# مات لأعرابية أبوها، وأخوها، وزوجها، يوم أحد فقالت فزعة حزينة: مافعل محمد؟ أي هل مات محمد صلى الله عليه وسلم؟ فطمأنوها أنه بخير، فقالت: كل مصيبة بعدك هينة!
لم تهتم لموت أبوها وأخوها وزوجها طالما رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير!
# وهذا معاذ ابن عمر ومعاذ بن عفراء، وهما من الأنصار لم يريا أبوجهل لكنهما سمعا أنه من أكثر الناس شتما وأذية وعدواة لمحمد صلى الله عليه وسلم فسألا عبدالرحمن بن عوف أين أبو جهل فلما أشار إليه هجما عليه فقتلاه حبا ونصرة لمحمد صلى الله عليه وسلم
# ذكر القرآن الكريم أن كفار قريش بمساندة المنافقين سبوا رسولنا بقولهم شاعر ،كاهن، مجنون، ساحر ،وهذا دأب كل من اتبع هواه في مخالفته لما جاء من الحق
وهم كثر وفي كل زمان ومكان
أما أن يصدر هذا التطاول بشكل منظم ومدعوم ممن تربوا في أرض الحرمين فهذا يعني أن الهجمة على الدين مقصودة
# فبالأمس خرج كشغري والتركي واليوم فلانة وعلانة وظهر من يشكك بحديث الذبابة وبول الإبل ويطعن في الأحاديث، ويطعن في كل مظهر ديني، لهؤلاء أقول أنتم لا تختلفون كثيرا عن أولئك الشيعة الذين يطعنون في القرآن
# فلا أبالغ إن قلت لكم أن مصابنا في نبينا عظيم فإن كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يصدق موت النبي وأغمي عليه وهو القوي !! فمابالكم بما يرد على مسامعنا عن نبينا !!؟ إنه مصاب جلل ونسأل الله أن يعظم أجورنا في ذلك فالموت أهون من سماع كلمة تنقيص في حقه صلى الله عليه وسلم
# إنني لا أوجه حديثي لأولئك الأقزام المتطاولون على قدسية نبينا فهم أقل من أن يذكروا ولكني أوجهه لكل متطاول وما أكثرهم في زماننا وإن استشهدت ببعض أسمائهم فعلى سبيل التدليل
# سأبدأ ببعض صور من حب الصحابة لنبينا لنعرف الفرق بين حبنا وحبهم نسأل الله أن يرزقنا محبته صلى الله عليه وسلم على الوجه الذي يرضاه عنا محبة كمحبة الصحابة الذين يفدونه بأنفسهم وأموالهم وأبنائهم من أجله صلى الله عليه وسلم
# أم عمارة رضي الله عنها التفت حول النبي في غزوة أحد وصدت السهام عنه وأصيبت بعدة طعنات وهي لاتبالي ويقول لها النبي صلى الله عليه وسلم من يطيق ماتطيقين ياأم عمارة! آه ياأم عمارة لو سمعت ماسمعنا من سخرية بنبينا لما أطقت العيش في دنيانا لحظة واحدة
# وهذا طلحة بن عبدالله رضي الله عنه يصد السهام عن نبينا يوم أحد ويقول نحري دون نحرك يارسول الله!
ياطلحة لو عشت زماننا لأنشق نحرك ألف مرة غبنا وقهرا فأنت تقاتل كفارا هاجموا النبي ونحن نخاصم مسلمين موحدين
# آه يابن الخطاب تطاول قزم على النبي صلى الله عليه وسلم في توزيع الغنائم وقال : اعدل يامحمد! فاشتشط غضبا وقلت: دعني يارسول الله اضرب عنقه، فكيف بك لو سمعت ماذا يقولون في زماننا!؟
# خيروا خبيب بن عدي رضي الله عنه حين أرادوا قتله بين أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم مكانه وهو عند أهله وفي بيته!؟ فقال ولا بشوكة يشاكها محمد صلى الله عليه وسلم! عذرا ياخاتم النبين
# دخل أبو بكر الصديق رضي الله عنه على نبينا حين مات فسلم على جبينه ووضع يده على ساعديه وقال وآنبياه ، وآصفياه، وآخليلاه، واليوم يقول المسلمون وآحسرتاه ،وآكرباه ،وآحزناه ،
# ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا) ألا تردع هذه الآية بما فيها من لعن في الدنيا والآخرة وبما فيها من وعيد الإهانة هؤلاء المتطاولون؟ ؟!!
# حداد يامسلمين نبيكم يهان ! آه ثم آه ثم آه لو انشرحت صدورنا بعد كل التطاولات على سيد ولد آدم
# قالوا : مات أبوه فأظلمت الدنيا في عينه؟! فقلت : شتموا رسولنا فأظلمت الدنيا في قلوب المسلمين
# سأوافيكم بتغريدات قريبا تبين نهاية المتطاولين على قدسية محمد صلى الله عليه وسلم وتبين لكم حقارة وفكر هؤلاء الشرذمة
كتبته: خادمة الدعوة : سناء الشاذلي 21_3_1435
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق