زلزال وإعصار ليبيا والمغرب (سنا حل )

 زلزال وإعصار ليبيا والمغرب  (سنا حل )

السؤال..

أستاذتي.. مايتعبنا التهجم بعد مصيبتنا بالزلزال ! وأنه بسبب ذنوبنا وانتشار السحر و مع أن الأماكن التي حدث فيها الزلزال لأناس بسطاء طيبين وقبل فترة ساهم النساء ببناء المسجد وتخرجت عدة دفع لحفاظ القرآن ..فأنا مقهورة ومحتاره في هذا البلاء

الحل ...

فيهم الخير والبركه .. وليس كل مصيبه تعني عقوبه ربما إبتلاء أو إختبار أو كفارة أو إصطفاء .. صحيح يرسل اللّٰه الزلازل للتخويف والتذكير ( وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) لكي يتعظ الظالم والسارق والمعتدي .. وفي نفس الوقت قد يصطفي اللّٰه أناس صالحين ليرفع درجاتهم ويريحهم من هم الدنيا ويكتبهم من الشهداء .. وليتعظ أولئك الطغاة فيتوبوا أو يستمروا لذا لم يصابوا بما أصيب به الطيبين 

(قُلْ مَن كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَٰنُ مَدًّا ۚ حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ )

 وأسأل اللّٰه أن يتقبلهم من الشهداء ويرحمهم هم وأهلنا في ليبيا 

وإليك هذه البشارة

( أمتي أمةٌ مرحومةٌ ليس عليها عذابٌ في الآخرةِ ، عذابُها في الدنيا : الفِتنُ والزلزالُ والقتلُ ) إسناده حسن

اللهم أنزل بردك وسلامك وعفوك ولطفك وكرمك ورزقك وسترك ورحمتك وفضلك وجودك على أهلنا بالمغرب وليبيا وعلى كل مكروب

أ. سناء الشاذلي 

وجه صادق

 وجه صادق

خيرُ النبيينَ لم يُذكر على شفةٍ

إلا وصلّتْ عليه العجَم والعرَبُ

خيرُ النبيينَ لم تُحصَر فضاِئله

مهما تصدتْ لها الأسفارُ والكتبُ

خيرُ النبيين لم يُقرَن به أحدٌ

وهكَذا الشمسُ لم تُقرَن بها الشهبُ

عن عبدالله بن سلام..أَوَّلُ ما قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ انْجَفَلَ( إتجه) الناسُ إليه ، فكُنْتُ فِيمَن جاءَهُ ، فلما تَأَمَّلْتُ وجهَه عَلِمْتُ أنَّ وَجْهَهُ ليس بوَجْهِ كَذَّابٍ )صحيح

ومعنى .. 

 ليسَ بوجْهِ كذَّابٍ"

لِما يَبدو عليه مِن النُّورِ والجَمالِ والهَيبةِ الصَّادقةِ، 

وصفتُ وجهه تبين ما في قلبه، 

حيث كان يسمى قبل النبوة بالصادق الأمين

وهي شهادة من المشركين كأبي جهل حين قال : 

إني لأعلم أنه لصادق! كنا نسميه في صباه الصادق الأمين..

أ. سناء الشاذلي 

سنا مهارة .. بناء لا هدم

 سنا مهارة .. بناء لا هدم

في أوضاعنا الراهنة ماأن يُبنى عش الزوجية إلا ويُهدم في خلال يوم أو أسبوع أو شهور أو سنوات!

فلابد أن نسعى لإستقرار بيوتنا ، ولا نكون كالذين يخربون بيوتهم بأيديهم .. 

 فالزواج مِيثاق مَتين لا مَهِين ،

 وأول دعائِمه تقوى الله في تحمل أمانة عظيمة هي الأسرة ، (خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا )

 ثم دعامة المودة والرحمة لا البغض والقسوة ، 

( وجعلَ بينكُم مَودةً ورحْمة)

ثم دعامة السكن( اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ ) والسكن النفسي قبل المادي ،

أ. سناء الشاذلي