عرش بلقيس! وعرس بلقيس!
_تم نقل عرس بلقيس عبر الوسائل المختلفه
/ كما تم نقل عرش بلقيس سبأ العظيم بلمح البصر إلى سليمان عليه السلام
غير أن هناك ثمة مفارقات دقيقة
/ بين بلقيس سبأ الحاكمه نسبة لمدينتها التي أوتيت من كل شيئ ولها عرش عظيم كما وصفه البعض بأنه سرير من ذهب مرصع بالجواهر ولم تتفاخر بكلمة واحدة ما يدل على أن الواثقين بأنفسهم لايلفتون نظر الناس إليهم
_ وبلقيس الأخرى كمغنيه تحب أن تنبأ الناس بأخبارها خطوة بخطوة مما يدل على الإعجاب والتمحور حول الذات أوربما لفت الأنظار أو شعور بنقص لدرجة مرضية تجعلها محور حديث الناس
/ بلقيس سبأ لها عرش عظيم وصفه هدد فهيم حكيم قائلا( إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شي ولها عرش عظيم) وبالتأمل يعلم أن لديها كل شي في جمالها وقصرها وجواريها وعبيدها
لكنها و ماتملكه وعرشها ومجوهراتها لا وجود له اليوم إلا بقايا آثار لنعتبر ولاننبهر!
وكم كان هدهد سليمان رزينا معتدلا متزنا حين وصف العرش معجبا عاقلا مركزا على تعجب أعظم وأولى ولم ينسه الإنبهار بعرشها حقيقة أنها تسجد وقومها للشمس من دون الله !
_ بلقيس الغناء
كان لها عرس أسطوري كما ذكروا بلغ بالملايين لم تترك شيئا إلا وعملته ووقفت على منصة زفافها متفاخرة وكأنها حازت الدنيا وضمنت الآخرة وتناسى الكثير من المنبهرين أن الهدهد أعقل منهم فقد أعجب وهو ناقد للسلبيات ولم تغب عنه حقيقة كفر بلقيس وهم أعجبوا وغابت عنهم حقيقة ماوراء الترف والغناء والمنكرات ! إن ديانا الأميره الأسطوريه في كل شي قد أقاموا لها حفلا يجوب شوارع بريطانيا لكنها ماتت مع عشيقها في حادث مأساوي
/ بلقيس سبأ
نقل عرشها وانتقلت بعده من الكفر للإيمان لتشجع غيرها
_بلقيس الغناء
نقل عرسها ونقلت معه الفسق والمعاصي وكل أنواع المنكرات تحت مرأى الجميع وتركت كثير من الأوامر الإلهية ومن ثم المبادئ والقيم الفطرية مشجعة غيرها على الفسوق( اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان)
ونقلت بعرسها إمعات من غفلة الدنيا للدنيا أيضا وسكرتها
(يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )
/بلقيس سبأ
قالت حين جاءها كتاب سليمان بالدخول في طاعة الله (إني القي إلي كتاب كريم) وهي مازالت على كفرها
_ بلقيس الغناء
عندها كتاب كريم تعرفه باسم القرآن الكريم يقول
( ولا يخضعن بالقول )
( ولا يبدين زينتهن )
( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
وتعلم أنه كريم فتركت أعظم أوامره بفعلها وراء ظهرها
/ بلقيس سبأ
جمعت علية القوم من أمراء ووزراء وشاورتهم في كتاب سليمان (ياأيها الملأ أفتوني في أمري ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون)
_ بلقيس الغناء
جمعت في عرسها الرويبضه وسفهاء القوم متفاخرة بهؤلاء الذين سيقولون لها يوما ما إن لم يتراجعوا( هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا اليك)
/ بلقيس سبأ
أرادت حقن دماء قومها بأن لا تجر حربا عليهم لا يعرف مداها وقالت ( إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها )
_ بلقيس الغناء
سوف تجر قومها ومحبيها بل والخليج لعقوبات كالتي حلت باليمن والشام والعراق هي ومن على شاكلتها ومن أصدق من الله قيلا(وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
/ بلقيس سبأ
نكروا عرشها قبل مجيئها وغيروا فيه ليتبينوا رجاحة عقلها ثم سئلت ( أهكذا عرشك قالت كأنه هو ) لم تنف ولم تؤكد
_ بلقيس الغناء
وكل من تباهى بنقل النبأ أثبتوا أنه لا رجاحة لعقلهم وأن عقولهم معلبة جاهزة للفتح على أي جبهة فيها إفساد للمجتمعات فياقوم أدركوا عقولكم
/ بلقيس سبأ
حين أمرت بدخول القصر الممرد من القوارير
ورأت صدق نبوة سليمان قالت مذعنة للحق وصوت العقل( رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمن لله رب العالمين ) أسلمت بلقيس سبأ
_أما بلقيس الغناء
فهي مسلمة دون إستسلام لكثير من أوامر الله الذي قال( والله لا يحب الفساد )
والمسلم أسمه من إسمه فالإسلام يعني أن أسلم لرب العالمين في كل شي
# تلك كانت مفارقات دقيقه وللعاقل أن يستنبط ماهو أدق
غير أن أكبر مفارقة ومغالطه هي هؤلاء المغيبون عن الواقع الذين خلطوا بين الخير والشر والحق والباطل وبين ظنهم أن من ينكر حاسد متربص بينما هو مشفق ناصح
# أنهم يذكروني بأولئك الذين عبدوا الأصنام وظنوها شي وهي لا شي إن ذلك العقل الذي جعل من (الأصنام آلهة) هو نفسه العقل الذي جعل (للمفسيدين في الأرض قيمة) لكنه الهوس بالمشاهير الحمقى الهوس الذي يدفن العقل فيتبعه اضطراب مجتمعي ونفسيات غير سوية مما يؤثر على المجتمعات
ويؤذن بهلاكها ( وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا )
_تم نقل عرس بلقيس عبر الوسائل المختلفه
/ كما تم نقل عرش بلقيس سبأ العظيم بلمح البصر إلى سليمان عليه السلام
غير أن هناك ثمة مفارقات دقيقة
/ بين بلقيس سبأ الحاكمه نسبة لمدينتها التي أوتيت من كل شيئ ولها عرش عظيم كما وصفه البعض بأنه سرير من ذهب مرصع بالجواهر ولم تتفاخر بكلمة واحدة ما يدل على أن الواثقين بأنفسهم لايلفتون نظر الناس إليهم
_ وبلقيس الأخرى كمغنيه تحب أن تنبأ الناس بأخبارها خطوة بخطوة مما يدل على الإعجاب والتمحور حول الذات أوربما لفت الأنظار أو شعور بنقص لدرجة مرضية تجعلها محور حديث الناس
/ بلقيس سبأ لها عرش عظيم وصفه هدد فهيم حكيم قائلا( إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شي ولها عرش عظيم) وبالتأمل يعلم أن لديها كل شي في جمالها وقصرها وجواريها وعبيدها
لكنها و ماتملكه وعرشها ومجوهراتها لا وجود له اليوم إلا بقايا آثار لنعتبر ولاننبهر!
وكم كان هدهد سليمان رزينا معتدلا متزنا حين وصف العرش معجبا عاقلا مركزا على تعجب أعظم وأولى ولم ينسه الإنبهار بعرشها حقيقة أنها تسجد وقومها للشمس من دون الله !
_ بلقيس الغناء
كان لها عرس أسطوري كما ذكروا بلغ بالملايين لم تترك شيئا إلا وعملته ووقفت على منصة زفافها متفاخرة وكأنها حازت الدنيا وضمنت الآخرة وتناسى الكثير من المنبهرين أن الهدهد أعقل منهم فقد أعجب وهو ناقد للسلبيات ولم تغب عنه حقيقة كفر بلقيس وهم أعجبوا وغابت عنهم حقيقة ماوراء الترف والغناء والمنكرات ! إن ديانا الأميره الأسطوريه في كل شي قد أقاموا لها حفلا يجوب شوارع بريطانيا لكنها ماتت مع عشيقها في حادث مأساوي
/ بلقيس سبأ
نقل عرشها وانتقلت بعده من الكفر للإيمان لتشجع غيرها
_بلقيس الغناء
نقل عرسها ونقلت معه الفسق والمعاصي وكل أنواع المنكرات تحت مرأى الجميع وتركت كثير من الأوامر الإلهية ومن ثم المبادئ والقيم الفطرية مشجعة غيرها على الفسوق( اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان)
ونقلت بعرسها إمعات من غفلة الدنيا للدنيا أيضا وسكرتها
(يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )
/بلقيس سبأ
قالت حين جاءها كتاب سليمان بالدخول في طاعة الله (إني القي إلي كتاب كريم) وهي مازالت على كفرها
_ بلقيس الغناء
عندها كتاب كريم تعرفه باسم القرآن الكريم يقول
( ولا يخضعن بالقول )
( ولا يبدين زينتهن )
( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )
وتعلم أنه كريم فتركت أعظم أوامره بفعلها وراء ظهرها
/ بلقيس سبأ
جمعت علية القوم من أمراء ووزراء وشاورتهم في كتاب سليمان (ياأيها الملأ أفتوني في أمري ماكنت قاطعة أمرا حتى تشهدون)
_ بلقيس الغناء
جمعت في عرسها الرويبضه وسفهاء القوم متفاخرة بهؤلاء الذين سيقولون لها يوما ما إن لم يتراجعوا( هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا تبرأنا اليك)
/ بلقيس سبأ
أرادت حقن دماء قومها بأن لا تجر حربا عليهم لا يعرف مداها وقالت ( إن الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها )
_ بلقيس الغناء
سوف تجر قومها ومحبيها بل والخليج لعقوبات كالتي حلت باليمن والشام والعراق هي ومن على شاكلتها ومن أصدق من الله قيلا(وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)
/ بلقيس سبأ
نكروا عرشها قبل مجيئها وغيروا فيه ليتبينوا رجاحة عقلها ثم سئلت ( أهكذا عرشك قالت كأنه هو ) لم تنف ولم تؤكد
_ بلقيس الغناء
وكل من تباهى بنقل النبأ أثبتوا أنه لا رجاحة لعقلهم وأن عقولهم معلبة جاهزة للفتح على أي جبهة فيها إفساد للمجتمعات فياقوم أدركوا عقولكم
/ بلقيس سبأ
حين أمرت بدخول القصر الممرد من القوارير
ورأت صدق نبوة سليمان قالت مذعنة للحق وصوت العقل( رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمن لله رب العالمين ) أسلمت بلقيس سبأ
_أما بلقيس الغناء
فهي مسلمة دون إستسلام لكثير من أوامر الله الذي قال( والله لا يحب الفساد )
والمسلم أسمه من إسمه فالإسلام يعني أن أسلم لرب العالمين في كل شي
# تلك كانت مفارقات دقيقه وللعاقل أن يستنبط ماهو أدق
غير أن أكبر مفارقة ومغالطه هي هؤلاء المغيبون عن الواقع الذين خلطوا بين الخير والشر والحق والباطل وبين ظنهم أن من ينكر حاسد متربص بينما هو مشفق ناصح
# أنهم يذكروني بأولئك الذين عبدوا الأصنام وظنوها شي وهي لا شي إن ذلك العقل الذي جعل من (الأصنام آلهة) هو نفسه العقل الذي جعل (للمفسيدين في الأرض قيمة) لكنه الهوس بالمشاهير الحمقى الهوس الذي يدفن العقل فيتبعه اضطراب مجتمعي ونفسيات غير سوية مما يؤثر على المجتمعات
ويؤذن بهلاكها ( وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا )
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق