حفظ الإسلام نفسيات النساء من كل ما من شأنه المساس بكرامتهن ومشاعرهن في أدق التفاصيل إبنة .. وزوجة .. وأما .. وأختا ..
كي تتمكن من مواصلة حياتها بشكل متزن وتقدم المزيد من العطاء لمن حولها فتساهم في تقدمهم وتميزهم ونجاحاتهم
ومن منطلق مكانتها كزوجة
وجه النبي صلى الله عليه وسلم الأزواج إلى مسألة في غاية الأهمية لحفظ كرامة ونفسية المرأة كي تستمر الحياة بينهما بلا نفور أو كره أو طلاق أو ضغوط أسرية تؤثر في علاقتهما وتؤذي أبنائهما .. ألا وهو ضربها .. وأن لا يفهمن ( واضربوهن) بالمفهوم الخاطئ المتداول من أنه ضرب مطلق أو مبرح وفي غير فاحشة
فقال صلى الله عليه وسلم ( لا يجلد أحدكم إمرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر الليل )
والجلد هنا ليس بالضرب فقط بل قد يكون جلدا باللسان قذفا وشتما ولعنا
وهاهنا مسألة مهمة بأن الجماع يحتاج تجاوب وعاطفة وتودد فأي تودد بعد الضرب والإهانة
الضرب يشعر بالإهانة فكيف تقبل عليه وقد أهانها فستشعر أن هذه إهانة أخرى الأولى بالقوة والثانية بالإكراه فضلا على كونها ستعتاد على السلبية وتحطيم الإرادة
فما أرحمك يامن أرسلت رحمة للعالمين .. ماأرحمك بالنساء وماأقسى بعض الرجال الذين لا يأخذون من سنتك إلا مايناسب رغباتهم
وهذه مشاركة جماهرية للمشكلة وحلها :
سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق