عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( إنَّ لكلِّ عملٍ شِرَّةٌ، و لكلِّ شرَّةٌ فَتْرَةٌ، فمنْ كانْ فترتُه إلى سنتِي فقدِ اهتدى، و منْ كانتْ إلى غيرِ ذلكَ فقدْ هلكَ)الجامع الصغير، صحيح
والمعنى...
أولا ،،،،
البعض بعد مواسم الطاعات أوالإفراط في العبادة يصيبه الخمول والكسل وسنة النبي صلى الله عليه وسلم التوسط والإتزان كي مايَفتر ويمل
ثانيا،،،
بيان أن لكل أمر في حياتنا فرح ، حزن ، بلاء ، حب ، صداقة ، تجارة ،
"شِرَّةً"، أي: نشاطًا وشِدَّةً وحِرْصًا ورغبةً في أوَّلِه، "ولكلِّ شِرَّةٍ فَترةٌ"، أي: ضعفٌ وخمولٌ وسكونٌ في آخِرِه، ؛ لذا أمَرَ بأن "مَن كان فَترتُه"، أي: مَن أصيب بفَترةُ الخُمولِ والضَعفِ،
عليه أن يهتدي بسنة النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهي الاقتصادُ والتَّوسُّطُ لذا قال
"إلى سُنَّتي فقد اهْتَدى"،
ومن استمر على إفراطه أو خموله (فقد هلك)
ثالثا ،،،
فيه بيان لنبؤة محمد صلى الله عليه وسلم حيث بين طبيعة الناس وأرشدهم إلى الحل وهذا تماما ماتقوله الأمثلة العربية
ففي الأمثال العربية ( لكل غربال شدة ) فأي جديد له رغبة وحرص ثم مايلبث أن يظهر الفتور لذا الإتزان أحد أنجح الحلول
📎👇
رابعاً،،،
الأستاذة : سناء الشاذلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق