رشيل من الكنيسة إلى مسجد الإمام أحمد بن حنبل






رشيل من الكنيسة إلى مسجد الإمام أحمد بن حنبل 

في الوقت الذي يخرج فيه بعض أهل الإسلام عن الإسلام 
ويشوه فيه الإسلام عمدا 
ويعمل المنافقون والعلمانيون على تشكيك الناس في عقيدتهم ومبادئهم يدخل الكثير من أهل الكفر في الإسلام

ومؤسف أن يخرج بعض أهله منه أو يتبرأ أو يعترض أو يخجل منه ويدخل من كان كافرا فيه حبا وشغفا لتعلمه بل ويتحسر أنه لم يكن يوما مسلما 
ويتحسر لعدم معرفته للغة العربية 

# رشيل إحدى المسيحيات اللاتي عشن وتربين على النصرانية في بلدة يشكل فيها المسلمون نسبة بسيطه لا تذكر أمام أغلبية مسيحيه تقطن في مانيلا عاصمة الفلبين 

# جاءت كعاملة منزلية عند إحدى الأسر في لبنان 
وهي أسرة مسلمة غير أن الإسلام لديها لم يخلو من شبهات كثيرة بحيث أنهم يقيمون الصلاة ويصومون لكنهم يتعرون أمام بعضهم وربما عملوا أعمالا أخرى لا تناسب هويتهم الإسلامية وهذا يقع فيه كثير من المسلمين حيث يصبح لديهم ازدواجية في الأساسيات المهمة للمسلم 

# كانت رشيل تعيش في هذه الأسرة التي لم تعرض عليها الإسلام ولم تدعوها له ولم تتكلف بتقديمه لرشيل رغم أن نشر الدين الصحيح بالموعظة الحسنة من أهم الأولويات التي يجب أن يعمل عليها المسلم كيف لا وهي مهنة الأنبياء 

# ومرت الثلاث سنوات ورشيل في هذه الأسرة المسلمة التي لم تدعوها للإسلام وكان مما تستغربه وتستنكره ظهور أفراد الأسرة بملابس شبه عارية وتي شيرت وأنهم لايلبسون محتشما إلا في الصلاة فكانت تقشعر من التعري! !!! مايدل على أن التعري مستفز حتى لأهل الكفر من أصحاب الفطر السليمة 



# عادت رشيل إلى الفلبين وشاء الله أن تستقدمها أسرة من المدينة وهي مازالت على كفرها وفي خلال 6 أشهر تقريبا عاشتها مع هذه الأسرة لفت نظرها الحفاظ على الصلوات والإهتمام بها وكذلك الحشمة في اللباس أمام بعضهم وأمام محارمهم 
وحسن خلق ربة البيت التي لم تجبرها على الإسلام بل عرضته لها بشكل أفعال وعرضت عليها كتب تدعو إليه وأرادت ربت البيت أن تدخله بإقتناع وحصل ماأرادت 

# حيث كان أفراد الأسرة يدعون لها بصدق ونية خالصة لأن يهديها الله وألحوا  على الله في الدعاء وكلما كان الإنسان صادقا مخلصا في دعائه فلن يرده الله 

# وهاهي رشيل تعلن إسلامها عن قناعة تاركة دينها الذي نشأت عليه وتاركة غضب أهلها ومقاطعتهم لها فيما لو علموا بإسلامها
ألا يدعونا هذا للتمسك بديننا وإن سخر أو استهزأ بنا من يسمونا متخلفون؟ ومتشددون ؟فقط لأننا لم نكن على أهواءهم! !!

# أعلنت رشيل إسلامها في بداية شهر الحج 1436 في عيد الأضحى وأدخلت السرور على تلك الأسرة 

# كما أدخلت السرور على قلوب الحاضرين بالأمس  23_12_1436 في مسجد الأمام أحمد بن حنبل حين نطقت بالشهادة في حفل بهيج قدم فيه المسؤولين فيه باقة ورد وكيكة بهذه المناسبة 






# وبعد أن نطقت بالشهادة قامت الأخوات بإحتضانها والمباركة لها مع دموع الفرح التي بدت على الأغلبية حيث سمعت بعضهن يقلن لها يارب نتقابل في الجنة

وأخرى تقول الحمدلله أن عرفت الإسلام 
وأخرى تقول جمعتنا الأخوة الإسلامية 
نسأل الله أن يثبتها ويعينها 

# وكان مما علقت عليه أني سألتها قبل أن تنطق الشهادة هل تعرفي معنى لا إله إلا الله فقالت : لا ! !! فقلت للحاضرات أنها نعمة عظيمة أن ننطق بالكلمة ونحن نعرفها لكن لا يكفي أن أنطق بها وأنا لاأعرف أركانها وشروطها ونواقضها لكي تكون خالصة من قلبي وقد قال صلى الله عليه وسلم :(من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة ) فشد إنتباهي أن بعض الحاضرات يعرفون المعنى ولا يعرفون الأركان والشروط والنواقض مما حز في نفسي 

# ثم وجهت الحاضرات للتبرع أو لشراء الكتب المترجمة للإسلام وتوزيعها قدر الإستطاعة على الزوار لرفع الجهل عن الأمة بحيث يعود الزوار لبلادهم ومعهم العلم الشرعي البسيط لنشر الإسلام 

# وأن من لديها عاملة منزلية يمكنها أن تصحبها لمكاتب الدعوة التي تقوم بعمل برامج توعوية دينية بلغاتهم كي يثبتوا ويتعلموا أمور دينهم


سبحان من نقلها من الكنيسة إلى المسجد ومن النصرانية إلى الإسلام وصدق الله ( ولكن الله يهدي من يشاء )

# فالحمدلله الحمدلله الحمدلله أن هدى أختنا رشيل وغيرها ممن يدخلون في دين الله واحد تلو الآخر والله نسأل أن يثبتنا على لا إله إلا الله ويثبتهم كذلك


خادمة الدعوة : سناء الشاذلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017