(ومن تطوع خيراً فهو خير له) حملة تطوع لجامع الإمام أحمد بن حنبل

 

 

(ومن تطوع خيراً فهو خير له) حملة تطوع لجامع الإمام أحمد بن حنبل 
 

# لفت نظري عدد المتطوعين بلا أجر فقط لإظهار بلادهم بصورة إيجابية والمساهمة في إيصال رسالة جماعية مفادها نحن بخير مادمنا نصنع الخير 
فكان عدد المتطوعين في أولمبياد لندن 75 ألفا 
وعدد المتطوعين في لجنة الصليب الأحمر 70 ألفا لخدمة المتضررين من الكوارث والزلازل وكذلك لخدمة المرضى والفقراء في الدول النامية والمنكوبة عبر مخيمات متكاملة!
وكان شعار المؤتمر الدولي للصليب الأحمر  ال31 
(عالمنا عملكم) والمعنى أن العالم يستقر بفضل أعمالكم التطوعية 

# إن مالفت نظري ليس العمل التطوعي فهو متأصل فينا نحن المسلمين ولكن التنظيم والأعداد المهولة المستعدة للعمل بحماس وإتقان فقط من أجل المساهمة في تطوير المجتمع وتفضيل العمل الجماعي على الفردي 

# من الأمثلة على العمل التطوعي في مجتمعنا بناء الأوقاف عبر المساهمات الجماعية وكذلك المساجد ومراكز الصحه ووو 

# وفي القرآن مايدعو للعمل التطوعي فذي القرنين تكفل ببناء سد يأجوج ومأجوج دون مقابل مادي مع التحفيز لروح العمل الجماعي التطوعي لبناء السد (قال مامكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما) ولولا تطوع ذو القرنين ومن معه مابني السد 

# وهذا الخضر يتبرع ببناء الجدار تطوعا منه حفاظا على مال اليتيمين (فوجد فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه)

# وموسى عليه السلام يسقي للمرأتين دون مقابل (فوجد من دونهم إمرأتين تذودان قال ماخطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير فسقى لهما ثم تول إلى الظل)

# وتلك المرأة التي كانت تقم المسجد تطوعا منها لتنظيفه وتعطيره وحين ماتت إفتقدها النبي صلى الله عليه وسلم 

# وتطوع النبي صلى الله عليه وسلم لبناء الكعبة ورفع الحجر الأسود وبناء المسجد النبوي مع الصحابة حيث كانوا يرفعون البناء لبنة لبنة ولولا العمل التطوعي مابني المسجد النبوي 

# ويكفي حبا في العمل التطوعي أن الله قال :
 
 (فمن تطوع خيرا فإن الله شاكرعليم)

(ومن تطوع خيرا فهو خير له)

( فاستبقوا الخيرات)

(لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس)

 



# لذا فإني ومن هذا المنطلق الإيماني ومن منطلق أن الغرب ماتقدم إلا بسواعد المتطوعين فيه أناشد متابعيني أمهاتا كن أو فتيات بالإنخراط في العمل التطوعي والمسابقة لنيل الأجر عبر التطوع في جامع الإمام أحمد بن حنبل سواء بتنسيق الدورات أو المحاضرات والمسابقات وتنظيم القاعة وإستقبال الضيوف والعمل على إظهار المسجد في أبهى صورة 
فالأمهات يشجعن بناتهن للإنضمام لكوكبة المتطوعات للمسجد والفتيات يدفعن أنفسهن محتسبات للأجر وليكن شعارنا (جامعنا عملكم)
علما أن العمل التطوعي له فوائد عظيمة غير تلك الفائدة الدينية منها 

1_تعزيز الثقة بالنفس 

2_علاج سلوكي ونفسي لمن يعانون من الضغوط والمشاكل النفسية 

3_الشعور بالسعادة لإدخال السرور على الآخرين 

4_ملئ فراغ الفتيات بما ينفعهن

5_اكتساب الخبرات 

6_التخلص من الرهاب الإجتماعي
والخوف من مواجهة الجمهور 

أكرر ندائي لبناتي اللآتي أتوسم فيهن الخير وللتواصل
 
الإتصال على رقم

0566033870
 



# وأخيرا إن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله كان من أكبر المتطوعين المحتسبين حين تطوع بتأليف كتاب مسند الإمام أحمد بن حنبل 
وكثيرا من الكتب الفقهية 
غير تطوعه بجسده الذي عرضه للضرب مع سجنه ل18 شهرا تطوعا لله في فتنة خلق القرآن حتى لقب بإمام أهل السنة




خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017