رسالة من إمرأة من الحديدة
قبل نقل رسالة إحدى الأخوات من الحديدة.. ومعاناتها وأهل اليمن.
أود الإشارة لما ورد على لسان القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء محمد الجفري.. 19 _ 6_ 2018
قال فيها.. إن اليمن اليوم على أعتاب الإنتصار
قال فيها.. إن اليمن اليوم على أعتاب الإنتصار
مايؤكد على هدف إيران من اليمن ❗❗
وقال في كلمته التي ألقاها الثلاثاء اليوم في جامعة طهران
إن الإنتصارات التي حققتها الشعوب.. يقصد شعوبهم وثورتهم الإسلامية... في العراق ولبنان وسوريا جاءت نتيجة اتباعها للثورة الإسلامية الإيرانية.. مشيرا إلى أنه في الأعوام الأربعين الماضية تحققت إنجازات كثيرة.... إلخ
إن رسالته تبين مدى خطورة مايحدث من مد صفوي على أراضي أغلبها سنية..
فهل عرفتم الآن ماذا يحدث في سوريا والعراق وأخيرا اليمن.. وأرجو أن لا يصل مدهم الخبيث لدول الخليج..
إن ماحدث في تلك الدول من إنتهاك للأعراض.. والإغتصاب.. والتمثيل بالجثث.. ونهب الأموال.. وهدم البيوت.. وتجنيد الأطفال.. وتهجير المدنيين.. وتشويه للدين.. ليؤكد هدف تلك الشرذمة.. فمتى نعي الخطر الذي يحوم حولنا ونحن بين مشكك.. وغافل.. وجاهل.. ولاهي.. ومشغول.. متى يعي أهل السنة أنهم في خطر..
وإليكم رسالة إمرأة من الحديدة تقول فيها :
إن الحوثي هجرنا من مدننا.. وأخذ بيوتنا للقنص والإغتيال
منعنا من التجوال ونحن في عيد من العصر إلى الليل
الخوف يلازمنا.. الدبابات الحوثية والمدافع في كل مكان.. لقد ذهب الأمن وحل الخوف.. ❗❗❗
وخلاصة القول :
أن الصفوي والحوثي لا أمان لهم
أن الأمن الذي كان يتمتع به اليمن قد تحول اليوم إلى رعب بسبب ثورة على ولي الأمر إستغلها الوصوليين
أن الذنوب إذا كثرت وأصبحت بمفاخرة ومجاهرة تكون سببا في دمار الأمم (أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ) ( فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ )
أن أعظم تلك الذنوب بعد التبرك بالأولياء وقبورهم التهاون بالقات.. فذهب الصالح والطالح
أن نتمسك بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.. ولا نتهاون بها حتى لا يتسلط علينا العدو
أن نشكر الله ليديم علينا أمنه ونتذكر :
( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ )
( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ )
( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)
اللهم أدم علينا نعمك وفضلك ورحمتك ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا
اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى
سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق