هند بنت عتبة وقيادة النساء للمركبة



هند بنت عتبة وقيادة النساء للمركبة
 
ليست المشكلة في قيادة السيارة فالنساء كن يقدن الدواب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.. وقادة الخنساء وغيرها إما بأنفسهن أو من قبل سايس وهن في هودجهن 
 وشاركن النبي صلى الله عليه وسلم في مداوة الجرحى وسقي الماء
 لكنهن كن مقصورات في الحياء.. لايتبرجن تبرج الجاهلية الأولى.. لا سافرات ولا خالعات للحجاب.. يقدن عند الضرورة والحاجة.. لديهن أولياء يقمن بشؤونهن.. والمسؤولية عليهم في احتياجات البيت.. والأبناء.. والإنتقال.. لايعرضن أنفسهن لمخالطة الرجال كل حين ووقت إلا مايستدعيه الموقف.. بحدود ماأنزل الله (فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)

يعرفن حدود ماأنزل الله في المحارم المذكورين في الآية فلا يبدين زنتهن إلا لهؤلاء المحارم، ( لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ) ثم قال في ختام الآية (واتقين الله)
 وهن يعرفن أن الحياء صفة تلازم المرأة حتى قبل الإسلام بدليل أن النساء السافرات المتبرجات لهن بيوت معلمة مرقمة لمن أراد وأغلبهن من الجواري. ولما جاء الإسلام غرس فيهن هذه الفضيلة.. الحياء وقال لهن (إن الإيمان والحياء قرنا جميعا فإن ذهب أحدهما ذهب الآخر..)
 (وأن الحياء شعبة من شعب الايمان..)
 والمرأة الحرة الكريمة تعي هذه الصفة لانها تعلم انها حماية لها..(والحياء لا يأتي إلا بخير)
 
ثم بمقارنة بين مانقل في وسائل الإعلام من قبل بعض النساء من سفور وتبرج يؤكد أن المسألة ليست في القيادة بقدر ماهي في نزع الحياء.. ثم مقارنته بحياء المرأة التي جاءت لموسى بعد أن سقى لها الماء(فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ) مايدل على أن مشيها حياء وقولها حياء.. إن هذه المقارنة تدعونا لنتسائل.. أين ذهب الحياء.. وكيف نزع بهذا الشكل.. لاشك إنه التدرج في التغريب..
 
انتقل معكم لإمرأة لم تلحق ركب الإسلام إنها
 هند بنت النعمان ركبت الدواب وطافت القبائل لإثارتهم للقيام بالحرب حماية لأبيها وملكها.. لكنها في قمة حياءها ولم يتجرأ عليها رجل واحد..ولم يذكر التاريخ أنها استغلت جمالها في إثارة القبائل بل استغلت حياءها
 
ثم انتقل لإمرأة عاشت شطرا في الكفر وشطرا في الإسلام
 
 إنها هند بنت عتبة شاركت في غزوة أحد ولم يذكر التاريخ أنها كانت سافرة متبرجة ولم يتجرأ عليها رجل لما تتمتع به من فضيلة الحياء وكان من حياءها أن حضرت للبيعة متنقبه متنكرة لئلا يعرفها النبي صلى الله عليه وقد فعلت مافعلت يوم أحد.. فإن كانت تتنقب لكي لا يراها وهي غير متبرجة..خجلا منه..
فكيف باللواتي ظهرن سافرات خالعات للحجاب وهن يقدن المركبة.. لاخجل من المشاهد ولا من الناقل.. وهاهي تعلن إسلامها وتحضر للمبايعة   فتتفاجأ وقت بيعة النبي صلى الله عليه وسلم للنساء بأنه بايعهن ان لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصين النبي بمعروف.. فاستنكرت قائلة وهل تزني الحرة.. لأن الزنا كان معروفا في الجواري.. أتدرون لماذا استنكرت هذا بالذات.. لأن فضيلة الحياء التي يتبعها الستر والعفاف لا يمكن ان يكون معها زنا..
وكان من ضمن من حضرن فاطمة بنت عتبة وحين سمعت
( وَلَا يَزْنِينَ ) وضعت يدها على رأسها حياء من الكلمة.. وماذاك إلا لخلق الحياء.. فأين ذهب الحياء من بعض النسوة اللاتي جاهرن بالسفور والتبرج..
إن هند بنت عتبة حين قال لها النبي صلى الله عليه وسلم ( وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ) قالت.. ماجلسنا في مجلسنا هذا وفي أنفسنا أن نعصيك في شي.،!!!!!
 
 فهل نسين حفيدات النساء المبايعات هذه البيعة فعصينا رسول الله في أمره
( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ )
 (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
وهل تعلم النساء الكاشفات السافرات الخالعات للحجاب ان النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء دون مصافحتهن وقال( إني لا أصافح النساء
 
وصفة الحياء كانت من خلق النبي صلى الله عليه وسلم وهو رجل.. فكان أشد حياء من العذراء في خدرها
ومن حياءه انه بايع النساء دون مصافحتهن..
 
وهنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها..
ذهب الجيش وتركها فجاء صفوان بن المعطل ساقي الجيش فرأى سوادا من بعيد وحين اقترب وجدها أم المؤمنين فلما رأته غطت وجهها بخمارها وقرب لها البعير فركبت وقالت حسبي الله ونعم الوكيل.. لقد غطت وجهها في مكان خال ليس فيه سواه وسواها.. ولم تزد عن قول حسبي الله ونعم الوكيل.. فأين ذهب الحياء من بعض نسوة تناسين في زحمة الإغترار (هذا الخلق العظيم
 
فهل ستلتزم قائدة المركبة بهذا الخلق إذ هو الذي يحميها ويصونها ويجعلها في حصن حصين
 
إنا لانستنكر القيادة بقدر مااستنكرنا مارأيناه من بعضهن من سفور وتبرج وخلع للحجاب ومحاداة لله ورسوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ)
استنكرنا تلك الفرحة التي يخالطها تحدي لأسوار العفاف التي أمر الشرع بها.. وكأن الفرحين قد وصلوا للمريخ مع أن الموضوع عادي جدا جدا لكن لأن العلمانين في بلادنا مشغولين بضرب أسوار العفاف وإخراج المرأة بنفس الشكل الذي رسموه منذ سنين.. وبنفس السيناريو المرسوم سابقا للدول الإسلامية جعلوه حدثا خارقا لكي ينفذوا الخطة التالية.. إسقاط الولاية..
 
فهل تعي حفيدات النساء اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم على الطاعة مايحاك لهن في آخر معاقل المسلمين
 
إن القيادة ليست محرمة
وإن النساء لسن كلهن سافرات وإن بعضهن بحاجة لها.. وهو قرار له مصلحته وكان يجب أن يطبق منذ زمن بشرط سد الذرائع والطرق التي تؤدي للسفور ونزع الحياء وإخراج المرأة عن محضنها الأول لأسرة آمنة..
 ومن يأتي الأمور على إضطرار....
ليس كمن يأتيها على اختيار
 
ولكن القيادة بالشكل الذي رأيناه وتناقلته وسائل الإعلام فرحة مستبشرة هي ماستؤدي إلى مشاكل وخيمة فالفئة المنفتحة فهمت التطور بتدهور وظنت أن الحرية بهذا الشكل.. وقالوا حرية فكر وهي حرية مكر وكر وفر.. إن الحرية الحقيقية ماكانت عليه الخنساء وهند بنت عتبة وهند بنت النعمان وعائشه رضي الله عنها..   وصفية بنت عبدالمطلب
 
لماذا يانساء المؤمنين وياحفيدات الصحابيات ويانساء الحرمين وياأيتها النسوة المتبرجات.. لماذا اضمحل خلق الحياء إلا مارحم الله.. لماذا.. هل تنتظرن أن يؤتى الإسلام من قبلكن..
 
إسمعن هذا الخبر
 
إن المعز الفاطمي أحد غزاة الباطنية الذين تربصوا بدولة التوحيد أراد أن يغزو مصر فظل مترددا حتى جاءه خبر جعله يتقدم وهو استهتار نساء الإخشيد (والدولة الإخشيدية هي التي كانت تحكم آنذاك) أنهن استهترن بالدين وتكشفن وخرجن ومارسن ألوان الفساد فعلم أن مجتمعا هذا حال نساءه هو مجتمع سهل السيطرة عليه..
إن قبلكن نساء الشام والعراق ومصر والمغرب.وو. نلن مانلتنه اليوم وكانت النهاية مزيد من الجرائم والخيانات والفساد إلا قليلا.. فأكلت الحرب وكذلك الفقر مركباتهن مع قوتهن.. وركب بعضهن الحمير لقلة المركبات
 
وأخيرا
 
إذا أردت ان تقودي فكوني كهند بنت عتبة حين بايعت النبي صلى الله عليه وقالت سمعا وطاعة.. في الحياء والحجاب والعفة وكل ماامر به النبي صلى الله عليه وسلم
 
سناء الشاذلي

قهر الوالدين.. أم تناشد بناتها


 
قهر الوالدين.. أم تناشد بناتها
 
ندرك أن من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم (أن تلد الأمة ربتها )
 
 لكنا لم ندرك أن هذا زمانها.. حتى رأينا وسمعنا من يقتل والديه.. من يقطع والديه.. من يرميهم في المشافي النفسية.. والعامة.. ودور العجزة.. من يسرق أموالهم.. وماخاف هؤلاء إنطباق الحديث عليهم .. ونسأل الله أن يعافينا...
 
وللحديث معاني كثيرة وكلها صحيحة وأرجحها يبين أنه سيأتي زمان يصبح الولد سيد أمه وقائد أبيه ... يحاسبهم.. يعاتبهم.. يقاطعهم.. يستغلهم.. فيكثر العقوق في الاولاد. فيعاملهم معاملة السيد أمته (مملوكته) من الإهانة والشتم والضرب.. وهذا قد استطال بشكل مثير  للأسى فيعاملوهم  معاملة المخدوم مع خادمه.. 
 


 
وهذه مناشدة من أم انطبق عليها حديث.. تلد الأمة ربتها.. تقول باكية.. بناتي مايساعدوني لما يزوروني ويغضبوا حين أكلم أبناءهم وأقول لا يتسخ المكان فأنا أنظف وأطبخ وأرتب وحدي.. وهم يجتمعون في غرفة يتسامرون ويضحكون
 والأمر من هذا أن أباهم يقف في صفهم ويقول لا تكلميهم حتى مايكرهونا فلا يزورونا.. وبكلامه يتطاولوا علي بضعفي وقلة حيلتي.. ثم بعدها يغيبون بالأسابيع لا يحادثوني لأنهم غضبوا والأكثر أنهم حظروني من هواتفهم .. لا أسمع كلمة حانية ولا لمسة بارة


 
إنتهت مأساتها غير أنها مأساة بيوت كثيرة لايبالي أبناءها حتى بعد فوات الأوان ..
 
فقبلها أم اشتكت قد حظرها أبناءها لأنها تطلقت من والدهم ولا يزوروها وقد مر عامين على هذا.. 
 
