حلال على اليهوديات .. حرام على المسلمات !!

 
 
حلال على اليهوديات .. حرام على المسلمات !!

 
 
الدنيا دار بلاء ومن بلاءها الفتنة في الدين.. وقبل الحديث عن أعظم فتنة تواجه نساء المسلمات .. دعوني ألقي على مسامعكم هذه المقتطفات من الكتب المقدسة
 
اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي عَشَر( وَأَمَّا كُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ وَرَأْسُهَا غَيْرُ مُغَطّىً فَتَشِينُ رَأْسَهَا لأَنَّهَا وَالْمَحْلُوقَةَ شَيْءٌ وَاحِدٌ بِعَيْنِهِ. إِذِ الْمَرْأَةُ إِنْ كَانَتْ لاَتَتَغَطَّى فَلْيُقَصَّ شَعَرُهَا. وَإِنْ كَانَ قَبِيحاً بِالْمَرْأَةِ أَنْتُقَصَّ أَوْ تُحْلَقَ فالتتعظ) 

 
ويوضح عقاب المرأة التي تصلي ورأسها مكشوف , ويكون العقاب هو قص شعرها أو حلقه
 
والمعنى اذا كانت المرأة تغطي راسها في الصلاة وفي باقي امورها تكشف راسها يصبح ذلك نفاقا واضحا.
 
الدليل الثالث : -رِسَالَةُ بُولُسَ الْرَّسُولِ الأُولَى إِلَى أَهْلِ كُورِنْثُوسَ / اَلأَصْحَاحُ الْحَادِي عَشَرَ(احْكُمُوا فِي أَنْفُسِكُمْ :هَلْ يَلِيقُ بِالْمَرْأَةِ أَنْ تُصَلِّيَ إِلَى اللهِ وَهِيَ غَيْرُ مُغَطَّاةٍ؟ ) 

 وفي رسالة أخرى قال :
 
كَمَا أُرِيدُ أَيْضاً، أَنْ تَظْهَرَ النِّسَاءُ بِمَظْهَرٍ لاَئِقٍ مَحْشُومِ اللِّبَاسِ، مُتَزَيِّنَاتٍ بِالْحَيَاءِ وَالرَّزَانَةِ، غَيْرَ مُتَحَلِّيَاتٍ بِالْجَدَائِلِ وَالذَّهَبِ وَاللَّالِيءِ وَالْحُلَلِ الْغَالِيَةِ الثَّمَنِ، بَلْ بِمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ يَعْتَرِفْنَ عَلَناً بِأَنَّهُنَّ يَعِشْنَ فِي تَقْوَى اللهِ، بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ
 
 
 
(وَكَذلِكَ أَنَّ النِّسَاءَ يُزَيِّنَّ ذَوَاتِهِنَّ بِلِبَاسِ الْحِشْمَةِ، مَعَ وَرَعٍ وَتَعَقُّل، لاَ بِضَفَائِرَ أَوْ ذَهَبٍ أَوْ لآلِئَ أَوْ مَلاَبِسَ كَثِيرَةِ الثَّمَنِ، بَلْ كَمَا يَلِيقُ بِنِسَاءٍ مُتَعَاهِدَاتٍ بِتَقْوَى اللهِ بِأَعْمَال صَالِحَةٍ. لِتَتَعَلَّمِ الْمَرْأَةُ بِسُكُوتٍ فِي كُلِّ خُضُوعٍ. 12) 
 

 
الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين العدد 63 : ( وَخَرَجَ إسْحَاقُ لِيَتَأَمَّلَ فِي الْحَقْلِ عِنْدَ إِقْبَالِ الْمَسَاءِ فَرَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ وَإِذَا جِمَالٌ مُقْبِلَةٌ. وَرَفَعَتْ رِفْقَةُ عَيْنَيْهَا فَرَأَتْ إِسْحَاقَ فَنَزَلَتْ عَنِ الْجَمَلِ. وَقَالَتْ لِلْعَبْدِ: «مَنْ هَذَا الرَّجُلُ الْمَاشِي فِي الْحَقْلِ لِلِقَائِنَا؟» فَقَالَ الْعَبْدُ: هُوَ سَيِّدِي. فَأَخَذَتِ الْبُرْقُعَ وَتَغَطَّتْ ) 

والأدلة أكثر من أن تحصى.. فهل حلال على القسيسات والراهبات نصرانيات أو يهوديات أن يتحجبن.. ولا يحاربهن أحد ولا يعترض عليهن ولا يشيعن عليهن بل يرى أصحاب الرأي والقرار أن هذا من حقهن.. ونادت فرنسا.. وغيرها بحظر الحجاب على المسلمات دون اليهوديات.. رغم أن المتمسكات بدينهن لا يمكن أن يخلعن الحجاب.. وليس العجب من فرنسا.. وغيرها.. بل كل العجب من أناس ينتمون لديننا ينافحن ويصارخن لذلك عبر إلقاء الحجاب أو جعله رمزا للتخلف تماما كما فعلت هدى شعراوي في مصر.. وفتاة الجزائر أمام الجنرال الفرنسي.. وماذاك إلا بعد الإستعمار لبلاد العرب.. وهو عينه الإستعمار الحالي غير أنه إستعمار وغزو فكري وبأيدي إسلامية ..
 
إن الحجاب قبل أن يكون قطعة قماش يغطى بها الشعر.. هو حياء وعفة ورمز للإسلام به تصبح المرأة وسيلة دعوية متنقلة تدعو للإسلام..
 
إن الحجاب عبادة تؤجر عليها المرأة مثله مثل الصلاة والصيام


إنه فضل من الله لأن المرأه بطبيعة جسدها تثير غرائز الرجل فأمرها الله لا بتغطية الرأس فقط بل بإضفاءه على جسدها كاملا( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ )
 
أما حجاب البنطال.. وحجاب الغرة في مقدمة الرأس.. وحجاب التزين بالأصباغ فلا يمكن بحال أن يسمى حجاب.. ولا يؤدي الغرض في الحياء والعفة .. فالمرأة المحتشمة ترسل رسالة للرجال أرجوك لا تقربني ولا تؤذيني.. والمتبرجة ترسل رسالة للرجال .. هاأنا مستعدة..
 
والآيات في النهي عن إبداء الزينة بينة جلية
 
ففي آية واحدة في سورة النور.. أعيدت ولا يبدين زينتهن ثلاث مرات :
 
 ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا )
 
( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ )
 
 ( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ) 
 
وحين انزلت وليضربن بخمرهن على جيوبهن
أخذن النساء أزورهن فشققنها فاختمرن بها أي غطين بها وجوههن

يانساء الإسلام.. لكن الخيار فالدنيا تريد والآخرة تريد منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة

لكن الخيار بين أن تلبوا نداء العلمانيين أو تلبوا نداء رب العالمين
 
سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017