ولادة تحت الأنقاض ... سنا خاطره
الي المغترين بالدنيا الظالمين للناس
إلى المكروبين الظانين أن الفرج بعيد
إلى الحالمين اليائسين من تحقيق أحلامهم
إلى الفقراء والمسجونين والمرضى والمديونين والمقهورين
أمر الله بالفرج أو تغير الحال يأت بلمح البصر بل أقرب
فزلزال تركيا قلب الحال في أربعين ثانية
من أمان لخوف
من شبع لجوع
من مأوى للعراء
من عائلة إلى بدون عائلة
وأيضا من شي متوقع لغير متوقع والعكس
ولا أدل من هذا الطفل الذي ولد تحت الأنقاض وفوق الزلزال وبرودة قارصة
الولادة من الألم أمل كل حي
وقد تكون ولادة مبكرة من قوة الصدمة .. ولعل بعض الصدمات قوة
( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ)
📎👇
الأستاذة : سناء الشاذلي