أبنائنا بين الحشيش والإعلام الفاسد





أبنائنا بين الحشيش والإعلام الفاسد

يقول سبحانه ( قوا أنفسكم وأهليكم )

( وقفوهم إنهم مسؤولون )

هذه الآيات تدعونا للتفكر في مايحاك على أيدي كبار تجار الخمور وصناع السينما والإعلام الذين لا هدف لهم إلا الربح المادي ولو على حساب العقول والأخلاق والأرواح





# في شهر جماد الأول عام 1435 تم قتل هندي في قارعة الطريق على يد محشش كان يطعنه عدة طعنات وهو جثة هامدة ثم مضى وكأنه لم يلطخ يده بالدم! ببرود إحساس وتبلد مشاعر
أتدرون لما وصل لهذا الحد؟؟ بسبب الحشيش الذي يستهين به بعض الشباب بل وصلت لمسامعي شكاوى عن أبناء يسكرون ويحششون برضاء أمهاتهم وأزواج مخموريين برضاء ومباركة من زوجاتهم؟!!!





# إحدى الزوجات تسافر مع زوجها خصيصا من أجل تعاطي الخمور وتقول ببرود أن زوجها لا ترتاح نفسيته إلا إذا شرب المسكر! 


# أن ينتشر الحشيش بين بعض الشباب ثم بين بعض البنات دون أن تكون لنا وقفة قوية نستنكر بها ونوجه ونحذر يعني أن المسألة مقبولة مما يسهل عليهم قبول المعصية والتعود عليها





# المحرك الخفي والخبيث للحشيش والخمور الإعلام الفاسد الذي حبب المتابع بمشاهد التحشيش ليألفها في اللاشعور


# هل تعلم أن كثير من الدول العربية لا يستغني أكثر شبابها عن الحشيش! والسؤال من المسؤول؟ الأسرة؟ أم الدولة؟ 


# من المؤسف أن الإعلام لا يظهر الوجه القبيح لما بعد الحشيش!  بل يظهر فقط السعادة والإنبساط متجاهلا عواقبه كالإكتئاب وتبلد الشعور والأمراض النفسية

# هل تعلم أن كثير من المحششيين أصيبوا بأمراض نفسية وعصبية بسبب الحشيش! وصدق الله ( رجس من عمل الشيطان)

# في بعض السجون يروج الحشيش بينهم !! ترى كيف وصل إليهم؟؟!!!

# أصيب رجل بمرض الفصام وتمت معالجته وتشافى وقال مازلت أتذكر وصية طبيبي الذي قال:لو عدت للحشيش بواقع سجارة واحدة سيعود إليك المرض؟!





# الإعلام يصور الإنسان حين يصاب بمصيبة بصورة السكير المحشش الذي نسي مصيبته مع أول رشفة خمرأو سيجارة حشيش
وهكذا يحبب لهم الخمور ويؤكد عليهم أن نسيان المصائب بها لا بالصبر والإحتساب 



# حين رأيت قتل الهندي وقرأت بعض التعليقات أدركت أن هناك عقول تبلدت وأحاسيس ماتت دون تحشيش

# على مكافحة المخدرات أن تحمي شبابننا من هذا الداء الذي انتشر انتشار النار في الهشيم
وإن كنت لا أقلل من عملها لكنها تحتاج أن تطور من برامجها الوقائية ومداهماتها ورحم الله من ماتوا من مكافحة المخدرات في سبيل حماية شبابنا


# انتشرت أفكار مغلوطة بين الشباب والبنات مفادها بأن الحشيش كالدخان! ! أليس قد حرم العلماء الدخان بنص آية( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة) والحشيش أعظم تهلكة من الدخان





# بدل أن نظهر المحششيين على أنهم أناس ظرفاء علينا أن نظهر الجانب المحزن في حياتهم كأناس يفقدون عقولهم مع الوقت


# استهتر كثير من الناس بالحشيش حتى بات المحشش انسان ظريف حاضرا دائما في التنكيت والتسلية


# لماذا انتشر الحشيش بهذا الشكل المريع حتى انك تقف أحيانا عند الإشارات وتجد بعضهم يحدث نفسه ويتهجم على السيارات


# في طريقنا يوما وجدنا رجلا يشبه قاتل السويدي يمشي في وسط الشارع قد أرعب المارة من منظره المريب وكل من شاهده اتصل ليبلغ عنه؟ ! ترى ماالذي جعله حرا طليقا





# ماحرم الله شيئا إلا وفيه أضرار على البشرية ومقتل الهندي أكبر دليل

# لو كان الحشيش جالبا للسعادة ماقتل الرجل الهندي بدم بارد ولما افتضح القاتل بين الخلائق وكانت نهايته سجن ومصحة


# الحشيش باللغة الصينية واهب السعادة والهندوسية مخفف الأحزان وبالعبرية شيش أي فرح! هكذا أوهموا الشباب فطمسوا حقيقة مآسيه


# كانت مصر مشهورة بالتحشيش وهذه دراسة يثبتها أهل مصر وقد قاموا بحملة قوية لتجريم المحشش والآن تشتهر عدة دول بذلك

# المقتول لا يدري أن القاتل مخمور، والقاتل لا يدري أنه بيطعن في جثة هامدة غارقة في الدم لأن الحشيش بلد فكره وأحاسيسه


# صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى لا يدري القاتل فيما قتل والمقتول فيما قتل )

# هل تعلم أن أمركا تعاقب بقوانين صارمة كل من يقود مركبة تحت تأثير المخدر! وفي الأماكن العامة وأن المحششيين في بعض الدول طلقاء! !!





# أغلب حوادث الشاحنات والمرور والاغتصاب وجرائم القتل خلفها المسكرات

# العمالة الوافدة بعضها  يروج ويصنع الخمور في البيوت المهجورة والدولة تجاهد للإطاحة بهم وعلى المواطن أن يكون حذرا فطنا لحماية بلادنا من هذه الكبائر الجالبة للعقوبة

# صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم ( ماأسكر كثيره فقليله حرام)





اللهم احفظ شبابنا وبناتنا اللهم اهدهم وقدهم لطاعتك وارزقنا برهم ولا تغرهم


كتبته خادمة الدعوة : سناء الشاذلي


هذا من فضل ربي ليبلوني ءأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم

هناك تعليق واحد:

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017