كلب الإنس ( سلسلة سنا إقرأ )

 كلب الإنس( سلسلة سنا إقرأ )




قراءة في كتاب

 ( تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب)


بين أيدينا كتابا يتحدث عن الغدر والخيانه من بعض شرار  الناس في مقابلة وفاء الكلاب

 ( لم يذكر الكتاب حكم إقتناء الكلب)

 والكتاب في مضمونه



 من الكتب الطريفة حيث يتحدث عن  أولئك الذين خانوا وغدروا واغتابوا وشتموا ، ولم يراعوا وفاء ولا عهدا ،  ولم يراعوا ما يأمرهم به دين الإسلام في تعاليمه ، فكانوا أسوأ من الحيوانات، بل من الحيوانات ما يتبرأ من أعمالهم،

ذلك الكتاب هو:
( فضل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب )


الذي ألفه : ( ابن المرزبان) 



وكان يعيش في القرن الرابع الهجري وكان رجلا حكيماً فلما رأى طبائع الناس قد تغيرت وساءت أخلاقهم واشرأب  النفاق في نفوسهم وعم اللؤم طبائعهم وانتشر الكذب بينهم وقل فيهم أهل المروءات وانعدم منهم من يحفظ الأمانات،  حزن لما آلات إليه الأحوال،  فألف الكتاب وهو إن كان صغيرا في حجمه فإنه عظيم في نفعه،  واستشهد فيه عن كل ماقيل في الكلاب من آيات قرآنية ، وأحاديث نبويه ، وأقوال الشعراء والحكماء


وقال في سبب تأليف كتابه هذا:


 بيان فضل الكلب على شرار الإخوان، ومحمود خصاله في السر والإعلان، فقد جمعت ما فيه كفاية وبيان,, 




أما الإهداء كالتالي: 




 إلى الذين عرفنا فيهم الوفاء، ولا نزكي على الله أحداً صلة، 


 وإلى الذين نحسب في نفوسهم بقية من الخير تذكرة،


 وللذين ارتضوا الحسد والمكر والغيبة والشتم  موعظة 


ومما جاء فيه

إن  ممن نعاشرهم، إذا لقيك رحب بك، وإذا غبت عنه أسرف في الغيبة، وتلقاك بوجه المحبة، ويضمر لك الغش والمسبة,, 


وذكر أن رجلا ذكر حكمة في الكلب فقال : 

 كن وفياً ناصحا  كنصح الكلب لأهله، فإنهم يجيعونه ويضربونه، ويأبى إلا أن يحوطهم نعماً وعناية .



وقال الأحنف بن قيس: إذا بصبص الكلب لك فثق بود منه، ولا تثق ببصابص الناس، فرب مبصبص خوان.


وقال الشعبي: خير خصلة في الكلب انه لا ينافق في محبته،


 وقال ابن عباس: كلب أمين خير من انسان خؤون.





وأنشد بعضهم:



لكلب الإنس ان فكّرت فيه

أشدّ عليك من كلب الكلاب

لأن الكلب تخسؤه فيخسا

وكلب الناس يربض للعتاب




📒📒

إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ ثم إقرأ 


فأنت من أمة ،،،،،،

( إقرأ )


فالقرآءة تُهذب النفس ، وتُنسي الحزن ، وتُشغِل عن الهمَ ، وتُنور الدرب ، وترفعُ الرُتب ،   

                  

تأَمَل

 (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)

📎👇 




الأستاذة : سناء الشاذلي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملاحظة : سيتم النشر عند الموافقة على التعليق

جميع الحقوق محفوظة لمدونةسناء الشاذلي2017