قالوا كذبا على النبي صلى الله عليه وسلم (من يبارك الناس بشهر ربيع الأول حرم الله عليه النار)وأنا وكل غيور نقول:
-لن أهنيئكم بالمولد النبوي-
لأنه لن ينفعني
ويبطل عملي
والله لم يأمرني
وهو عمل عن الله يبعدني ولا يقربني
ولم تفعله الصحابة وهم أفضل مني
بل أخاف إن فعلته أن أتهم نبي
الذي كمل به ديني
ولم يترك خيرا إلا وقد أرشدني
فهل عن هذه التهنئة والمولد قد نسي ؟؟
فجاء أهل الشبهات وكل مفتري
كي يضيفوا عبادة لم يأمر بها النبي
وهو القائل:
عليكم بسنتي
عليكم بسنتي
فكيف أهنئكم وقد قال ربي :
( أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ )
وهذه التهنئة تبطل عملي .
مفارقات عجيبه !!!
يصرون على المولد وليس فيه دليل!ويتركون الصلاة وفيها دليل!يمتدحون النبي بقصائد شركية!ولا يطيعونه بترك المعاصي!
يحتفلون بمولده!وهو نفس يوم موته!
يدعون محبته !وغافلون عن سنته!
يسبون الشيعة!ويغفلون أن الشيعة هي من أقرته وأول من فعلته!
يقولون رضي الله عن الصحابة!ثم قلدوا الشيعة ولم يقلدوا الصحابة!
يتبعون أقوال المبتدعة!ويبطلون أعمالهم لأنهم لا يتبعون قول الله تعالى (أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق