أحمد بن حنبل لم يمت
_ هذا خليفة أحمد بن حنبل في الجزائر يصرخ حزينا مستنكرا في مؤتمر دعي إليه فيثور في وجه الباطل المتمثل في رئيس المؤتمر
حين قال_القرآن تراث_ !!!!!
ويترك المؤتمر وهو يردد :
_القرآن كلام الله _القرآن كلام الله _القرآن كلام الله _
ياليتني مت قبل هذا،
أخاف أن تزلزل الأرض من تحتنا،
( الفديو أسفل المقال )
_إن مات أحمد بن حنبل رحمه الله فلن يموت الإيمان في قلوب الموحدين المؤمنين وسيخلف الله على الأمة ألف ألف واحد كابن حنبل
_هذا الشيخ الذي صرخ في وجه الباطل يذكرني بالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله
الذي صرخ في وجه الباطل وثبت مع ثلاثة خلفاء على محنة خلق القرآن وهم المعتصم والمتوكل والواثق
فأصحاب الكلام والمعتزلة المتفلسفة في زمانه أرادوا إجباره على القول بأن القران مخلوق وعذب وسجن وجلد وهو يردد القرآن كلام الله لا أزيد ولا أنقص، القران كلام الله لا أزيد ولا أنقص
فاستحق بثباته أن يلقب بإمام أهل السنة
وكان ثباته سبب في ثبات الأمة من بعده
_لا تظن أن أحمد بن حنبل وكل عالم مخلص سيموت
فكم من أحياء عاشوا كالأموات
وكم من أموات مازالوا أحياء
_كل الناس يموتون إلا العالم المخلص يموت هو ويبقى أثره
_والسؤال :
من غيب كثير من الناس عن دينهم؟ !
_من حولهم إلى سكارى لا يفرقون بين الحق والباطل؟
_من أغرقهم في وحل مصطلحات التخلف والرجعية والتشدد حتى تخلوا عن دينهم
_من نشر العلمانيه وأقنعهم أن لا أهمية للدين في الحياة وبالتالي نشر الفوضى اللاأخلاقيه عبر إغراق الأمة في التعري والتراقص والإختلاط ووو وترك تعاليم الدين وتهوينه في نفوس الناس حتى نسي الكثير تعاليم الدين ورفضوا تطبيق الشريعة في الحجاب والتعدد وتوزيع الميراث
_لماذا أنسلخ البعض عن دينه حتى ظن أن القرآن مخلوق كما في عهد أحمد بن حنبل
أو أنه تراث كما في عهد العلمانية البغيضه
_ (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيد)
_اللهم نسألك صدق العقيدة ويقين التوكل وقوة الثبات حتى نلقاك آمنين
خادمة الدعوة _ سناء الشاذلي _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق