حين تطالب لجين بالقيادة ويصمت النساء؟؟!!
متحملين في سبيل الوصول لمطالبهن
العقبات
والعقوبات
والتبعات
صابرات بإصرار وقوة وتحدي تتعالى أصواتهن عبر التلفاز وتويتر ومراكز حقوق المرأة بل وصلت أصواتهن لأمركا ودخلن لأعلى الشخصيات بأمركا يطالبن بذلك
وتتعالى الأصوات هنا وهناك بلا يأس
أو تراجع
أو تنازل
أو خوف! !!
وفي معظم أقوالهن شر كثير وإن كنت لا أفتى من الناحية الدينية في هذه المسألة أو أجرم كثير من الفاضلات العفيفات اللاتي يقدن السيارة في دول الجوار لكني أتسائل
لماذا نادت
وتحدت
وأصرت
وتكلمت لجين وغيرها
وصمت أكثر النساء؟؟؟!!!
# لماذا تعشش الخوف في قلوبهن فسكتن عن حقوقهن ولم يطالبن بها؟ ؟؟!
# لماذا يعلمن أن الإسلام كفل حقوقهن ومع ذلك يتازلن عنها خوفا
أو جهلا
أو بسبب عرف وعادات لاتمت للإسلام بصلة؟؟؟
# لماذا يسكتن عن الأضرار التي لحقت بهن في قضايهن بالمحاكم بسبب المماطلة والبروقراطية والأحكام التي غالبا ماتصب في مصلحة الرجل كمجتمع ذكوري يقدس الرجل ولو كان مخطئا وظالما
ولا يسمعن بالمستجدات التي تصب في مصلحتهن
فالإسلام والأوامر الملكية الجديدة التي تناصر حقوق المرأة لا يعلمن عنها إلا القليل وحتى هذا القليل يتازلن عنه
ولو تعرضت إحداهن للظلم وبخس الحق صمتت مكتفية بالدعاء على الظالم دون إحداث أي تغير!!!
# لماذا تكلمت لجين وسكت باقي النساء؟؟
# أليس الأولى دعم قضايا المرأة ومناصرتها بما ينفعها وينفع المجتمع؟؟
# لماذا لا تناصر المرأة المرأة حتى يتخلصن من الظلم الواقع عليهن من أناس لم يعوا من الدين سوى أن المرأة فتنة!!
# أين حقوق المطلقات والأرامل لماذا صمتت المرأة ولم تناصر أخرى مهضومة الحق مثلها؟؟!!
ربما قال قائل هي موجودة وفيها تعاميم تصب في مصلحة المرأة لكني اقول بكل اسف أن الواقع غير والتنظير شي آخر
فبين الواقع والمأمول
والتنظير والتأصيل
والأوامر الملكية والبطانة الفاسدة أو التي لاتسعى للتغير بون شاسع!!
والدولة حماها الله تسعى جاهدة لتفعيل التعاميم على أرض الواقع لكنها تحتاج لأصوات كثيرة منصفة وعادلة ومحقة لترفع لولي الأمر الواقع المؤلم
# تكلمت لجين وسكتت إمرأة ولم ترفع لخادم الحرمين شاكية عن حالها مع محاكم الأحوال الشخصية التي أمر بها الملك مشكورا وخصصها لحماية المرأة
سكتت لأنها لم تعرف أن خادم الحرمين لن يرضه أن تبقى شهرين حتى يأتي موعد قضية الحضانة لإبنها الذي أخذه الإبن عنوة وبالقوة رغم عدم أهليته لتربية الولد
مع أن خادم الحرمين أمر بإنشاء محكمة الأحوال الشخصية لمصلحة المرأة مع سرعة البت بقضايهن وهذا واقع
أما الواقع المر والصعب هو إعطاء مواعيد بالشهر والشهرين ممايسبب في تفاقم المشكلة
# وإمرأة أخرى صمتت ولم ترفع صوتها بالحق لتنادي كمانادت لجين بإن الأب المصون الذي نزعت منه الرحمة لم ينفق على ولدها لمدة قاربت السنة لانها اصلا لم تتطلق منه إلا بعد 7شهور ولمارفعت قضية نفقة اعطوها موعد بعد ثلاثة شهور!!!
فأيهما أولى بالكلام والتنبيه على ماتقع به المرأة من هضم للحقوق القيادة أم أن تكون للمرأة كرامة! !؟؟
# إن نصف مشاكل المرأة من نفسها بصمتها
وجهلها
وخوفها
# الكل يدعي خوفه على المرأة
العلمانيون الذين انتهكوا عرضها
المتشددون الذين حجروا عليها
الحقوقيون الذين شوهوا حقها
أماهي تركت غيرها يقرر عنها
خادمة الدعوة : سناء الشاذلي
تعليقات :
المشاركات
سلمت يداك يا استاذة
ردحذفسلمت يداك يا استاذة
ردحذف