مسجد قباء بين الشؤون الإسلامية ومكافحة الإرهاب والبلدية؟ !
الحرم النبوي
ومسجد قباء
والقبلتين
الحرم النبوي
ومسجد قباء
والقبلتين
معالم دينية يتشوق إليها المواطنين فضلا عن المقيمين والزائرين للحج والعمرة
وصيانة هذه المساجد وجمالها ونظافتها والعناية بمداخلها ومخارجها واجب على المسؤولين والمواطنين
وبعيدا عما يحدث في ساحات الحرم النبوي بسبب عدم وضع ضوابط من قبل رئاسة الحرمين وإهمال كثير من الزائرين وعدم وعيهم بمكانة الحرم سأنقل صورة مشابهة لما يحدث في مسجد قباء
أول مسجد أسس على التقوى وهو( نداء إستغاثة للشيخ محمد إسماعيل مدير الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة ) لعله يتدارك الوضع حتى لا يستفحل ونحن نؤمل فيه خيرا لأنه قد وكل بهذه المهمة قبل شهرين تقريبا
وأخصه بالنداء دونا عن رئيس بلدية المدينة ورئيس مكافحة الإرهاب لأنه المسؤول المباشر والذي بدوره يوجه الدوائر الأخرى بما يقتضيه الحال
وقبل تسطير نداءاتي ألفت نظر سعادتكم إلى أمور ليطمئن قلبكم وحتى لا أتهم بأني مبالغة في حديثي لعمل دراسة بإستفتاء جمهور المصلين عن طريق وضع صندوق للشكاوى أو سؤال المصلين مباشرة لتعلم حجم المأساة التي يتعرض لها المصلين وأخص بالذكر قسم النساء !
وما يدور حول مسجد يعد أول معلم للزائر وعليه يبني حكمه على باقي المدينة
وإن كان هناك مجاملين أو مداهنين أو مغفلين فلن أكون منهم على حساب بيت من بيوت الله
(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال)
وإلى سعادتكم نداءنا
أولا _ من يقف عند الإشارات الأربعة عند مسجد قباء يهيئ إليه أنه في مدينة أفغانية أما من يدخل ساحة قباء من جهة بوابة النساء فسيعتقد أنه في كابول عاصمة أفغانستان
والمشكلة ليست في وجودهم فلهم الحق في الصلاة مثلنا ولكن المشكلة في أفعالهم وأفعال صغارهم
فأغلبهم يتسولون داخل وخارج المسجد وآخرون يبيعون أمام البوابة ونحن خارجون مما يسبب التدافع والأذى وكم رأيت كبارا في السن يقولون لهم ابتعدوا لأن الصغار ببساطة يدفعون عرباتهم أو يلاحقونهم أليس
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إذا رأيتم من يبيع في أو يبتاع في المسجد فقولوا( لا أربح الله تجارتك)
أليست الساحة مكانا للمصليات؟
هذا عن البيع أما الماء الذي يتبرع به أهل الخير فإن صغار الأفغان يأخذونه ويبيعونه عند إشارات قباء من نواحيه الأربعة ومن استغنى عن البيع يأخذ الماء فيلعب به مع أقرانه يقذفونه ويرشونه على بعضهم وماعلى النساء إلا الحذر من السقوط وكم مرة رأيت كبار السن يمسكن أنفسهن خوفا من السقوط ويخاصمن الأطفال ولكن دون جدوى
والعجيب أن البلدية في سبات عميق منذ عشرين عاما فلا أدري هل تتجاهل أم ترفض التعاون مع الشؤون الإسلامية؟
والأعجب أن البلدية منعت النساء السعوديات من البيع في ساحة المسجد تحت الدرج وأجبرتهن على البيع بعيدا في الساحة الخلفية وتركت صغار الأفغان يبيعون على المداخل والدرج؟ !!
البيع ليس حراما وكونهم يترزقون الله ليس عيبا العيب في ترك الحابل على النابل وكأننا في ساحة ترفيهية أو مهرجان سياحي لا ساحة روحانية
لماذا لا تأمرهم البلدية بالبيع بعيدا كما أمرت النساء السعوديات؟ ؟!! أم نحن قوم تحكمنا العاطفة بإفراط؟
أين البلدية والوضع كما هو منذ 20 عاما وأين الشؤون الإسلامية عن إلزام الجهات الحكومية بعمل اللازم ؟
بعض النساء إشتكين للكشافة فاعتذروا وقالوا البلدية هي السبب؟! هل مع كل مشكلة نقذف بالخطأ على الآخر دون حل للمشكلة؟؟
أما التسول فحدث ولا حرج
لكنه تسول مبطن ظاهره البيع وباطنه التسول
وألوم كذلك المواطنين الذين لا يتحرون المحتاج وأعرف شخصا من إحدى الجنسيات جمع 20 ألفا من التسول حول قباء مستغلا مصيبة بلاده وماأكثر هؤلاء
وإحدى النساء تجلس قرب باب الرجال متسوله وقلت يوما لإحداهن طالما لك القدرة على التسول فأكيد لك القدرة على البيع فلماذا لا تبيعي بدل التسول؟؟؟!! يبدو أن جهاز مكافحة التسول لا يداوم في شهر رمضان خاصة؟!( إذا رأيتم من ينشد ضالته في المسجد فقولوا:لا رد الله ضالتك)
وهو ينشد عن شي ضائع منه فكيف بالبيع والتسول؟
الشؤون البلدية تتغاضى عن صغار الأفغان عند الإشارات ولكم رأيت طفلة لا تتجاوز 5 سنوات السيارة الكبيرة يمكن أن تدهسها دون أن تراها بسبب البيع فأين حقوق وحماية الأطفال أهذا منظر يليق بزوار المدينة؟ !
أيعقل أن يدهس الباص أو السيارة الصغار بسبب إهمال بعض المسؤولين ثم يتكلف بعد ذلك بدفع الدية؟ !
ثانيا _ موقع قباء جدا حساس ولعل ماحدث من تفجير بالحرم النبوي هذا العام يدعونا لأخذ الحيطة والحذر ونحن نعلم أن ماحدث بحي العصبة المجاور لقباء قبل سنوات وأدى لحظر التجوال لساعات يجعلنا حذرين
لذا أوجه ندائي أولا للشؤون الإسلامية ثم مكافحة الإرهاب
ففي أحد أيام رمضان قبل سنوات مع كثرة التفجيرات
جاءت إمرأة أبت أن تكشف وجهها وكانت إمرأة بجوارها تشد من غطاء وجهها تقول لها اكشفي؟ من أنت؟ تكلمي؟وهي تشد من غطاها وتأبى الكلام وتلك تشد وهذه تشد وهي تصرخ عليها معك حزام ناسف؟ وذلك لأن تلك الفترة انتشر التفجير في المساجد فما كان من المرأة إلا الهروب ولم تستطع اللحوق بها هذا رأيته بإم عيني
والمصيبة العظمى أنه لو حدث مكروه لا قدر الله كيف تستطيع الجهات الأمنية مباشرة الحادث في ظل إنتشار صغار الأفغان فمن الممكن أن يكونوا سببا في عرقلة الحركة؟ ؟؟!!
أو من الممكن أن يكونوا رهائن أو دروع بشرية؟ !
ثالثا _ الحمامات أعزكم الله التهوية سيئة للغاية
عدد الحمامات لا يكفي ومع كثرة العجزه والمرضى يفترض أن تكون الكراسي أكثر من الحمامات الأرضية ولكن العكس 7 حمامات واحد منها كرسي
وال7 الأخرى المقابلة كذلك؟!!
رابعا_ النظافة بشكل عام غير مرضية فرائحة المفارش تؤكد هذا وإن كنت ألوم كثير من المصلين فإحدى النساء غيرت لطفلتها داخل المسجد بعد أن بولت الطفلة على السجاد
فضلا عن جدار ومكاتب القرآن التي يعلوها الغبار!
فلماذا بعض المسؤولين على المسجد لا يتأسون بمساجد أخرى بالمدينة في نظافتها والعناية بها؟ !
لماذا مسجد كالقبلتين مع قلة من يأتيه من زوار مقارنة بقباء فيه مصعد وسلم كهربائي وقباء محروم من هذا؟!
ومساجد أخرى فيها مصاعد بينما قباء المزدحم بالمواطنين والزوار محروم لعلي أذكر
(لمسجد أسس على التقوى أحق أن تقوم فيه)كلها بيوت الله ولكن قباء أحق بالمصعد والسلم الكهربائي
خامسا _ النداء الأخير
نحن مقبولون على أشهر الحج
فأتمنى كما يتمنى غيري أن يتبدل الحال الممتدد منذ 30 عاما
وإليكم الصور لهذا العام
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
شوال 1437
بارك الله في قلمك
ردحذفصدقت والله ، ان ما يحصل جوار مسجد قباء من الهمجية والاستخفاف بحرمة بيوت الله لاترضي عاقل ،اضافة الى قلة النظافة وضعف التكييف والله المستعان
ردحذفمعاك حق أستاذة سناء وانا أيضا حنان جمعة أضم صوتي لأصواتكم لابد من التغيير ولابد من إضافة الشروط والقوانين ومنع البيع منعا باتا ليس فقط استبعادهم .. أطفال صغار لا يحق لهم البيع ابدا فهذا غير منطقي ..
ردحذف