# لم أتهم أصحاب الموالد جميعهم بالإختلاط والطرب ولكني فندت جميع البدع والشركيات التي تحدث في الموالد
# ليس من طبيعتي الشتم أو القذف للكافر فكيف بالمسلم الموحد! غير أني أوضح بالحجة والدليل العقلي والنقلي
# حاورت بعض أصحاب الموالد ولم أتعدى عليهم بكلمة والحق يقال بعضهم ناقشوني بمنتهى الأخلاق لأننا نستقي هذه الأخلاق من نبينا صلى الله عليه وسلم
# حجج المعاندين للحق المتمسكين بمانشأوا عليه من حب الموالد أن مخالفيهم متشددين ووهابية ولو تفكروا بصدق للحظة لعلموا أن هذه الفرية حادت بهم عن الصواب
# ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) وهذا الحديث زاجرا وباعثا للخوف من الإقتراب مما فيه قليل من الشبهة براءة للدين
# اللافت للنظر أن أغلب أصحاب الموالد يرفضون حضور مجالس الذكر!! لأنها في الغالب تحذرهم من البدع وعلى رأسها بدعة المولد النبوي
# رغم اعتراض البعض على مقالي غير أني أدعوهم للإنصاف وعدم التعصب لما نشأوا عليه من حب للموالد لعلهم بذلك يصلون إلى القول الفصل في المسألة
# يظل أصحاب الموالد إخوة لي ، لا أحكم عليهم بكفر أو نار أو عذاب فأنا أناقش الشبهة لا الأشخاص فعلمهم عند الله في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
# إحدى الأخوات أرسلت فتاوى لكبار أئمة السنة بجواز الإحتفال بالمولد، يؤسفني أن أقول أنها بترت أقوالهم، ولم تنقلها بأمانة، أو وصلت إليها هكذا فاعتقدت صحتها دون البحث عن الحقيقة لأن ماقيل في صالح أهل الموالد! !!
# لم أكذب على أهل الموالد فيما قيل ونقل عنهم وفيما رأيته عبر شاشات التلفاز من بدع وشركيات وإختلاط وطرب ومشابهة للنصارى في عيد المسيح عليه السلام ومن قالت أني كذبت فالتراجع قولي غير أني أوضح أن بعض أهل الموالد ليس عندهم شيء من هذا القبيل لكن تبقى البدعة قائمة لديهم
# من رأت أني قذفتها في مسألة الإختلاط والطرب والتبرج و و فإني أبرأ إلى الله من ذلك فما ذكرته واقع لا ينكره عاقل ذكرته وربما لم أوضح أن هناك احتفالا ليس فيه اختلاط كالذي يقام في بعض الأسر في المملكة ، لكني أؤكد أنه لم يخل من البدع
# إحدى الأخوات أرسلت كلاما من بعض علماء السنة يؤيد المولد!! ولأنه يحتاج إلى تفنيد وردود علمية سأفرد له مقالا خاصا ، ليس لأني أريد ان أظهر أن رأي صوابا بل لكي نصل إلى مايرضي الله
# وفق الله الجميع وهدانا لما فيه الحق بإذنه وأسأل الله أن يلهمنا رشدنا وصوابنا
__________
كتبته : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق