إثنان لايغفر الله لهما ليلة النصف من شعبان


إثنان لا يغفر الله لهما ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان



سمع معلمان عن تكريم مديرهم لحفل تكريهم بتوزيع جوائز مكتوب عليها جائزة الإخلاص والمحبه،، لتميزهم وتفانيهم بالعمل فحزنا حزنا شديدا وتحسرا وأحسا بالخزاوة والندامة لأنهما الوحيدان اللذان لم يدعوا للحفل!


 وحين سألا المدير لاحقا ألسنا معلمين قديرين قدمنا مابوسعنا فقال المدير موضحا فلأنه لم يخلص إلا بوجود الموجه التربوي !


📎👇




وأما الآخر 

لانه كان يختلق المشاكل ويشعل نار الخصومة بين المعلمين فشعرا بالندامة والأسرة على فوات شي دنيوي فاتهما فكيف بيوم الحسرة الكبرى؟ ( وانذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة) 


فكم من مغرور وجاهل وغير مبالي لايدرك قيمة الهدايا والأوقات والأعمار! إلا بعد فواتها، إن هذين المعلمين يشبها الإثنين الذين لا يغفر الله لهما ليلة النصف من شعبان؟ ففي الحديث (يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن" صححه الألباني .
وللفقهاء أقوال في الحديث منهم من ضعفه ومنهم من حسنه وبالعموم فالشرك ظلم عظيم ومذكور في كتاب الله والقطيعة إثمها مذكور في كتاب الله والأحاديث الضعيفه يؤخذ بها في فضائل الأعمال إن لم يعارضها حديث صحيح ولم تكن في العقيدة 


أما الشرك (إن الشرك لظلم عظيم )( من أشرك معي غيري تركته وشركه)
فمن أشرك شرك أكبر ومن دعا غير الله ياولي وبدوي ومن يستغيث بالموتى ومن يذبح لغير الله ومن قال ياصاحب القبر اغثني

ومن استعان بمشعوذ وساحر ليرفع عنه الضر ووو
ومن عمل ببدعة جاهلية شركية فقد خالف سنة محمد صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يحسبون أنهم يحسنون صنعا 



أما الثاني فيقاطع ويشاحن ويفرق بين الجماعات والأحبة ويسعى بالتدمير والتنفير ثم يدعي انه إنسان صالح مصلي قائم 
( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون) فأي فتنة أعظم من فتنة القطيعة ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)
علما أن من قُطع وأصر قاطعه على هجره وهو يحاول فلا ذنب عليه وربما يؤجر لصبره على أذى من قطعه،


والصبر على الأذى أجره عظيم ويحتاج مجاهدة

📎👇




علما أن الخلافات بيننا لابد منها ولكن الحقد وتوابعه
من أعظم مدمرات البيوت ... وكأننا في حرب عائلات 
فكيف سنستقبل رمضان!؟

ومن معاني المشاحن أنه صاحب بدعة يقول
 الأوزاعي: أراد بالمشاحن هاهنا صاحب البدعة المفارق لجماعة الأمة
فاللهم وفقنا وسددنا


📎👇







 الاستاذة: سناء الشاذلي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017