وأم قاطعها ابنها  لسنتين لأنها نصحته كيف يحافظ على بناته.. وان لا يخرجن متبرجات.. وتعايشت مع قهر الوالدين 
 
وأب لا يزوره أبناءه وهم في نفس العمارة.. وتعايش مع قهر الوالدين 


 
وأب ألقي في دار المسنين وكأنه مقطوع من شجرة ومازالوا يعيشون على خيره وماله.. ومازال يعيش بقهر الوالدين 
 
وإبن قاطع والدته لأن زوجته قالت له أمك تسبب لنا مشاكل.. حتى ماتت بقهر الوالدين
وأم تقاذفها الأبناء من بيت لبيت كلما تذمر منها ابن رماها على الآخر... حتى ماتت بقهر الوالدين
 
وأم أصيبت بالخراف والكساح تنكرت ابنتها لها وتحججت بإنشغالها لتتنصل من المسؤولية.. حتى ماتت بقهر الوالدين


 
وأم غنية قدمت كل ماتملك لبناتها وربتهم على العفاف والستر وسلمت مالها لزوجها.. ولما تزوج البنات خلعوا العفاف والستر بموافقة الأب فلما اعترضت استنكر الأب وبناته وقاطعوها.. وتعايشت مع قهر الوالدين
 
وأم مصرية جاءت لزيارة ابنها.. فتذمرت زوجة الابن وبدأ الشجار بينهما حتى وصل للإشتباك بالأيدي.. وان ترفع زوجة الابن النعال في وجه أم زوجها.. فاضطرت لترك البيت لأحد المساجد واتصلت بابنها الثاني ليقدم حجزها.. 
 
أننا لا نستنكر ناكر العشرة

لكن في زماننا فجعنا بناكر التربية
 
 

ماذا حل بالأبناء؟؟
 
حتى تمنى الأباء العقم على الذرية..
 
لماذا نسي الأبناء أنهم كانوا ضعفاء وبفضل الآباء أصبحوا أقوياء..؟؟!!
 
هل نسوا : وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ؟
وأنه سبحانه ربط بين التوحيد وبر الوالدين
 
نعم على الآباء أن يعلموا أبناءهم البر.. ويساعدوهم لكن على فرض ان الآباء بجهل أو قلة وعي أو تربية قاسية كانوا هكذا أيعقل أن يكون الرد بالمثل..
بل بالعكس أبر البر أن تقدم لوالديك مالم يقدموه لك.. أنت بذلك تتعبد الله بالتقرب إليهم.. رغم حرمانك من إهتمامهم وحنانهم 
 
 
 
 
 
فلماذا قهر الوالدين في إزدياد!؟؟
 
ومن أسقط هيبة الوالدين؟؟؟
 
التربية القاسية من قبل الوالدين؟؟ أم تسميم الأفكار عبر المسلسلات بإسم الحرية الشخصية.. والحقوق.. والعنف الأسري.. أم جحدت وقسيت القلوب بسبب الإغترار بالصحة والدنيا والنعمة.... أم كل ماسبق ؟
 
إنها مناشدة من أم لاتملك سوى لاحول ولا قوة الا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل..
 
وهي مناشدة أنقلها لكم قبل أن يصبح العقوق ظاهرة في مجتمع يتلى فيه القران الذي يقول (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)
 
مناشدة لتعليم الأبناء حق الوالدين.. لتعليمهم كيف امتدح  الله يحي عليه السلام بقوله (وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا )
وامتدح عيسى عليه السلام ( وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا )
 
لتعليمهم كيف وصف الله العاق بالمتجبر
 
إنها مناشدة عالمية فالعقوق أضحى في كل البلاد الإسلامية.. ويبقى هناك أبناء محسنين في كل مكان
 
سناء الشاذلي

رسالة من إمرأة من الحديدة

 


 
رسالة من إمرأة من الحديدة
 
قبل نقل رسالة إحدى الأخوات من الحديدة.. ومعاناتها وأهل اليمن.
 
أود الإشارة لما ورد على لسان القائد العام لحرس الثورة الإيرانية اللواء محمد الجفري.. 19 _ 6_ 2018 
قال فيها.. إن اليمن اليوم على أعتاب الإنتصار
مايؤكد على هدف إيران من اليمن ❗❗
 
وقال في كلمته التي ألقاها الثلاثاء اليوم في جامعة طهران
إن الإنتصارات التي حققتها الشعوب.. يقصد شعوبهم وثورتهم الإسلامية... في العراق ولبنان وسوريا جاءت نتيجة اتباعها للثورة الإسلامية الإيرانية.. مشيرا إلى أنه في الأعوام الأربعين الماضية تحققت إنجازات كثيرة.... إلخ


 
إن رسالته تبين مدى خطورة مايحدث من مد صفوي على أراضي أغلبها سنية..
 
فهل عرفتم الآن ماذا يحدث في سوريا والعراق وأخيرا اليمن.. وأرجو أن لا يصل مدهم الخبيث لدول الخليج..
 
إن ماحدث في تلك الدول من إنتهاك للأعراض.. والإغتصاب.. والتمثيل بالجثث.. ونهب الأموال.. وهدم البيوت.. وتجنيد الأطفال.. وتهجير المدنيين.. وتشويه للدين.. ليؤكد هدف تلك الشرذمة.. فمتى نعي الخطر الذي يحوم حولنا ونحن بين مشكك.. وغافل.. وجاهل.. ولاهي.. ومشغول.. متى يعي أهل السنة أنهم في خطر..
وإليكم رسالة إمرأة من الحديدة تقول فيها :
 
إن الحوثي هجرنا من مدننا.. وأخذ بيوتنا للقنص والإغتيال
منعنا من التجوال ونحن في عيد من العصر إلى الليل
الخوف يلازمنا.. الدبابات الحوثية والمدافع في كل مكان.. لقد ذهب الأمن وحل الخوف.. ❗❗❗
 


 
 
وخلاصة القول :
 
أن الصفوي والحوثي لا أمان لهم
 
أن الأمن الذي كان يتمتع به اليمن قد تحول اليوم إلى رعب بسبب ثورة على ولي الأمر إستغلها الوصوليين
 
أن الذنوب إذا كثرت وأصبحت بمفاخرة ومجاهرة تكون سببا في دمار الأمم (أَصَبْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ ) ( فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ )
 
أن أعظم تلك الذنوب بعد التبرك بالأولياء وقبورهم التهاون بالقات.. فذهب الصالح والطالح
 
أن نتمسك بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.. ولا نتهاون بها حتى لا يتسلط علينا العدو
 
أن نشكر الله ليديم علينا أمنه ونتذكر :

( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ )
 
( الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ)
 
اللهم أدم علينا نعمك وفضلك ورحمتك ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا
اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى

 
 
سناء الشاذلي

هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم آخر رمضان بهذا الدعاء ؟؟


 


هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم آخر رمضان بهذا الدعاء :  ( اللهم لا تجعله آخر العهد من صيامنا إياه.. فإن جعلته فاجعلني مرحوما.. ولا تجعلني محروما.... إلى آخر الدعاء ❓❗❗
 
 
هذا ليس حديثا واردا عنه صلى الله عليه وسلم.. وإن كذبا عليه صلى الله عليه وسلم ليس ككذبا على أحد.. ونحن في وقت تسهل فيه الوصول للحقيقة من مصادرها الموثوقة دون عناء.. فلماذا النسخ واللصق دون تثبت من كتب الشيعة والصوفية ومواقعهم المنتشرة بكثافة وتفاني من أصحابها.. في وقت لا يكثف ويتفانى أهل السنة في نشر أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الصحيحة❓❗❗ ألا يرون أن عدم التثبت في النشر يلغى الأحاديث الصحيحة وينسي الناس السنة الشريفة في هديه ❓❓ويساهم في نشر الجهل والبدع والشركيات..
 
إن كذبا على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على من سواه.. ومن صور الكذب التسرع والنسخ واللصق ألا يخاف أولئك على أنفسهم أن يتبوؤا مقعدا من النار  .. فاليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم

.. ملاحظه :

هذا فيه تعدي على الله في الدعاء والإيمان بالقضاء والقدر.. لأنه حتما سيأتي يوم لا يمر علينا رمضان.. وتعدي على أن من قاله ستشمله الرحمه َهذا في علم الغيب
 
سناء الشاذلي

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017