة إغتصاب بأمريكا.. السويد.. جنوب أفريقيا ( كانت مستعمرة بريطانية) والهند.. والتقرير بالصور في نفس المقال
 
.. وإليكم تقريرا مصورا أيضا عن إغتصاب النساء في الحروب في الحرب العالمية الأولى والثانية.. من قبل من يسمونهم متحضرين.. روسيا.. وألمانيا.. وفرنسا.. واليابان.. فكل معسكر يغتصب المعسكر الآخر والمرأة دوما هي الأضعف..

 
  
إغتصاب نانجنغ.. الأبشع في القرن العشرين : وقع في الحرب العالمية.. من قبل جيش اليابان ضد الصين
 

 
 وكان  يقود الجيش هو الأمير أساكا وهو من السلالة الحاكمة في اليابان والجنرال (ماتسوي) وبعد يومين فقط من دخول اليابانين إلى المدينة أي مدينة نانجنغ في الصين.. صدر قرار من الأمير أساكا بتنظيف آثار القتلى (الذينَ سقطو عندما حاول اليابانين دخولها) بإيعاز من ظباط هيئة أركان الجيش وقتها...
 

 
وكانت الحصيلة الأولى اغتصاب 20,000 امرأة من الفتيات أو النساء أو العجائز جميعهم طالهم الاغتصاب وشرع البعض من الجنود اليابانين بتشوية جسم الفتاة بعد اغتصابها ثم قتلها بوضع حربة أو عصاة خيزران في الأماكن الحساسة في جسمها وذكر القس McCallum في مذكراته “ بأنهُ يتم كل يوم 1000 حالة اغتصاب وأي فتاة تقاوم او ترفض تلقى حتفها بالرصاص أو بالحربة وتبكي النساء في كل وقت من الصباح حتى المساء وأن الجيش الياباني يتصرف بلا رقيب “, 
 

أما في السوفيت :
 
فارتكبت مُعظم الإعتداءات في الأراضي المحتلة من قبل السوفييت؛ تراوحت تقديرات أعداد النساء الألمانيات اللاتي تعرضن للاغتصاب على أيدي الجنود السوفييت إلى نحو 2 مليون امرأة.
وفقاً للمؤرخ وليام هتشكوك، في كثيرٍ من الحالات كانت النساء ضحايا للاغتصاب المتكرر، منهن من تعرضن للاغتصاب من 60 إلى 70 مرة.
 
 
يُعتقد أن 100 ألف امرأة تعرضن للاغتصاب في برلين، و ذلك استناداً لارتفاع معدلات الإجهاض في الأشهر التالية وتقارير المستشفيات المعاصرة للأحداث، مع وفاة ما يقارب 10 آلاف امراة في أعقاب ذلك.
وفيما يتعلق بالاغتصاب في ألمانيا، تُقدر وفيات الإناث بـ240 ألف إجمالياً. يصف أنتوني بيفور ذلك بـ"أكبر ظاهرة اغتصاب هائلة في التاريخ"، وخَلُصَ إلى أن ما لا يقل عن 1.4 مليون امرأة اغتصبن، فقط في بروسيا الشرقية وبوميرانيا وسيليزيا.
وفقاً لنتاليا غيسي، كان الجنود السوفييت يغتصبون الإناث من سن الثامنة إلى الثامنة عشر. 
 
 

... والشي نفسه حدث من قبل قوات التحالف بعدما انتصرت على ألمانيا.. فاغتصب العسكر الأمريكي والفرنسي الألمانيات.. بعد أن كان الألمان يغتصبن الروسيات..
 

 

.. وهو عينه مايحدث الآن في سوريا من إستغلال وإستضعاف للنساء , في العام2011 استخدمت السلطات السورية الاغتصاب سلاح حرب لقمع المعارضين وترهيبهم مع عائلاتهم، بحسب تحقيق نشرته الاثنين صحيفة ليبراسيون الفرنسية، التي استندت الى شهادات مسؤولين سابقين في النظام السوري أن عشرات الشهادات المتطابقة لضحايا تؤكد أن عناصر القوات الموالية تقوم بذلك وتقدم الصحيفة ارقاما للشبكة السورية لحقوق الانسان تفيد بان 7700 امراة تعرضن لاعمال عنف جنسية او مضايقات جنسية على ايدي القوات الموالية للنظام، بينهن 800 هن حاليا في السجون. وهذه الارقام اقل من الواقع، بسبب خوف الضحايا من العار الذي سيلحق بهن في حال اشتكين من تعرضهن
 
تلك الحقبة من الزمن وبعيدا عن حرب سوريا.. تؤكد أن السعار الجنسي.. والرغبة الجامحة للنساء قوية حتى من قبل إنتشار الأفلام الإباحية لسيطرة وهيمنة الرجل وإنجاذبه نحو المرأة.. ( لذا  أمرها الشرع بالتستر وعدم التعرض للرجل الذي ربما كان ذئبا بشريا) 
 
وكما قلت هي ظاهرة لها أسبابها وعالمية لم تحل بالشكل المطلوب.. ليصبح الإغتصاب عالميا.. يرسل رسالة للنساء
... مفادها كن أقوياء لاتسمحن لأحد بإستغلال أجسادكن.. تضامن من أجل العفاف والإحتشام ولا تسمحن بأن تكن. ضحايا لكونكن نساء.. فقط
 
... وقفة.. العودة للدين هو الحل
 
سناء الشاذلي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017